بينها التعب والدوار... تعرّف على أعراض نقص حمض الفوليك

بينها التعب والدوار... تعرّف على أعراض نقص حمض الفوليك
TT
20

بينها التعب والدوار... تعرّف على أعراض نقص حمض الفوليك

بينها التعب والدوار... تعرّف على أعراض نقص حمض الفوليك

هل تشعر بالتعب الشديد أو صعوبة التركيز أو ضعف حاسة التذوق؟ قد يكون هذا نتيجة لنقص حمض الفوليك، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء) والوقاية من الإعاقات الخلقية. فالفولات أو حمض الفوليك هو نوع من فيتامين (ب) الذي يحتاجه جسمك ليعمل بشكل صحيح.

قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بفقر الدم والاعتلال العصبي المحيطي وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه المغذيات مهمة بشكل خاص للحوامل لأنها تساعد في نمو وتطور الجنين، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أعراض نقص حمض الفوليك

- يمكن أن يجعلك نقص حمض الفوليك تشعر بالتعب طوال الوقت

- يمكن أن يشير تغير لون الجلد مع المظهر الشاحب إلى نقص حمض الفوليك

- قد يكون لديك مشاكل في التنفس مثل ضيق التنفس وألم الصدر؛ فوفقًا لبحث أجرته المعاهد الوطنية للصحة، كان هناك انتشار لضيق التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص حمض الفوليك

- قد تعاني من صداع متكرر مصحوبا بدوار

- قد تواجه مشاكل في القلب والأوعية الدموية، مثل عدم انتظام ضربات القلب والخفقان.

- قد تعاني من مشاكل صحية في الفم مثل تقرحات الفم أو تورم اللسان.

- يمكن أن يساهم انخفاض مستويات حمض الفوليك في الاكتئاب والقلق والتهيج.

- يمكنك أيضًا تطوير الشعر الرمادي.

أسباب نقص حمض الفوليك:

الوراثة

يوجد حمض الفوليك في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الخضروات الورقية والبقوليات والحبوب المدعمة والفاكهة الحمضية. ويمكن للنظام الغذائي الذي يفتقر إلى هذه الأطعمة الغنية بالمغذيات أن يساهم في نقص حمض الفوليك. فبسبب طفرة جينية يعاني بعض الأشخاص من خلل وراثي يمنع أجسامهم من تحويل الفولات الغذائي أو التكميلي بشكل صحيح وفعال إلى شكله القابل للاستخدام (حمض الفوليك).

بعض الأمراض

وفقًا لـ«المكتبة الوطنية للطب» غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض كرون من نقص في حمض الفوليك وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مختلفة. كما ان أمراضا أخرى مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو أمراض الكلى الحادة التي تتطلب غسيل الكلى يمكن أن تسبب أيضًا بنقص حمض الفوليك.

الاستهلاك المفرط للكحول

إذا كنت تفتقر إلى حمض الفوليك وتستهلك الكحول بكميات زائدة، فيجب عليك إيقافه على الفور لأنه يمكن أن يقلل من امتصاص الفولات. كما أنه يزيد من إفراز حمض الفوليك من الجسم عن طريق البول.

أهمية حمض الفوليك أثناء الحمل

وفقًا لـ«المكتبة الوطنية للطب» «أن نقص حمض الفوليك أثناء الحمل يزيد من مخاطر التشوهات الخلقية المرتبطة بالسكري والتوحد. إذ يمكن أن يزيد أيضًا من احتمالات انفصال المشيمة؛ وهو مرض تنفصل فيه المشيمة عن الرحم. لذلك، يجب على المرأة الحامل التأكد من أنها لا تفتقر إلى هذه المغذيات لمنع عدم انتظام الولادة والتي يمكن أن تحدث في وقت مبكر من الحمل.

نصائح لمنع نقص حمض الفوليك

- قم بتضمين الأطعمة الغنية بحمض الفوليك في نظامك الغذائي، مثل الخضروات الورقية (السبانخ واللفت) والهليون والقرنبيط والبقوليات (العدس والحمص) والفواكه الحمضية والحبوب المدعمة.

- تجنب الإفراط بتناول الكحول يمكن أن يؤدي استخدام الكحول المزمن إلى استنفاد مستويات حمض الفوليك في الجسم. لذا تجنب الإفراط في تناول الكحول أو الإقلاع عن الشرب تمامًا.

- إدارة الظروف الصحية الأساسية إذا كنت تعاني من حالات طبية تؤثر على امتصاص حمض الفوليك، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو مرض التهاب الأمعاء، فاعمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتطوير خطة إدارة تتضمن العلاج المناسب والتعديلات الغذائية.

- إذا لاحظت أعراض نقص حمض الفوليك، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور لمنع حدوث مضاعفات.

- من المهم عدم تناول مكملات الفولات دون استشارة مسبقة، لأن الاستهلاك الزائد قد يسبب آثارًا جانبية.


مقالات ذات صلة

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

يوميات الشرق كم حملناها وأطلنا ولم ننتبه (غيتي)

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

حذَّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تُستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أنَّ الجلد يمتصّها بسرعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التنكس البقعي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم (رويترز)

حقن الذهب في العين قد يكون مستقبل الحفاظ على البصر... ما القصة؟

قد يبدو غبار الذهب في العين علاجاً غير مألوف، لكن دراسة جديدة أُجريت على الفئران في الولايات المتحدة تُظهر أن هذا النهج قد يُعالج التنكس البقعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك ما أفضل طرق الصيام؟ (بابليك دومين)

الصيام المتقطع لإنقاص الوزن... ما أفضل الطرق وكيف تختار ما يناسبك؟

يحظى الصيام بتأييد المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي واختصاصيي التغذية، ولا يزال يكتسب شعبيةً واسعةً كنظام غذائي صحيّ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

لطالما أُشيد بالدجاج كبديل صحي للحوم الحمراء والمصنعة، التي رُبطت بمرض السكري وأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك متسابقون يركضون أثناء تنافسهم في ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

خاصة بمنتصف العمر... لماذا يُعد الجري أسوأ طريقة لإنقاص الوزن؟

تتكرر القصة كل عام جديد؛ حيث يُطلق لقب «عدّاءو يناير» على من يقررون ممارسة الجري في الأسبوع الأول من يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة

الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
TT
20

ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة

الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)

طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية تتيح مراقبة الجروح المُزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خصوصاً جروح مرضى السكري، وتُسهم في تسريع عملية التئامها.

وأوضحوا أنّ الضمادات تعمل من خلال إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح، وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري؛ وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Science Translational Medicine».

وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة.

واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها.

وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم؛ مما يضمن دقة التحاليل.

كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين.

وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي.

واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية.

كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية.

وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج.

وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية.

وأضافوا أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح؛ مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة.