كشف مجموعة من الباحثين عن تحليل دم متقدم يمكن أن يرصد سرطان المبيض في مراحله المبكرة، وينقذ حياة آلاف النساء المعرَّضات للخطر.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، من المقرر أن يختبر الباحثون تحليل الدم، الذي يسمى «ROMA»، ويبحث في مستويات بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالسرطان، في والسال وساندويل وبرمنغهام، بمنطقة ميدلاند الغربية، لمدة 18 شهراً.
وسيجري إجراء الاختبار للنساء اللاتي يعانين من أعراض السرطان، لمحاولة رصد المرض في مرحلة مبكرة.
وقالت البروفيسورة سودها سوندار، من جامعة برمنغهام، إن الاختبار يمكن أن ينقذ حياة «الآلاف». وأضافت: «لسوء الحظ، فإن غالبية النساء، المصابات بسرطان المبيض في المملكة المتحدة، لا يجري تشخيصهن إلا في المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض، بعد انتشاره خارج المبايض وفي أجزاء أخرى من البطن».
وأكدت أن التجربة الجديدة تهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن تشخيص السرطان، في وقت مبكر، لدى النساء اللاتي يعانين من بعض الأعراض المستمرة المرتبطة به، مثل آلام المعدة، وانتفاخ البطن.
وأكملت: «إذا تمكّنّا من تغيير الطريقة التي نشخّص بها سرطان المبيض، الآن، فسنكون قادرين على زيادة عدد الأرواح، التي يجري إنقاذها في المملكة المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم بشكل كبير».
يُذكر أن سرطان المبيض من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء. وتقول «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» ببريطانيا إن حوالي نصف النساء المصابات به لا يعشن أكثر من 5 سنوات، بعد تشخيصهن بالمرض.