6 أعشاب من أجل نظام هضمي صحي

6 أعشاب من أجل نظام هضمي صحي
TT

6 أعشاب من أجل نظام هضمي صحي

6 أعشاب من أجل نظام هضمي صحي

في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، فإن دمج العلاجات العشبية في روتينك اليومي يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعالة لدعم أمعائك.

وفيما يلي بعض الوسائل العشبية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

1. الزنجبيل

تم استخدام الزنجبيل لعدة قرون لتخفيف الغثيان وتعزيز عملية الهضم.

يمكن لشرائح الزنجبيل الطازج في الماء الساخن أو شاي الزنجبيل أن تحفز عملية الهضم وتقلل من التهابات الأمعاء.

2. البابونج

شاي البابونج هو علاج لطيف للانزعاج الهضمي. فهو يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ما يقلل من التشنجات وعسر الهضم.

ارتشف شاي البابونج قبل النوم لتتمتع بنوم هادئ.

3. الشمر

تعتبر بذور الشمر علاجاً طبيعياً للغازات والانتفاخ.

امضغ القليل من بذور الشمر بعد الوجبات أو حضّر شاي الشمر لتخفيف الانزعاج الهضمي.

4. الكركم

الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أن يدعم صحة الأمعاء. أضف الكركم إلى وجباتك أو استمتع به في لاتيه الكركم الدافئ والمهدئ.

5. جذر عرق السوس

يمكن أن يساعد جذر عرق السوس في علاج حرقة المعدة وعسر الهضم عن طريق تعزيز إنتاج المخاط الذي يحمي بطانة المعدة.

ارتشف شاي جذر عرق السوس، ولكن استخدمه باعتدال لأن الاستهلاك المفرط يمكن أن يكون له آثار ضارة.

6. النعناع

أوراق النعناع يمكن أن تساعد على استرخاء العضلات في الجهاز الهضمي، وتخفيف الأعراض مثل الغازات والانتفاخ.

يمكن أن يكون مضغ أوراق النعناع الطازجة أو شرب الشاي بالنعناع مفيدًا.

تذكر أن الاستجابات الفردية للأعشاب يمكن أن تختلف، ومن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام العلاجات العشبية، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية كامنة.

ان دمج هذه الوسائل العشبية في روتينك، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يساهم في جعل الجهاز الهضمي أكثر صحة وراحة.


مقالات ذات صلة

الصحة الفلسطينية: 69 % تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال في غزة

المشرق العربي طفلة فلسطينية تتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مستشفى دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

الصحة الفلسطينية: 69 % تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن 69 % من أطفال قطاع غزة (من عمر يوم وحتى 10 سنوات) تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال.

صحتك مجموعة من حبوب الإفطار بمتجر في كوينز بمدينة نيويورك (رويترز)

تعرف على ما تفعله حبوب الإفطار في جسمك

يعرض التقرير كيف يتأثر جسمك بتناول الأطعمة المصنعة وخاصة حبوب الإفطار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 65 شخصاً في 9 ولايات أميركية أصيبوا بمرض السالمونيلا بعد تناولهم للبيض (رويترز)

البيض يتسبب في تفشي السالمونيلا في 9 ولايات أميركية

أفادت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 65 شخصاً في 9 ولايات أصيبوا بمرض السالمونيلا بعد تناولهم لبيض، تم سحبه من المتاجر فيما بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

يعيش كثيرون منا أيامهم وهم يعانون من آلام الظهر وجفاف العينين وغيرهما من المتاعب الصحية بسبب كثرة الوقت الذي نمضيه أمام الشاشات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

حذرت دراسة من أن التعرض للتلوث الضوئي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما أسباب الالتهابات الحادة للثة؟

التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
TT

ما أسباب الالتهابات الحادة للثة؟

التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)

أفادت دراسة سويدية بأنّ الأشخاص الذين يعانون التهاب اللثة الحاد يُظهرون تغيّرات في تركيزات البروتينات المختلفة في دمائهم.

وأوضح الباحثون في جامعة «أوميو» بالسويد أنّ هذه النتائج تمثّل خطوة مهمّة نحو البحث عن العلامات الحيوية لمرض التهاب اللثة، وفهم الأسباب الكامنة وراءه، وفق النتائج المنشورة، الجمعة، في دورية «دنتال ريسرتش».

والتهاب اللثة هو مرض مزمن يصيبها، ويُسبّب تهيّجاً وإحمراراً وتورُّماً ونزيفاً في أجزائها المحيطة بقاعدة الأسنان، نتيجة تراكم «البلاك»؛ وهو طبقة لزجة تتكوّن أساساً من البكتيريا.

ومع الوقت، يمكن أن تتصلّب الطبقات اللزجة، وتتحوّل إلى «جير»، وتسبّب تهيُّج أنسجة اللثة والتهابها، ومن ثمّ تنتج فجوات عميقة بين الأسنان واللثة، حيث تزدهر البكتيريا.

ويؤدّي التهاب اللثة إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان، وفي الحالات الحادة يمكن أن يؤدّي إلى فقدانها.

وغالباً يعاني المصابون بها أمراضاً أخرى، مثل القلب والروماتيزم، ولكن الآليات التي تربط هذه الأمراض ببعضها لا تزال غير واضحة.

وخلال الدراسة، أجرى الفريق تحليلاً لبيانات جُمعت من نحو 1000 شخص تردّدوا على عيادات الأسنان في مقاطعتي فاستربوتن وغافلبورغ بالسويد.

وبيّنت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون التهاب اللثة يُظهرون تركيبة فريدة من البروتينات الالتهابية في دمائهم.

وعن أسباب الالتهابات، أشارت النتائج إلى أنّ المرض يرتبط بانخفاض كبير في مستويات بروتين يُدعى «EGF»، وهو أساسي لشفاء الجروح. كما تبيّن أنّ مستويات بروتين آخر مرتبط بأمراض القلب، هو «OLR-1» تكون أقل بشكل ملحوظ لدى المصابين بالتهاب اللثة مقارنةً بالأصحاء.

وأظهرت بحوث سابقة أنّ العامل الوراثي يلعب دوراً مهماً في التهاب اللثة، لكنّ الجينات المحدّدة المرتبطة بالمرض لا تزال غير معروفة.

ويعمل الباحثون حالياً على تحليل الحمض النووي للمشاركين لتحديد التغيّرات الجينية التي قد ترتبط بتطوّر المرض.

وقالوا إنه من خلال الجمع بين المؤشرات الجينية والبيولوجية، قد يصبح بالإمكان مستقبلاً التعرُّف على الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة الحاد. كما سيمكن هذا التقدُّم من تطوير علاجات مخصَّصة لإبطاء المرض، تستهدف العوامل المحدّدة التي تسهم في تطوره والمخاطر المرتبطة به.