بسبب «كورونا»... ساقا رجل تتحولان للون الأزرق بعد 10 دقائق من الوقوف

صورة نشرها فريق جامعة ليدز لساقي الرجل
صورة نشرها فريق جامعة ليدز لساقي الرجل
TT

بسبب «كورونا»... ساقا رجل تتحولان للون الأزرق بعد 10 دقائق من الوقوف

صورة نشرها فريق جامعة ليدز لساقي الرجل
صورة نشرها فريق جامعة ليدز لساقي الرجل

يعاني رجل بريطاني من حالة نادرة تتمثل في تحول ساقيه إلى اللون الأزرق بعد 10 دقائق من الوقوف، وذلك بسبب إصابته بـ«كورونا طويل الأمد».

ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أصيب المريض، البالغ من العمر 33 عاماً، بحالة تسمى داء الازرقاق، تتمثل في نقص أو نفاد الأكسجين من الدم، ليصبح الدم ذا لون أزرق بدلاً من اللون الأحمر، عقب إصابته بفيروس «كورونا» مباشرة.

ويقول المريض إن ساقيه تبدآن في الاحمرار بعد دقيقة واحدة من الوقوف، قبل تحولهما للون الأزرق بعد 10 دقائق حيث تصبحان عروقهما أكثر بروزاً.

وبعد دقيقتين من الجلوس أو الاستلقاء تعود الساقان لطبيعتهما.

علاوة على ذلك، تم تشخيص المريض بمتلازمة تسارع معدل ضربات القلب الانتصابي (POTS)، التي تسبب زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب عند الوقوف.

وتم وصف حالة الرجل بالتفصيل في بحث جديد نُشر في مجلة «لانسيت».

وقال مؤلف البحث، الدكتور مانوغ سيفان، من جامعة ليدز، إنه من المهم رفع مستوى الوعي بأن داء الازرقاق من الآثار الجانبية المحتملة لـ«كورونا طويل الأمد».

وأضاف: «المرضى الذين يعانون من هذا العرض قد لا يدركون أنه يمكن أن يكون ناتجاً عن إصابتهم بـ(كورونا)، وقد يشعرون بالقلق إزاءه. وبالمثل، قد لا يكون الأطباء على دراية بالصلة بين داء الازرقاق و(كورونا طويل الأمد)».

وتعرف المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «كوفيد طويل الأمد» على أنه المعاناة من مشكلات صحية جديدة أو عائدة أو مستمرة بعد أكثر من 4 أسابيع من ظهور العدوى الأولية. وفقاً لبحث أجرته الوكالة الصحية، فإن واحداً من كل 5 ناجين من الفيروس تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً، وواحد من كل أربعة ناجين من 65 عاماً أو أكثر يعانون من مشكلة صحية مستمرة قد تعزى إلى عدوى «كورونا». وارتبطت الحالة بأكثر من 200 علامة وأعراض و50 حالة صحية.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.