8 علاجات منزلية سهلة لـ«صداع المعدة»

8 علاجات منزلية سهلة لـ«صداع المعدة»
TT

8 علاجات منزلية سهلة لـ«صداع المعدة»

8 علاجات منزلية سهلة لـ«صداع المعدة»

يمكن أن يكون الصداع المعدي، المعروف أيضًا باسم الصداع الهضمي أو الصداع النصفي المعدي المعوي، موهنًا بشكل لا يصدق، ما يسبب ألمًا نابضًا وانزعاجًا في الرأس وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض في الجهاز الهضمي.

وغالبًا ما يحدث هذا الصداع بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغازات أو عسر الهضم.

وفي حين أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية يمكن أن توفر راحة مؤقتة، يبحث العديد من الأفراد عن بدائل طبيعية للتحكم في الصداع المعدي، وذلك وفقما ذكر تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

العلاجات المنزلية لصداع المعدة:

فيما يلي مجموعة من العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع المعدي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام:

1. النعناع

يستخدم النعناع منذ فترة طويلة لتهدئة أمراض الجهاز الهضمي، ما يجعله خيارًا شائعًا لعلاج الصداع المعدي. إذ يحتوي على المنثول الذي يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتقليل الأعراض مثل الانتفاخ والغازات. ويمكن أن يؤدي احتساء كوب من شاي النعناع أو استخدام زيت النعناع الأساسي موضعيًا على الصدغ إلى التخفيف من صداع المعدة.

2. الزنجبيل

يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات وقد استخدم لعدة قرون لتخفيف الانزعاج الهضمي. يمكن أن يقلل بشكل فعال من الغثيان ويخفف الصداع المرتبط بمشاكل الجهاز الهضمي.

يمكنك تناول الزنجبيل بأشكال مختلفة مثل شاي الزنجبيل الطازج أو كبسولات الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل المبشور إلى وجباتك.

3. البابونج

يشتهر شاي البابونج بآثاره المهدئة؛ حيث يمكن أن يساعد في استرخاء العضلات في الجهاز الهضمي ويخفف أعراض الجهاز الهضمي ويقلل شدة الصداع المعدي.

ارتشف كوبًا دافئًا من شاي البابونج أثناء أو بعد الوجبات لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الصداع.

4. خل التفاح

خل التفاح (ACV) هو علاج طبيعي يمكن أن يساعد في موازنة مستويات حمض المعدة، ويساعد في الهضم ويمنع الصداع المعدي.

امزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء الدافئ وملعقة صغيرة من العسل. اشرب هذا الخليط قبل الوجبات لدعم عملية الهضم وتقليل حدوث الصداع المعدي.

5. بذور الشمر

تستخدم بذور الشمر منذ عدة قرون لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الصداع المعدي. إذ تحتوي هذه البذور على مركبات يمكنها إرخاء العضلات في الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ ومنع الصداع.

امضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات أو انقعها في الماء الساخن لتحضير شاي مهدئ.

6. مزيج عطري من زيت النعناع والخزامى

يمكن أن يكون مزيج من النعناع وزيوت اللافندر الأساسية علاجًا فعالًا لصداع المعدة.

امزج بضع قطرات من كل زيت مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند، وقم بتدليك المزيج برفق على الصدغ والجبهة. كلا الزيتين لهما خصائص مهدئة يمكن أن تخفف من آلام الصداع وتعزز الاسترخاء.

7. الترطيب والتغييرات الغذائية

الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الصداع المعدي.

يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم في طرد السموم ودعم عملية الهضم الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي التي تسبب صداع المعدة.

8. إدارة الإجهاد

الإجهاد هو سبب شائع للصداع المعدي. يمكن أن يساعد دمج تقنيات إدارة الإجهاد مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو النشاط البدني المنتظم في تقليل مستويات التوتر والوقاية من الصداع.

ابحث عن الأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء لتعزيز الرفاهية العامة. قد يكون من الصعب التعامل مع صداع المعدة، ولكن دمج هذه العلاجات المنزلية الطبيعية في روتينك يمكن أن يوفر الراحة ويعزز صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الاستجابات الفردية قد تختلف. لذا يُنصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب والتوجيه بشأن إدارة الأعراض. فمن خلال تبني نهج شامل يجمع بين العلاجات الطبيعية والتغييرات الغذائية وإدارة الإجهاد، يمكنك أن تجد الراحة من صداع المعدة والتمتع برفاهية عامة محسنة.


مقالات ذات صلة

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

يوميات الشرق الدكتور كومار ناغارثينام وفريقه يعملون على تصميم مبتكر للقاح ضد «فيروس سي» (جامعة لوبيك)

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

طوّر باحثون في جامعة لوبيك الألمانية تصميماً أولياً مبتكراً للقاح ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي»، يمكن أن يُحدث تحولاً في سعي العالم للقضاء على هذا الفيروس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد خلال إحدى النسخ السابقة لـ«سي بي إتش أي الشرق الأوسط» (الموقع الرسمي للمعرض)

السعودية تستعد لنمو قطاع الأدوية 7.6% سنوياً حتى 2030

قطاع الأدوية في السعودية يشهد تغيراً جذرياً، حيث بلغت قيمته نحو 12.6 مليار دولار في العام الماضي ومن المتوقع أن يسجل نمواً سنوياً مركباً قدره 7.6 في المائة.

زينب علي (الرياض)
أفريقيا أشخاص يتلقون جرعات من اللقاح المضاد لـ«الكوليرا» في جنوب السودان (أرشيفية - منظمة الصحة العالمية)

«أطباء بلا حدود»: انتشار «سريع» للكوليرا في جنوب السودان

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، في بيان اليوم (الجمعة)، من أن وباء الكوليرا «ينتشر سريعاً» في شمال جنوب السودان الذي يضم آلاف اللاجئين.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
صحتك الأزمة القلبية حالة طارئة تتطلب علاجاً فورياً (جامعة أكسفورد)

6 علامات تشير لمشكلة صحية في القلب

ست علامات يجب أن تكون على دراية بها لمعرفة إذا كانت هناك خطورة على عضلة قلبك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الزنك... وهرمون الذكورة

الزنك... وهرمون الذكورة

في رسالة إلكترونية وصلت إلى بريد «استشارات» في «الشرق الأوسط»، سأل القارئ عبد الإله يقول: «نصحني أحدهم بتناول حبوب الزنك من الصيدلية واستخدامها بشكل يومي

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

العيش في الأحياء الفقيرة يؤثر على القدرات العقلية

العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
TT

العيش في الأحياء الفقيرة يؤثر على القدرات العقلية

العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)

توصلت دراسة أميركية إلى أن العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية، حتى بين الأفراد الذين لا يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً.

وأوضح الباحثون، من كلية الطب بجامعة ويك فوريست، أن هذه الدراسة تُسلط الضوء على تأثير البيئة السكنية على صحة الأفراد. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Alzheimer’s & Dementia».

وتُعرَّف الأحياء المحرومة أو الفقيرة بأنها مناطق سكنية تفتقر إلى الموارد الاجتماعية والاقتصادية الأساسية مثل التعليم الجيد، والفرص الوظيفية، والإسكان الملائم، والخدمات الصحية، ما يخلق بيئة غير مواتية لتحسين الصحة وجودة الحياة. وغالباً ما تعاني هذه المناطق مستويات عالية من الفقر والبطالة وقلة الخدمات العامة، مما يزيد من تعرض سكانها لمخاطر صحية.

ووفق الباحثين، هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة بين الفقر في الأحياء المختلفة، ومقاييس الصحة القلبية والتمثيل الغذائي والقدرة العقلية لدى الأفراد الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً، وآخرين لا يعانون هذا الضعف.

وتشير القدرات العقلية إلى العمليات الذهنية التي تشمل التفكير والتعلم والذاكرة والانتباه واتخاذ القرارات. ويُعدّ ضعف الإدراك الخفيف تراجعاً في مهارات الذاكرة والتفكير، ويكون أكثر من المتوقع مع التقدم الطبيعي في العمر، ويشكل عامل خطر للإصابة بالخرف.

وحلَّل الفريق بيانات 537 بالغاً تجاوزوا سن الـ55 عاماً بين عامي 2016 و2021، وخضعوا لفحوصات سريرية، واختبارات الإدراك العصبي، والتصوير العصبي، بالإضافة إلى اختبارات لفحص مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وضغط الدم المرتفع. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء محرومة يُظهرون مستويات أعلى من ضغط الدم، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في أحياء أكثر رفاهية.

كما أظهرت النتائج أن العيش في أحياء محرومة يرتبط بتدني درجات القدرات العقلية، مثل الذاكرة والانتباه والتركيز، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون ضعفاً إدراكياً معتدلاً.

كما ارتبطت الأحياء المحرومة أيضاً بزيادة المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً.

ويشير فريق البحث إلى أن عدداً من أمراض القلب والتمثيل الغذائي قد تسهن في زيادة خطر ضعف الإدراك والخرف. وتشمل أمراضَ القلب التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى اضطرابات التمثيل الغذائي التي تتعلق بعمليات الأيض. كما تبرز عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالات مثل ارتفاع السكر بالدم، وضغط الدم المرتفع، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والسمنة، والتي تتداخل بشكل كبير مع تطور التدهور العقلي.

وبناء على نتائج الدراسة، شدد الفريق على ضرورة تنفيذ تغييرات هيكلية لتحسين البيئة السكنية في الأحياء المحرومة، مثل تعزيز الوصول إلى التعليم، والفرص الوظيفية، والإسكان المناسب، والخدمات الصحية؛ بهدف تقليل المخاطر القلبية والعقلية.