أمل جديد لاستعادة البصر عبر تنشيط خلايا في شبكية العين

تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء (رويترز)
تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء (رويترز)
TT

أمل جديد لاستعادة البصر عبر تنشيط خلايا في شبكية العين

تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء (رويترز)
تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء (رويترز)

يدرس فريق من الأطباء في كندا إمكانية مساعدة المرضى الذين فقدوا البصر بسبب أمراض تنكس شبكية العين عن طريق تنشيط خلايا كامنة في الشبكية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».

ومن المعروف أن تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء التي تقع على الشبكية في مؤخرة العين. وعندما تنتكس هذه الخلايا بسبب الأمراض المختلفة، لا تستطيع العين تعويضها، وبالتالي يتدهور نظر المريض حتى يفقد بصره بشكل كامل في نهاية المطاف.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences، يدرس فريق بحثي من جامعة مونتريال إمكانية تنشيط الخلايا الدبقية الكامنة في الشبكية بحيث يمكن تحويلها إلى خلايا جديدة ذات سمات تشبه المستقبلات الضوئية، مما يتيح للمرضى التمييز بين الألوان بل والقراءة وقيادة السيارة.

وصرحت رئيسة فريق الدراسة الطبيبة كاميل بودرو بينسونو الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة مونتريال بفضل البحث العلمي قائلة: «لقد اكتشفنا وجود اثنين من الجينات يمكنهما تحويل الخلايا الكامنة التي تعرف باسم (خلايا مولر) إلى خلايا عصبية شبكية».

فريق بحثي من جامعة مونتريال يدرس إمكانية تنشيط الخلايا الدبقية الكامنة في الشبكية بحيث يمكن تحويلها إلى خلايا جديدة (رويترز)

وأضافت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية: «الأمر المثير للاهتمام أن خلايا مولر يمكن تنشيطها وتوظيفها لتجديد الشبكية لدى الأسماك، غير أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة لدى الثدييات بما في ذلك البشر، ولم يتضح لنا حتى الآن تماما لماذا يحدث ذلك».

وقالت بودرو بينسونو: «ربما نستطيع في المستقبل الاستفادة من هذه الخلايا التي تتواجد بشكل طبيعي في الشبكية، وتنشيطها من أجل إنتاج خلايا شبكية لتعويض الخلايا التي فقدت لأسباب مرضية، وبالتالي استعادة البصر مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً في جنيف، اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة «إمبوكس» لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.

وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيراً مستقلاً، كل ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس (آب) الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس جدري القردة في القارة الأفريقية.

وتبحث اللجنة حالياً في سبل مواجهة سلالة جديدة من الفيروس تسمى «كليد 1 بي»، انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتَبه بها من جدري القردة في البلدان الأفريقية، هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة. ومن بين الإصابات جرى اكتشاف 12 ألف حالة في المختبرات.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل حول نتائج مشاورات اللجنة، مساء اليوم الجمعة.