بينها مكافحة الأمراض وتقوية المناعة... فوائد مذهلة للبرقوق

بينها مكافحة الأمراض وتقوية المناعة... فوائد مذهلة للبرقوق
TT

بينها مكافحة الأمراض وتقوية المناعة... فوائد مذهلة للبرقوق

بينها مكافحة الأمراض وتقوية المناعة... فوائد مذهلة للبرقوق

بطعمه اللذيذ وألوانه النابضة بالحياة يعد البرقوق ليس فقط مبهجًا لبراعم التذوق، ولكنه يحتوي أيضًا على قوة غذائية كبيرة. فغالبًا ما يشار إلى هذه الفاكهة المميزة باسم «حلوى الطبيعة»، وهي مصدر غني بالفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في الرفاهية العامة. بدءا من دعم صحة القلب وليس انتهاء بتسهيل الهضم. إذ يقدم البرقوق مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله إضافة لا غنى عنها لنظامك الغذائي، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، والذي عدد 7 فوائد صحة مذهلة للبرقوق:

صحة القلب

هذه الفاكهة اللذيذة مليئة بمضادات الأكسدة كالمركبات الفينولية وفيتامين (سي)، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في نظام القلب والأوعية الدموية.

ووفقًا لدراسة، ارتبط الاستهلاك المنتظم للبرقرق بانخفاض مستويات ضغط الدم وتحسن مستويات الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

قوة المغذيات

للبرقوق فوائد صحية خمس تجعله غذاءً ممتازًا؛ فهو قوة غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن تغذي الجسم. إذ تحتوي حبة البرقوق الواحدة على فيتامينات A و C و K ومختلف فيتامينات B المعقدة، بما في ذلك B6 و B3 و B2. كما يعد البرقوق مصدرًا غنيًا للمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي ضرورية للحفاظ على صحة العظام والعضلات ووظيفة الأعصاب.

يساعد الجهاز الهضمي

إذا كنت تبحث عن هضم أفضل، يمكن أن يكون البرقوق حليفك. يعد البرقوق مصدرًا غنيًا للألياف الغذائية، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان؛ والتي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.

تقول صحيفة «موليكول» إن الألياف القابلة للذوبان تدعم بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

صحة العظام

تزداد أهمية الحفاظ على عظام قوية وصحية مع تقدمنا في العمر.

ووفقًا لمجلة «Nutrients»، فإن مزيج الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K الموجود في البرقوق يساعد في دعم كثافة العظام وتقليل مخاطر المشكلات المتعلقة بالعظام، مثل هشاشة العظام.

إدارة الوزن

بالنسبة لأولئك الذين يراقبون محيط الخصر لديهم، يمكن أن يكون البرقوق إضافة ممتازة لخطة إدارة الوزن الخاصة. فعلى الرغم من كونه حلوًا بشكل طبيعي، إلا أن البرقوق يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ومحتوى مائي مرتفع، ما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. حيث تعمل الألياف الموجودة في البرقوق على إبطاء عملية الهضم والحد من آلام الجوع وتعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في جهود إنقاص الوزن.

تألق البشرة

يمكن أن يساهم دمج البرقوق في نظامك الغذائي بإشراق بشرتك وصحتها بشكل عام. إذ تدعم وفرة فيتامين (سي) في البرقوق إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تسببها العوامل البيئية.

يقوي المناعة

يعد وجود نظام مناعي قوي أمرًا حيويًا لمكافحة العدوى والأمراض. ويوفر البرقوق، بمحتواه من فيتامين (سي)، دفعة كبيرة لجهاز المناعة. حيث يعزز فيتامين (سي) إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض الضارة.

البرقوق بلا شك هدية الطبيعة للصحة وبراعم التذوق على حد سواء. ومع مجموعته الواسعة من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة والعديد من الفوائد الصحية، يستحق البرقوق مكانًا بارزًا على طبقك.

وسواء أكنت تأكله طازجا أم مجففا أو مدمجا بأطباق مختلفة، فإن البرقوق يقدم طريقة لذيذة ومغذية لدعم صحتك العامة.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.