طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه
TT

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

نادرًا ما نعرف التحديات الفريدة التي يواجهها الأشخاص النحيفون. فهناك صراع صامت يحدث لأولئك الذين يرغبون في الظهور بصحة جيدة ولياقة.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تتحمل الهند ثلث عبء نقص التغذية على مستوى العالم.

وحسب مؤشر الجوع العالمي (GHI) 2022، تم تصنيف البلاد في المرتبة 107 من بين 121 دولة.

وسواء كنت طالبًا بميزانية محدودة، أو ببساطة شخصًا يبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة للحصول على جسم أكثر صحة، فإن نيتو تشوهان خبيرة التغذية المعتمدة، تشرح عملية اكتساب الوزن بأمان، وفق ما نقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

ما هي أرخص وأسرع طريقة لزيادة الوزن؟

إن أرخص طريقة لزيادة الوزن هي تدريب القوة وتناول الوجبات المطبوخة في المنزل. يمكن بسهولة شراء جميع مصادر الأغذية النباتية الجيدة ومنتجات الألبان بأسعار معقولة.

تقول تشوهان «إن اكتساب الوزن يتطلب من الشخص تناول فائضا من الطعام، لذا يجب أن ينصب التركيز على استكمال متطلبات السعرات الحرارية وليس على مدى رخص أو تكلفة الخطة الغذائية». مضيفة «إذا تحدثنا عن معدات اللياقة البدنية فهناك الكثير من الخيارات ذات الأسعار المعقولة المتاحة عبر الإنترنت هذه الأيام وليس من الضروري شراء كل شيء من اليوم الأول». وتابعت «قم بشراء زوج أو زوجين من الدمبل وابدأ من هناك واستمر في الإضافة تدريجيًا».

في الواقع، العملية بسيطة للغاية؛ إن تدريب القوة 4-5 أيام في الأسبوع يغطي عضلات الجزء العلوي والسفلي من الجسم. حاول زيادة التحميل الزائد ببطء ما يعني زيادة أوزان الدمبل كلما أصبحت أقوى لتحدي العضلات.

دعم التدريبات الخاصة بك مع فائض السعرات الحرارية

الفائض يعني السعرات الحرارية التي تتناولها فوق السعرات الحرارية اللازمة لدعم زيادة الوزن. ويمكن حساب هذه السعرات بسهولة باستخدام حاسبات السعرات الحرارية المتاحة عبر الإنترنت.

تأكد من زيادة كمية البروتين التي تتناولها

لأن العضلات هي في الأساس بروتين، لذلك للحصول على المزيد من العضلات يجب علينا توفير المزيد من البروتين لجسمنا.

استهدف أن تتراوح بين 1.5 غرام بروتين لكل كلغم من وزن الجسم إلى 2 غرام بروتين لكل كلغم من وزن الجسم. كما أنه لا يوجد شيء اسمه «الأسرع»؛ فعندما نتحدث عن الأهداف الصحية لأن كل جسم يختلف عن الآخر ويستجيب بالسرعة التي تناسبه، يجب على المرء أن يركز على اتباع العملية الصحيحة باستمرار وصبر قبل أن يعرف أن المكاسب ستبدأ في شق طريقها إليه.

وحسب أخصائية التغذية، لا يمكن التمييز بين ما نأكله على أساس الجنس. فسوف يأكل الصبي أو الفتاة نفس الطعام ولكن الكميات ستختلف.

من المهم أن نفهم أن الكميات ستختلف من شخص لآخر وليس من جنس إلى آخر. واعتمادًا على عمرك وطولك ووزنك ونشاطك البدني وما إلى ذلك، ستختلف متطلبات السعرات الحرارية وبالتالي ستختلف كميات مصادر الغذاء من شخص لآخر ولكن مصدر الغذاء الفعلي سيظل كما هو.

ومع التأكيد على حقيقة أن البروتين هو نفسه بالنسبة للجميع، فلا يوجد شيء اسمه بروتين للرجال أو بروتين للنساء.

هل من المقبول الإفراط في تناول الطعام لزيادة الوزن؟

الجواب هو لا، على الاطلاق. الحل لزيادة الوزن هو عدم الإفراط في تناول الطعام. المبالغة في شيء ما أمر سيئ مثل التقليل منه. نعم، أحد متطلبات زيادة الوزن هو تناول الطعام الزائد ولكن هذا لا يعني أننا نفرط في تناول السعرات الحرارية الزائدة. لذلك اجعل الأمر بسيطًا من خلال الحفاظ على فائض يبلغ حوالى 300 سعرة حرارية واكتساب وتيرة مستدامة.

هل من الضروري تجنب ممارسة الرياضة لزيادة الوزن؟

يجب أن تكون ممارسة الرياضة هي الشيء الأول في القائمة لأولئك الذين يريدون زيادة الوزن. وعليه تشجع تشوهان الناس على زيادة الوزن بالطريقة الصحيحة، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية والتركيز أكثر على تعبئة العضلات لزيادة الوزن بدلاً من تعبئة الكثير من الدهون.

علاوة على ذلك، تقول «إن مجرد تناول المزيد من الطعام وعدم ممارسة الرياضة ليس سوى وصفة لزيادة الدهون بشكل مفرط، ما يؤدي إلى مشاكل صحية. فإذا كنت جادًا في اكتساب الوزن بالطريقة الصحيحة تحرك».


مقالات ذات صلة

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
TT

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام، لتحسين التنفس أثناء النوم، أو تقليل العدوى المتكررة.

إلا أن هناك دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين، كشفت أن هذا الإجراء الشائع نسبياً يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة، حسب موقع «ساينس آليرت» العلمي.

وقام الباحثون التابعون لجامعة قوانغشي الطبية في الصين ومعهد كارولينسكا في السويد، بتحليل بيانات أكثر من مليون شخص مسجلين في سجل صحي سويدي، ووجدوا أن استئصال اللوزتين مرتبط بزيادة -بنسبة 43 في المائة- في خطر الإصابة بحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاكتئاب، أو القلق.

وكانت نسبة الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة هي الأبرز من بين الاضطرابات الأخرى؛ حيث إن نسبة الإصابة به بين أولئك الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين في وقت مبكر من حياتهم كانت أعلى 55 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا للإجراء.

وبما أن الدراسة قائمة على الملاحظة، فلم يتمكن الباحثون من تحديد سبب هذه النتيجة، إلا أن الخطر المتزايد كان موجوداً حتى بعد مراعاة جنس المشاركين، والعمر الذي خضعوا فيه لاستئصال اللوزتين، وأي تاريخ عائلي لاضطرابات مرتبطة بالتوتر، ومستوى تعليم الوالدين (والذي يعد مؤشراً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين).

وكتب الباحثون في الدراسة: «تشير هذه النتائج إلى دور محتمل لأمراض اللوزتين، أو الحالات الصحية المرتبطة بها، في تطور الاضطرابات العقلية».

وأضافوا: «لقد وجدنا أنه على الرغم من أن زيادة المخاطر كانت أعظم خلال السنوات الأولى بعد الجراحة، فإن زيادة خطر الاضطرابات العقلية المرتبطة بالتوتر كانت لا تزال ملحوظة بعد أكثر من 20 عاماً من الجراحة».

يذكر أن بعض الدراسات السابقة ربطت استئصال اللوزتين بزيادة في مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والسرطان.