5 فيتامينات تحتاجها بشدة في الشتاء

تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
TT

5 فيتامينات تحتاجها بشدة في الشتاء

تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)

تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء، خاصة لدى كبار السن.

لكن، لحسن الحظ، فإن هناك الكثير من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تعزيز الجهاز المناعي لدينا، والحفاظ على صحة أجسامنا وعقولنا في فصل الشتاء، وفقا لما أكدته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

وهذه الفيتامينات هي:

فيتامين «سي»

يعد فيتامين «سي» أهم الفيتامينات التي يجب تناولها بانتظام في فصل الشتاء.

ويؤدي هذا الفيتامين مجموعة من الوظائف الهامة بالجسم، من بينها حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، والمساعدة في شفاء الجروح.

وتقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً يحتاجون إلى تناول 40 ملغم من فيتامين «سي» يوميا.

فيتامين «د»

يعدّ فيتامين «د» ضروريا لدعم المناعة.

ولا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم إلا عند وجود فيتامين «د»، ما يجعله أساسيا للحفاظ على صحة العظام.

ويعرف هذا الفيتامين أيضا بأنه مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة كما أنه يحافظ على الأعصاب ويدعم صحة المناعة ووظيفة العضلات ونشاط خلايا الدماغ، وفقاً لـ«مايو كلينك».

وقد يقلل فيتامين «د» من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري والربو والتهاب المفاصل الروماتويدي.

ومع ذلك، يمكن أن تنخفض كمية فيتامين «د» التي ينتجها الجلد خلال أشهر الشتاء.

وتوصي الهيئات الصحية البالغين من عمر 19 عاماً فما فوق بتناول 15 ميكروغراماً من فيتامين «د» يوميا.

فيتامين «ب6»

في حين أن جميع فيتامينات «ب» مهمة، فإن فيتامين «ب6» على وجه الخصوص ضروري لصحة الجهاز العصبي والجهاز المناعي، خاصة خلال فصل الشتاء الذي تنتشر فيه الإصابات بالبرد والإنفلونزا.

ويعد نقص فيتامين «ب6» أمراً شائعاً في الواقع، ويمكن أن يؤدي النقص إلى أعراض مثل الاكتئاب والارتباك.

ويساعد الفيتامين الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة خلوية، ما يمكن أن يساعد التصدي للشعور بالتعب خلال فصل الشتاء.

وتشمل مصادر فيتامين «ب6» الموز والتونة والسلمون والبقوليات ولحم البقر والمكسرات والدواجن والحمص والحبوب الكاملة.

وتبلغ الكمية الموصى بتناولها من فيتامين «ب6» 1.3 ملغم يوميا.

الزنك

الزنك هو معدن يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض، كما يساعد في الحصول على نوم عميق.

ويلعب الزنك دوراً في تعزيز صحة الجلد ووظيفة المناعة ونمو الخلايا، ويمكن أن يحمي من حب الشباب والالتهابات.

كما أشارت الدراسات إلى أن الزنك يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

أوميغا 3

ترتبط أحماض أوميغا 3 الدهنية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية، والموت المفاجئ بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وجلطات الدم، وبعض أشكال السرطان مثل سرطان الثدي، ومرض الزهايمر، والخرف.

وتعد الأسماك أفضل مصدر للأوميغا 3، وتوصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب بتناول حصتين على الأقل من الأسماك كل أسبوع.

ويمكن أيضا الحصول على أوميغا 3 من الخضراوات الورقية الداكنة وبذور الكتان والجوز.


مقالات ذات صلة

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في قوة سمع العاملين في جميع أنحاء العالم.

أسماء الغابري (جدة)
صحتك قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل (رويترز)

قلة النوم أثناء الحمل قد تؤثر على النمو العصبي للطفل

كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل، بما في ذلك تأخير نموه العصبي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك سامي باسو (الرابطة الإيطالية لمرضى الشيخوخة المبكرة على «فيسبوك»)

وفاة المصاب بالشيخوخة المبكرة الأطول عمراً عن 28 عاماً

أعلنت «الرابطة الإيطالية لمرضى الشيخوخة المبكرة»، اليوم (الأحد)، وفاة سامي باسو، الأطول عمراً ممّن أُصيبوا بهذا المرض الوراثي النادر، عن 28 عاماً.


دراسة: الصحة العقلية للمراهقين ترتبط بالسمنة مستقبلاً

الدراسة أجريت على 8 آلاف شاب في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
الدراسة أجريت على 8 آلاف شاب في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: الصحة العقلية للمراهقين ترتبط بالسمنة مستقبلاً

الدراسة أجريت على 8 آلاف شاب في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
الدراسة أجريت على 8 آلاف شاب في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط الصحة العقلية في السنوات الأولى من الحياة بالسمنة في سنوات المراهقة.

ووجدت الدراسة أن الصحة العقلية والرفاهية النفسية الاجتماعية الأفضل في سن الـ11 - ولكن ليس الـ14 - كانت مرتبطة بعكس الوزن الزائد أو السمنة بحلول سن الـ17.

ويقترح الباحثون أن سن الـ11 «قد يكون فترة حساسة حيث ترتبط الرفاهية النفسية بوزن الجسم في المستقبل».

وشملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ليفربول وجامعة ماينوث، ونشرت في مجلة «السمنة» على أكثر من 8000 شاب.

وتم تحليل بيانات 4556 طفلاً في سن 11 عاماً، و3791 طفلاً في سن 14 عاماً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ثم تمت متابعة المجموعة في سن 17 عاماً، حسبما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

تم تصنيف الصحة النفسية باستخدام الأسئلة التي أجاب عليها الأطفال ومقدمو الرعاية لهم حول قضايا مثل احترام الذات والسعادة في الحياة وأعراض الاكتئاب والدعم الاجتماعي والرضا عن المظهر والتنمر عبر الإنترنت.

ومن بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في سن 11 أو 14 عاماً، كان نحو 16 في المائة - 12 في المائة من الأطفال في سن 11 عاماً و4 في المائة من الأطفال في سن 14 عاماً - يعتبرون ذوي وزن طبيعي في سن 17 عاماً.

وقال الدكتور أي جوستي نجوراه إيدي بوترا، من معهد صحة السكان بجامعة ليفربول: «هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر كيف تلعب الصحة النفسية، وخاصة في سن 11 عاماً، دوراً مهماً في تفسير سبب انتقال بعض الأطفال إلى وزن صحي، لكن الآخرين ظلوا يعانون من زيادة الوزن والسمنة في سن 17 عاماً».

وتابع: «بينما نحتاج إلى مزيد من العمل لفهم سبب كون مرحلة المراهقة المبكرة حرجة، فإننا نعلم أن هذه الفترة في حياة الطفل قد تشهد تغييراً كالانتقال إلى المدرسة الثانوية على سبيل المثال. وقد يكون دمج الدعم النفسي في الوقاية من السمنة وعلاجها الحاليين، وخاصة خلال فترة حساسة من العمر، أمراً مهماً».

وأضاف البروفسور إريك روبنسون، من معهد صحة السكان بجامعة ليفربول: «لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن الوزن الزائد والسمنة من الصعب التعايش معهما نفسياً، وهذه النتائج الجديدة تتوافق مع أدلة ناشئة أخرى تشير إلى أنه كمجتمع، نحن بحاجة إلى بذل جهد أفضل بكثير لدعم الأشخاص الذين يعانون من السمنة إذا أردنا تحقيق تقدم جاد في الحد من السمنة».