الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !
TT
20

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

البروتينات جزء أساسي من نظام غذائي متوازن. فهي لا تساعد فقط على زيادة كتلة العضلات وقوتها، ولكنها تقلل أيضًا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتساعد في فقدان الوزن.

ومن المثير للاهتمام أن البروتينات معروفة أيضًا بخفض مستويات ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ولقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «ارتفاع ضغط الدم» أن البالغين الذين يتضمن نظامهم الغذائي مجموعة كبيرة ومتنوعة من مصادر البروتين يقل لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لم يدرجوا نفس الشيء في نظامهم الغذائي.

من أجل ذلك يجب إدراج بعض البروتينات الأكثر تغذية بنظامنا الغذائي اليومي، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الأسماك الدهنية

تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسلمون المرقط والسردين مصدرًا غنيًا للبروتين، وتحتوي أيضًا على نسبة عالية من أحماض أوميغا 2 الدهنية المعروفة بدعم صحة القلب.

ووفقًا لتحليل تلوي حديث نُشر بمجلة «جمعية القلب الأميركية (JAHA)»، فإن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا 3 غرامات يوميًا من كل من EPA وDHA أوميغا 3 شهدوا انخفاضًا بمعدل 4.5 ملم زئبقي في ضغط الدم الانقباضي (SBP).

البيض

البيض مصدر جيد للبروتين عالي الجودة. وعلى الرغم من أنه يحتوي على بعض الكوليسترول، تشير الأبحاث الحالية إلى أن الاستهلاك المعتدل للبيض (حوالى 1-2 بيضة يوميًا) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى معظم الناس.

وفي هذا تقول الدكتورة إدوينا راج رئيسة قسم التغذية وعلم التغذية بعيادة الخدمات بمستشفى Aster CMI ببنغالورو «إن البيض يحتوي أيضًا على كميات عالية من الكوليسترول، لكنها ليست غير صحية وتختلف عن الكوليسترول الموجود في الأطعمة. مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة».

البقوليات

تعتبر البقوليات، مثل الفول والعدس والبازلاء، مصادر ممتازة للبروتين النباتي. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم.

ولقد أوصت دراسة أجريت عام 2011 بدمج 1000 ملغ من المغنيسيوم مع 4.7 غرام من البوتاسيوم وأقل من 1.5 غرام من الصوديوم يوميًا من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية لتحقيق أقصى قدر من خفض ضغط الدم.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن التحدث مع أخصائي أو طبيب أمر ضروري.

التوفو

تعتبر المنتجات التي تحتوي على فول الصويا مثل التوفو مصادر رائعة للبروتين النباتي ولأنها منخفضة الدهون المشبعة، يمكن أن تكون مفيدة لصحة القلب والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التوفو على التيرامين؛ وهو حمض أميني يساعد على توازن مستويات ضغط الدم في الجسم.

المكسرات والبذور

وفقًا لموقع WebMD، فان المكسرات والبذور كاللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا معروفة بفوائدها الصحية للقلب.

ونظرًا لأنها غنية بالدهون الصحية والألياف والبوتاسيوم، يقال إنها تساعد في التحكم بضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

الكينوا

الكينوا، المعروفة أيضًا باسم الحبوب الفائقة، عبارة عن بروتين كامل وبديل رائع للحبوب المكررة. إنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما لا يجعلها خيارًا صحيًا للقلب فحسب، بل مفيدة أيضًا لمرضى السكري والذين يسعون إلى فقدان الوزن.

يعد دمج البروتينات الصحية للقلب في نظامك الغذائي خطوة ذكية لإدارة ارتفاع ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. إذ يمكن أن يساعد اختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والبقوليات والتوفو، مع تقليل تناول الدهون المشبعة، في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأطعمة الغنية بالبروتين مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلها تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية وتعزيز صحة القلب بشكل عام.


مقالات ذات صلة

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

صحتك يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

المغنسيوم معدن أساسي يلعب دوراً محورياً في وظائف متعددة بالجسم، أبرزها تعزيز صحة العظام وتنظيم ضغط الدم ودعم عمل العضلات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك يقوم الكبد بكثير من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

7 علامات تدل على تلف الكبد

الكبد هو أحد أهم أعضاء الجسم، فهو المسؤول عن الحفاظ على خلوِّ سائر الأعضاء من السموم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مركبات «الفثالات» تدخل في صناعة عبوات الطعام (جامعة كاليفورنيا)

مادة بلاستيكية مسؤولة عن وفاة 365 ألف شخص في العالم

كشفت دراسة أميركية عن أن التعرّض اليومي لمادة كيميائية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك فتاة تستخدم أحد منتجات التدخين الإلكتروني في لندن (إ.ب.أ)

«رئة الفشار»... مرض غير قابل للعلاج قد تسببه السجائر الإلكترونية

حذر تقرير جديد من تسبب السجائر الإلكترونية في مرض غير قابل للعلاج يسمى «رئة الفشار».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يزيد من أكسدة الدهون (رويترز)

هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟

يعتقد البعض أن هناك مشروبات محددة يمكنها مساعدتنا على خسارة الدهون ومحاربة السِّمنة، ومن أشهرها الشاي الأخضر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)
يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)
TT
20

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)
يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)

المغنسيوم معدن أساسي يؤدي دوراً محورياً في وظائف متعددة بالجسم، أبرزها تعزيز صحة العظام وتنظيم ضغط الدم ودعم عمل العضلات. يُنصح بزيادة مستوياته عبر تناول الأطعمة الغنية به، مثل المكسرات والحبوب الكاملة أو من خلال المكملات الغذائية وفق توجيهات الطبيب، وفق موقع «هيلث» الطبي.

امتصاص المغنسيوم وفاعليته الزمنية

يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله، ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية. غير أن هذه النسبة تتأثر بنوع المركّب المستخدم، والجرعة المتناولة، وكفاءة الجهاز الهضمي في امتصاصه. تناول جرعة مفردة من المغنسيوم لا يكفي لرفع مستوياته بشكل دائم؛ بل يتطلب الأمر انتظاماً في التناول لبناء مخزون داخلي يكفي حاجات الجسم.

كيف يمتص الجسم المغنسيوم ويتخلص من فائضه؟

يسير المغنسيوم في الجهاز الهضمي من الفم مروراً بالمريء والمعدة إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص الكمية اللازمة وإرسالها عبر الدم إلى العظام والعضلات والأنسجة اللينة. يخزن الجسم أكثر من نصف المغنسيوم في العظام، فيما يتوزع الباقي في الأنسجة الطرية. يُطرح الزائد منه عبر البراز والبول، وتطرح الكلى يومياً نحو 120 ملغ من المغنسيوم، لكنها تقلّل من هذا الطرح عندما تنخفض مخزونات الجسم من المغنسيوم لتحافظ على حاجات الجسم.

العوامل المؤثرة على مدة بقاء المغنسيوم بالجسم

نوع المركب: تُمتص أشكال المغنسيوم القابلة للذوبان في الماء مثل السيترات والأسبارتات واللاكتات والكبريتات بشكل أفضل من الأشكال الأخرى كالأوكسيد. بعض الأشكال الخاصة، كـ«ل-ثيرونات»، قادرة على الوصول إلى الدماغ لدعم النوم والوظائف العقلية.

الحالة الصحية: أمراض الكلى المزمنة أو الخضوع لغسيل الكلى قد يؤديان إلى ارتفاع مستويات المغنسيوم لضعف طرحه؛ بينما أمراض الجهاز الهضمي كالكرون أو السيلياك تقلل من امتصاصه. كذلك السكري من النوع الثاني وتعاطي الكحول وكبر السن تضعف الكفاءة الامتصاصية للمغنسيوم.

طريقة التناول: يُؤخذ المغنسيوم عادة عبر الفم، لكن يمكن امتصاصه عبر الجلد باستخدام الكريمات والبخاخات واللصقات، ما قد يسرّع الامتصاص ويخفف من الآثار الجانبية المعوية.

التوصيات والجرعات

تراوح الجرعة اليومية الموصى بها من المغنسيوم للبالغين بين 310 و420 ملغ، مع حد أقصى للمكملات عند 350 ملغ لتجنّب الآثار الجانبية مثل الإسهال والغثيان. يتراوح مستوى المغنسيوم الطبيعي في الدم بين 0.75 و0.95 مليمول/لتر؛ وإذا تجاوز 1.75 مليمول/لتر قد تظهر أعراض خطرة تشمل انخفاض ضغط الدم وضعف العضلات وصعوبات في التنفس.

في الختام، يُنصَح بمراجعة الطبيب قبل البدء بمكملات المغنسيوم لتحديد الجرعة المناسبة بناءً على العمر والحالة الصحية وضمان الاستخدام الآمن والفعّال.