طبيبة: أطعمة تحد من رغبتك الشديدة بتناول الحلويات!

طبيبة: أطعمة تحد من رغبتك الشديدة بتناول الحلويات!
TT

طبيبة: أطعمة تحد من رغبتك الشديدة بتناول الحلويات!

طبيبة: أطعمة تحد من رغبتك الشديدة بتناول الحلويات!

كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي الروسية الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، ان تناول بعض الأطعمة مثل اللحوم والحبوب يحد من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. مشيرة الى ان «الناس يلجأون إلى الحلويات عندما يفتقر الجسم إلى بعض المواد المغذية. لذلك من المهم أولا تحديد مدى اكتمال النظام الغذائي للشخص، الذي يجب أن يحتوي على كمية كافية من المواد التي تجعله يشعر بالشبع فترة طويلة. لأن استبعادها هو السبب في ظهور الرغبة بتناول الحلويات»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو».

وتشرح الأخصائية الروسية «أنه لتخفيض الرغبة بتناول الحلويات يجب قبل كل شيء أن يحتوي النظام الغذائي على نسبة جيدة من الكربوهيدرات وخاصة المعقدة (الحبوب الكاملة التي يتطلب طهيها فترة زمنية طويلة)، كما أن من الضروري وجود الألياف الغذائية والفواكه والخضروات». مضيفة «ان المكون الذي لا غنى عنه ويسمح للشخص بالشعور بالشبع لفترة طويلة هو الغذاء البروتيني (اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان) والبقوليات وبعض الحبوب. كما يجب أن تحتوي القائمة على دهون صحية (أنواع من الأسماك البحرية والأفوكادو وزيوت نباتية مختلفة)».

وتبين كاشوخ أن «الحظر التام للحلويات سيؤدي إلى فشل محاولة الامتناع عن الحلويات. لذلك لتخفيض الرغبة في تناول الحلويات يجب الامتناع عن تناول المصنعة منها لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والمكملات الصناعية، وتناول الحلويات المفيدة مثل الشوكولاتة الداكنة والحلويات المحضرة في المنزل بدلا عنها».

وتخلص الأخصائية الروسية الى القول: يجب تحديد سبب الإفراط بتناول الطعام. لأنه في أحيان كثيرة يتم تناول الحلويات الضارة في حالات التوتر لتعويض النجاح أو الفشل أو كطريقة وحيدة لتنويع الحياة اليومية المملة الرتيبة. لذا «يجب على الشخص أن يحدد ما الذي يجب عليه تغييره في حياته حتى لا تكون الحلويات هي السبب الرئيسي للفرح أو وسيلة الاسترخاء. لا أن يبحث عن كيفية الامتناع عن تناول الحلويات».


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي (دي إن إيه) يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلاً للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أُجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى مَن تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، ما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، ما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: «من المعروف أن للحرب تأثيراً سلبياً على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير».

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال: «قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم».

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن «من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب» أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.