تعرف على أفضل نظام غذائي لخفض الكوليسترول وحماية القلب

النظام الغذائي النباتي يخفض مستويات الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية (أ.ف.ب)
النظام الغذائي النباتي يخفض مستويات الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية (أ.ف.ب)
TT

تعرف على أفضل نظام غذائي لخفض الكوليسترول وحماية القلب

النظام الغذائي النباتي يخفض مستويات الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية (أ.ف.ب)
النظام الغذائي النباتي يخفض مستويات الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن النظام الغذائي النباتي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد استندت الدراسة إلى نتائج 30 تجربة إكلينيكية عشوائية، بحثت في تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على جميع أنواع الكوليسترول، مع التركيز بشكل خاص على البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، الذي يُطلق عليه غالباً «الكوليسترول الضار»، لأن تراكمه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

ووجد الفريق أن مستوى الكوليسترول بشكل عام انخفض بنسبة 7 في المائة، في حين قل مستوى «الكوليسترول الضار» بنسبة 10 في المائة، وتراجعت مستويات البروتين الشحمي «ب» (المرتبط بمقدار الدهون والكوليسترول السيئ في الجسم) بنسبة 14 في المائة، لدى المشاركين الذين اتبعوا نظاماً غذائياً نباتياً مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظماً غذائية تحتوي على اللحوم.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة روث فريك شميدت، أستاذة الكيمياء الحيوية السريرية وكبيرة الأطباء في مستشفى ريغ هوسباتل في الدنمارك: «هذا يعادل ثلث تأثير تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل العقاقير المخفضة للكوليسترول، وسيؤدي إلى انخفاض بنسبة 7 في المائة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً لمدة خمس سنوات».

وأضافت شميت في بيان: «الأهم أننا وجدنا نتائج مماثلة عبر القارات والأعمار المختلفة، ومع اختلاف مؤشر كتلة الجسم».

وأكدت أنه إذا بدأ الناس في تناول وجبات نباتية منذ سن مبكرة، فإن احتمالية الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الناجمة عن انسداد الشرايين ستكون كبيرة.


مقالات ذات صلة

صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك جانب من الحضور في المؤتمر

تدشين أول «صيدلية افتراضية» ومعرض رقمي تفاعلي للخدمات الصحية

بحضور نحو 2000 مهتم ومتخصص في الشأن الصحي.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)
صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)
TT

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)
صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأدوية قد تقلل من خطر تدهور الكلى وفشلها، بغض النظر عما إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري أم لا.

ووفقاً للبحث، كان الانخفاض الإجمالي في خطر الفشل الكلوي وتدهور وظائف الكلى والوفاة بسبب أمراض الكلى بنسبة 19 في المائة.

وتُعرف هذه الأدوية باسم «محفزات مستقبلات (جي إل بي - 1)»، وهي تحاكي عمل هرمون يسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الجلوكاغون 1»، والذي يحفز إنتاج الإنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم، وقد تم تطويرها في الأصل لعلاج مرض السكري.

ومؤخراً، ظهرت هذه الأدوية علاجات فعالة للسمنة، وإبطاء عملية الهضم، وزيادة الشعور بالشبع وتقليل الجوع.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة البروفسور سونيل بادفي، زميل معهد جورج للصحة العالمية وجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، إن الدراسة وسعت المعرفة الحالية حول الأدوية في مجالات رئيسة، بما في ذلك الفوائد للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، والأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به.

وقال بادفي: «هذه هي أول دراسة تظهر فائدة واضحة لمستقبلات (جي إل بي - 1) في الفشل الكلوي أو مرض الكلى في المرحلة النهائية، مما يشير إلى أنها تلعب دوراً رئيساً في العلاج الوقائي للكلى والقلب للمرضى الذين يعانون من حالات طبية شائعة مثل مرض السكري من النوع الثاني، أو زيادة الوزن أو السمنة مع أمراض القلب والأوعية الدموية».

وتابع المؤلف الرئيس للدراسة: «هذه النتائج مهمة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة. إنه تقدم يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى، والمرتبط بالوفاة المبكرة، ومعظمها بسبب أمراض القلب. ولها تأثير كبير على نوعية حياة المرضى وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة».

وفي الدراسة التي نشرت بمجلة «لانسيت»، أجرى الباحثون تحليلاً لـ11 تجربة سريرية واسعة النطاق لمستقبلات «جي إل بي - 1» شملت ما مجموعه 85373 شخصاً.

وتم التحقيق في 7 مستقبلات «جي إل بي - 1» مختلفة من بين التجارب، بما في ذلك «سيماغلوتيد» (semaglutide) بصفته دواءً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وجرى تسويقه لأول مرة باسم «أوزمبيك».

وأظهرت النتائج أنه مقارنة بالأدوية الوهمية، فإن مستقبلات «جي إلى بي - 1»، قللت من خطر الفشل الكلوي بنسبة 16 في المائة، وتدهور وظائف الكلى بنسبة 22 في المائة.

وأكد التحليل أيضاً النتائج السابقة التي تفيد بأن الأدوية تحمي صحة القلب، مع انخفاض بنسبة 14 في المائة بخطر الوفاة القلبية، والنوبات القلبية غير المميتة، والسكتة الدماغية غير المميتة، مقارنة بالدواء الوهمي. وكانت الوفاة لأي سبب أقل بنسبة 13 في المائة بين المرضى الذين عولجوا بمستقبلات «جي إل بي - 1».

وقال البروفسور فلادو بيركوفيتش، زميل الأستاذ في معهد جورج، وعميد جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني والمشارك في الدراسة: «يُظهر هذا البحث أن مستقبلات (جي إل بي - 1) يمكن أن تلعب دوراً مهماً في معالجة العبء العالمي للأمراض غير المعدية». وأردف: «سيكون لدراستنا تأثير كبير على المبادئ التوجيهية السريرية لإدارة أمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به».

وتابع بيركوفيتش: «هناك حاجة الآن إلى مزيد من العمل لتطبيق نتائج هذه الدراسة في الممارسة السريرية وتحسين الوصول إلى مستقبلات (جي إل بي - 1) للأشخاص الذين سيستفيدون منها».