بينها الزنجبيل والبابونج... أطعمة تمنع الانتفاخ وتعزز صحة الجهاز الهضمي

بينها الزنجبيل والبابونج... أطعمة تمنع الانتفاخ وتعزز صحة الجهاز الهضمي
TT

بينها الزنجبيل والبابونج... أطعمة تمنع الانتفاخ وتعزز صحة الجهاز الهضمي

بينها الزنجبيل والبابونج... أطعمة تمنع الانتفاخ وتعزز صحة الجهاز الهضمي

الانتفاخ عرض مزعج يؤثر على الجهاز الهضمي. ويحدث ذلك عندما تشعر المعدة بالامتلاء والضيق والتورم نتيجة الكثير من الغازات أو احتباس السوائل. وهناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية المتاحة للمساعدة في تخفيف الانتفاخ ودعم صحة الجهاز الهضمي. ومن المهم ملاحظة أن رحلة التخلص من الانتفاخ تبدأ من الأكل اليقظ؛ لذلك يمكنك التفكير في تضمين بعض الأطعمة مع القدرة على تخفيف اضطراب المعدة.

ومن أجل المزيد من التوضيح لهذا الأمر ومعرفة الأطعمة التي تمنع الانتفاخ، كشف الدكتور مانوج فيثلاني استشاري الطب الباطني والسكري بمستشفيات HCG بأحمد آباد بغوجارات، قائمة بالأطعمة التي تساهم في التخلص من الانتفاخ، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

1 - الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل لعدة قرون كعلاج طبيعي للعديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ.

ووفقًا لمجلة «جورنال فودز» تساعد المركبات النشطة مثل جينجيرول، في الهضم عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء وتقليل الالتهاب.

يمكن تناول الزنجبيل بأشكال عديدة، بما في ذلك شاي الزنجبيل، والزنجبيل المبشور في وجبات الطعام أو حتى كمكمل غذائي.

2 - النعناع

يشتهر النعناع بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي. إذ يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ وعدم الراحة.

يمكن لفنجان دافئ من شاي النعناع بعد الأكل أن يعزز الهضم الصحي ويقلل الانتفاخ بشكل فعال.

3 - الأناناس

وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية، يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى بروميلين يساعد في تكسير البروتينات ودعم الهضم. حيث يساعد هذا الإنزيم في تقليل الانتفاخ عن طريق تحسين عملية الهضم بشكل عام.

استمتع ببعض الأناناس الطازج كوجبة خفيفة لذيذة أو أضفه إلى عصيرك المفضل للحصول على لمسة استوائية.

4 - البابايا

البابايا هي فاكهة استوائية أخرى غنية بالأنزيمات تساعد على الهضم. إذ تحتوي على غراء يساعد في تكسير البروتينات وتقليل الانتفاخ.

يمكن أن تساعد إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي في تخفيف الانزعاج الهضمي وتعزيز الانتظام.

5 - الشمر

يستخدم الشمر منذ فترة طويلة كمساعد في الجهاز الهضمي بسبب خصائصه الطاردة للريح، ما يعني أنه يساعد على طرد الغازات من الجهاز الهضمي. يمكن أن يخفف من الانتفاخ والتشنجات وعسر الهضم.

استمتع بالشمر عن طريق دمجه في السلطات أو الشوربات أو عن طريق مضغ البذور بعد الوجبة.

6 - الخيار

لا يعتبر الخيار مرطبًا فحسب، بل إنه فعال أيضًا في تقليل الانتفاخ. إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء وهو غني بالألياف، ما يجعله ممتازا لتعزيز الهضم الصحي. أضف شرائح الخيار إلى السلطات أو انقعه في الماء للحصول على نكهة منعشة.

7 - الزبادي

يمكن أن يساعد الزبادي، خاصة ذلك الذي يحتوي على مستنبتات حية أو بروبيوتيك، في موازنة بكتيريا الأمعاء وتحسين عملية الهضم.

البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تعزز بيئة الأمعاء الصحية وتقلل من الانتفاخ وغيرها من مضايقات الجهاز الهضمي.

8 - الهليون

الهليون هو مدر طبيعي للبول يمكن أن يساعد في تقليل احتباس الماء والانتفاخ. كما أنه يحتوي على ألياف البروبيوتك التي تغذي بكتيريا الأمعاء وتعزز صحة الجهاز الهضمي.

استمتع بالهليون على البخار أو محمصا قليلًا للحصول على إضافة لذيذة ومغذية لوجباتك.

9 - البابونج

شاي البابونج ليس فقط مهدئًا ومريحًا. لكنه يساعد أيضًا على الهضم. فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم. ارتشف كوبًا دافئًا من شاي البابونج بعد الوجبة لتهدئة معدتك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يمكن أن يعطل الانتفاخ حياتنا اليومية ويسبب عدم الراحة، لكن لا يجب أن يكون معاناة دائمة. يمكن أن يساعد دمج هذه الأطعمة التسعة التي تساعد على التخلص من الانتفاخ في نظامك الغذائي في تخفيف ضائقة الجهاز الهضمي وتعزيز العافية بشكل عام.

تذكر أن تستمع إلى جسدك، وتتخذ خيارات طعام واعية وتحافظ على رطوبتك للحفاظ على نظام هضمي صحي وسعيد.

وقبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، يُنصح بطلب التوجيه من ممارس طبي مسجل أو اختصاصي تغذية.


مقالات ذات صلة

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

صحتك قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الكافيين في القهوة والشاي يُحسّن صحة القلب (جمعية القلب الأميركية)

الشاي أم القهوة... أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة أم الشاي أي منهما الأفضل من حيث الطعم والقدرة على تعزيز التركيز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

5 خضراوات مفيدة لصحة الأمعاء ينصح بتناولها يومياً

تعدّ الخضراوات من العناصر الغذائية المهمة للإنسان لما تحتويه من مواد مفيدة للصحة، وتعزيز المناعة والعلاج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)

3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص

قال باحثون من نيوزيلندا إن بعض مشاكل العين التي قد تُمثل علامات تحذير مبكرة للخرف، ربما حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
TT

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه. لكن قضم الأظافر يُعد أحد أكثر هذه السلوكيات شيوعاً، وغالباً ما يُهمل في العلاج. وعلى الرغم من تجاهله في كثير من الأحيان باعتباره عادة غير ضارة، فإن قضم الأظافر المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والنفسية.

وفي حين أن العديد من الأفراد يمارسون قضم الأظافر من حين لآخر، وخاصة خلال فترات التوتر أو الملل، فإن قضم الأظافر المزمن قد يكون مُزعجاً. وبالنسبة للمصابين به، قد يكون السلوك تلقائياً أو يصعب التحكم فيه. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسدية ظاهرة، بما في ذلك العدوى ومشاكل الأسنان وتغيرات في بنية الأظافر، بالإضافة إلى ضائقة نفسية تؤدي إلى الشعور بالخجل والقلق والانطواء الاجتماعي.

وعلى الرغم من شيوع قضم الأظافر، وأنه غالباً ما يُستهان به أو يُنظر إليه على أنه مجرد عادة عصبية، فإنه سلوك مدفوع بعوامل نفسية وعصبية معقدة، ويعد اضطراباً نفسياً يستحق الاعتراف به وفهمه وإيلائه الرعاية المناسبة، وفق ما ذكر موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية.

ما الذي يُحفّز قضم الأظافر؟

مثل العديد من السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، يُعدّ قضم الأظافر سلوكاً غير متجانس، ويُعتقد أنه ينشأ عن مزيج من التأثيرات الجينية والعصبية والعاطفية والبيئية. وتشمل العوامل المساهمة الشائعة ما يلي:

التنظيم العاطفي: قد يكون قضم الأظافر وسيلةً لإدارة القلق أو التوتر أو التحفيز المفرط، كما يُمكن أن يُوفّر تحفيزاً خلال فترات الملل.

السعي للكمال وسلوكيات التزيين: قد يشعر الأفراد بالحاجة إلى تصحيح عيوب مُدركة، مثل الأظافر غير المُستوية، مما يُحفّز سلسلةً من حركات التزيين المُتكررة.

المكونات الحسية: قد يكون الإحساس اللمسي لقضم الأظافر مُهدئاً أو مُرضياً بطبيعته.

الروابط العصبية والوراثية: تُشير الأبحاث إلى أن السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم قد تشترك في أوجه تشابه جينية وعصبية مع حالات مثل اضطراب الوسواس القهري، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

عواقب قضم الأظافر المزمن

في حين قد يُنظر إلى قضم الأظافر على أنه أمر مقبول اجتماعياً، فإن آثاره طويلة المدى قد تكون كبيرة، ومنها:

مضاعفات الأسنان: قد يُسهم قضم الأظافر المزمن في عدم محاذاة الأسنان، وتآكل مينا الأسنان، وحتى تكسرها.

الالتهابات: قد يُلحق القضم المتكرر الضرر بالجلد المحيط بالأظافر، مما يُتيح دخول البكتيريا ويؤدي إلى التهابات مؤلمة مثل التهاب الظفر.

مخاطر الجهاز الهضمي: قد يزيد دخول البكتيريا، من خلال ملامسة الأظافر عن طريق الفم، من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

الآثار النفسية والاجتماعية: غالباً ما يشعر الأفراد بالحرج أو الخجل من مظهر أيديهم، مما قد يؤدي إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية.

استراتيجيات العلاج

يتطلب التوقف عن قضم الأظافر أكثر من مجرد قوة الإرادة. هناك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات العلاجية الفعالة، منها:

التدريب على عكس العادات: يتضمن هذا النهج السلوكي زيادة الوعي بالمحفزات، وتعديل البيئة، واستبدالها باستجابة أقل ضرراً.

استخدام العوائق الجسدية: يمكن لأساليب مثل وضع طلاء أظافر ذي مذاق مر، أو قص الأظافر باستمرار، أو ارتداء القفازات أن تساعد في السيطرة على هذه العادة.

الاستبدال الحسي: يمكن للانخراط في أنشطة حسية بديلة (مثل مضغ علكة) أن يلبي الاحتياج دون التسبب في أي ضرر.

علاج الحالات المصاحبة: إذا كان قضم الأظافر مرتبطاً بحالات كامنة مثل القلق أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، فإن معالجة هذه الاضطرابات يمكن أن تقلل من تكرار السلوك.