حقيقة فوائد شرب ماء الليمون في الصباح؟

حقيقة فوائد شرب ماء الليمون في الصباح؟
TT

حقيقة فوائد شرب ماء الليمون في الصباح؟

حقيقة فوائد شرب ماء الليمون في الصباح؟

يتمتع ماء الليمون بالعديد من الفوائد الصحية. فهي طريقة سهلة وغير مكلفة للحفاظ على صحتك العامة.

ويشرح اختصاصي التغذية الهندي إيكتا سينغوال بمجموعة مستشفيات Ujala Cygnus ماذا يحدث للجسم عندما تشرب الماء بالليمون في الصباح؟ وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» المتخصص.

يعزز عملية الهضم

إن بدء يومك بشرب ماء الليمون يمكن أن يعزز عملية الهضم عن طريق تعزيز امتصاص العناصر الغذائية وإنتاج العصائر الهضمية.

ويوضح سينغوال «يمكن أن يساعد أيضًا في توفير الراحة لأولئك الذين يعانون من الانتفاخ أو عسر الهضم أو حرقة المعدة. كما أنها طريقة صحية لتعزيز حركات الأمعاء».

يحافظ على الترطيب

وفقا للمجلة الأوروبية للتغذية، فإن عصير الليمون يعزز إفرازات المعدة ومعدل إفراغها مع تقليل استجابة نسبة السكر في الدم. فهو يبقيك رطبًا؛ إذ انه من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم من أجل الأداء السليم.

يعزز إزالة السموم

الليمون غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C وحمض الستريك، ما يساعد في التخلص من السموم والشوائب ويساعد على عملية التمثيل الغذائي.

فقدان الوزن

يقول سينغوال ان نقيع الليمون يبقيك مشبعًا ويقلل الجوع ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية. كما أن الجمع بين الترطيب ودعم الهضم وتحسين التمثيل الغذائي يمكن أن يساهم في نمط حياة أكثر صحة بشكل عام ويساعد في جهود إدارة الوزن.

يعزز صحة الجلد

يلعب فيتامين C، الموجود في الليمون، دورًا حيويًا في إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري للبشرة الصحية والشبابية. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على مكافحة الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتساهم في الشيخوخة المبكرة.

يعزز المناعة

منذ تفشي فيروس كورونا، تم إعطاء الأولوية لأهمية فيتامين C للمناعة. وماء الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يمكن أن يساعد في بناء نظام مناعة قوي. وهذا يساعد على مقاومة الأمراض ويحميك من الأنفلونزا الفيروسية ونزلات البرد.

يوازن مستويات الرقم الهيدروجيني

وكشف سينغوال أن «الليمون له تأثير قلوي على الجسم على الرغم من وجود طعم حمضي. فمن المهم الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في جسمك لأن البيئة شديدة الحموضة قد تعزز الالتهابات والمشاكل الصحية الأخرى. وان شرب ماء الليمون بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم».

يعزز الصحة العامة

شرب ماء الليمون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مزاجك ومستويات الطاقة لديك. فالرائحة وحدها يمكن أن تكون منعشة؛ فيما يساعد الترطيب الذي يوفره الماء بتخفيف مشاعر التعب التي غالبًا ما تصاحب الجفاف.

يمنع حصوات الكلى

قد يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون، والذي يرفع مستويات السترات البولية ويمنع تكوين الحصوات، في الوقاية من حصوات الكلى.

ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوى الأكسالات في عصير الليمون يزيد من احتمال أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب حصوات الكلى لدى بعض الناس.

جيد لصحة الفم

تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على علاج التهاب اللثة وتخفيف آلام الأسنان وتنشيط التنفس.

ومع ذلك، عصير الليمون حمضي ويمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان. لذلك، يجب مراقبته أثناء الشرب.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.