الصابون قد يجعل البشر أكثر جاذبية للبعوض

كثير من الأشخاص يعتقدون أن وضع الصابون على أجسامهم يقيهم من لدغات البعوض (أ.ب)
كثير من الأشخاص يعتقدون أن وضع الصابون على أجسامهم يقيهم من لدغات البعوض (أ.ب)
TT

الصابون قد يجعل البشر أكثر جاذبية للبعوض

كثير من الأشخاص يعتقدون أن وضع الصابون على أجسامهم يقيهم من لدغات البعوض (أ.ب)
كثير من الأشخاص يعتقدون أن وضع الصابون على أجسامهم يقيهم من لدغات البعوض (أ.ب)

كشفت دراسة جديدة أن رائحة الصابون قد تجعل جسم الشخص أكثر جاذبية للبعوض.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال العلماء الذين أجروا الدراسة إن البعوض قد ينجذب إلى الصابون؛ لأنه عندما لا يتغذى على دم كاف، فإنه يبحث عن تناول السكر الموجود في رحيق النباتات، والزيوت المصنوع منها الصابون.

وأجرى الباحثون دراسة على أربعة متطوعين قدموا عينات من قماش كانوا يرتدونه، حيث تم تعريض البعوض له قبل غسله بالصابون وبعد غسله مباشرة.

ولاحظ الفريق أن البعوض كان أكثر انجذاباً للقماش الذي يحتوي على رائحة الصابون.

وضع الشخص للصابون على جسده يجعله أكثر جاذبية للبعوض (رويترز)

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كليمان فينوغر، الدكتور في معهد «فيرجينيا بوليتكنيك»: «يعتقد كثيرون أن وضع الصابون على أجسامهم يقيهم من لدغات البعوض. لكن دراستنا أثبتت العكس».

وأضاف «وضع الشخص للصابون على جسده يجعله أكثر جاذبية للبعوض الذي يجد في جسده مزيجاً من رائحة الزهرة والإنسان في الوقت نفسه. إنه أمر أشبه بالاستيقاظ على رائحة القهوة والكعك معاً على سبيل المثال. إنها رائحة جذابة جدا لمعظمنا».

ومع ذلك، أشارت الدراسة أيضاً إلى أن تأثيرات الصابون قد تختلف نوعاً ما بين الأشخاص، ربما بسبب التفاعلات بين الصابون ورائحة كل شخص.

وتم نشر الدراسة الجديدة في iScience.


مقالات ذات صلة

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض المصابين بالشلل على المشي.

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك يرصد البحث أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية يرتبط بانكماش مركز الذاكرة في الدماغ (رويترز)

دهون البطن مرتبطة بألزهايمر قبل 20 عاماً من ظهور أعراضه

أفاد بحث جديد بأن نمو حجم البطن يؤدي إلى انكماش مركز الذاكرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية تعدّ من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (رويترز)

مفتاح النوم ومحارب القلق... إليكم أفضل 10 أطعمة لتعزيز مستويات المغنيسيوم

إنه مفتاح النوم الأفضل والعظام الأكثر صحة والتغلب على القلق، ولكن انخفاض مستويات المغنيسيوم أمر شائع. إليك كيفية تعزيز تناولك للمغنيسيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

تحقق السلطات الأميركية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
TT

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد طور علماء من جامعة بوسطن خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).

وتم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية لـ166 فرداً يعانون من ضعف الإدراك، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.

ويمكن للخوارزمية، التي تبحث عن علامات معينة في طريقة الكلام، التنبؤ بأي تدهور في الذاكرة، من الاختلال الإدراكي البسيط إلى مرض ألزهايمر، قبل حدوثه بـ6 سنوات بدقة 78.5 في المائة.

حقائق

55 مليون شخص

في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض ألزهايمر 

ويقول عالم الكومبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: «لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض».

وأضاف: «نظراً لعدم وجود علاج لمرض ألزهايمر حالياً، فإن اكتشاف المرض مبكراً يمكن أن يساعد في إدارته والحد من أعراضه. وهنا تكمن أهمية نتائجنا».

وتابع: «وعلاوة على ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يمنحنا فرصة أكبر لدراسة المرض وتطوره، ومن ثم تطوير علاج فعال بالكامل».

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن مرض ألزهايمر يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050 مع ازدياد أعمار سكان العالم.