جلوس الأطفال لفترات طويلة يعرضهم لمشكلات قلبية في الكبر

كثرة جلوس الأطفال قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في الكبر (أ.ف.ب)
كثرة جلوس الأطفال قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في الكبر (أ.ف.ب)
TT

جلوس الأطفال لفترات طويلة يعرضهم لمشكلات قلبية في الكبر

كثرة جلوس الأطفال قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في الكبر (أ.ف.ب)
كثرة جلوس الأطفال قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في الكبر (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن قلة النشاط في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.

وقد يرتبط الوقت الذي يقضيه الأطفال في الجلوس بزيادة في كتلة البطين الأيسر للقلب، خصوصاً عند الفتيات، وهذه الزيادة مؤشر قوي لمشكلات القلب في مرحلة البلوغ، وفقاً للدراسة التي نقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وشملت الدراسة 766 طفلاً في سن 11 عاماً في المتوسط، جرت متابعتهم ومراقبة نشاطهم عن طريق الساعات الذكية وأجهزة قياس الحركة، لمدة 13 عاماً.

ووجد الفريق أنه، في عمر 11 عاماً، كان الأطفال يجلسون لمدة 6 ساعات تقريباً في اليوم في المتوسط. وفي سن 15 عاماً، ارتفع ذلك إلى ما يقرب من 8 ساعات يومياً، ثم إلى ما يقرب من 9 ساعات بحلول نهاية فترة البحث.

وارتبطت قلة النشاط بزيادة كتلة البطين الأيسر، خصوصاً لدى الفتيات اللاتي جرت متابعتهن في الدراسة.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور أندرو أغباجي، الباحث الرئيسي في مجموعة «أبحاث أورفيت تشايلد» في كلية الطب بجامعة شرق فنلندا: «إن تضخم القلب مؤشر موضوعي على أن القلب ربما يكون مرهقاً استجابةً لموقف أو تصرف ما. ودراستنا أوضحت أن هناك علاقة بين تضخم البطين الأيسر وقلة النشاط».

وأضاف أغباجي أنه على الرغم من أن هذه الدراسة تحتوي على حجم عينة متواضع فإنها تذكير جيد بضرورة قيام الأطفال بممارسة نشاط بدني خفيف لمدة 3 إلى 4 ساعات على الأقل يومياً لتحسين حالة القلب.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.