نتنياهو يلوّح بالخيار العسكري حيال طهران إذا طال أمد المفاوضات

نتنياهو يلوّح بالخيار العسكري ضد طهران إذا طال أمد المفاوضات
0 seconds of 28 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:28
00:28
 
TT
20

نتنياهو يلوّح بالخيار العسكري حيال طهران إذا طال أمد المفاوضات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين الماضي (رويترز)

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الخيار العسكري حيال طهران «لا مفر منه»، قائلاً إن «أي اتفاق بين واشنطن وطهران يجب أن يشمل «تفجير» المنشآت النووية الإيرانية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عندما أعلن عن محادثات مع إيران، السبت المقبل.

ودعا نتنياهو قبل مغادرته واشنطن، لاتفاق «على غرار ليبيا».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله: «نحن متفقون على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن فقط إذا كان شبيهاً باتفاق ليبيا».

وقال: «ندخل، ندمر المنشآت، ونفكك كل الأجهزة – بإشراف وتنفيذ أميركي كامل. هذا مقبول».

لوّح أيضاً بالخيار العسكري بحال مماطلة إيران في المفاوضات، قائلاً: «إذا اختار الإيرانيون إطالة أمد المفاوضات، فإن الخيار العسكري سيكون مطروحاً. الجميع يفهم ذلك، وقد ناقشنا الأمر بالتفصيل، وعندها لا مفر من الخيار العسكري».

وتعد إسرائيل إيران أكبر تهديد لها في المنطقة منذ فترة كبيرة، وألحقت الهزيمة بجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من طهران العام الماضي. وقال نتنياهو إن الحل الدبلوماسي سيكون جيداً إذا كان «كاملاً»، مشيراً إلى التفكيك الكامل للبرنامج النووي الليبي كمثال. وحث نتنياهو الإدارات الأميركية مراراً على شن ضربات تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن عراقجي «رفض التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن مفاوضات على غرار النموذج الليبي، وقال ما يردده الصهاينة أوهام لن تتحقق أبداً».

والأحد الماضي، قلل عراقجي من طرح أميركي محتمل لتفكيك البرنامج النووي الإيراني مثلما حدث في ليبيا عام 2003. وقال عراقجي رداً على سؤال بشأن تصريح للسيناتور توم كوتون حول سعي ترمب، «إن هذا الأمر سيحدث في أحلامهم».


مقالات ذات صلة

تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية ــ الإيرانية

شؤون إقليمية الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)

تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية ــ الإيرانية

أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وسيط المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تأجيل الجولة الرابعة التي كانت مقررةً في روما، غداً (السبت)،

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران) هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يهدد بفرض عقوبات على أي مشتر للنفط الإيراني

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، بفرض عقوبات على أي مشتر للنفط الإيراني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مايك والتز (يسار) مستشار الأمن القومي الأميركي وبيت هيغسيث (يمين) وزير الدفاع الأميركي (إ.ب.أ)

والتز يحذر إيران من تقويض المفاوضات

حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إيران من محاولة تقويض جهود جولات التفاوض، مؤكداً أن الرئيس ترمب يسعى إلى السلام ومستعد لعقد صفقة.

هبة القدسي (واشنطن)
تحليل إخباري إيرانيان يمران أمام جدارية معادية للولايات المتحدة على حائط سفارتها السابقة في طهران (إ.ب.أ)

تحليل إخباري خلفيات اجتماع روما الجمعة بين إيران والثلاثي الأوروبي

تحاول إيران إعادة فتح قنوات التواصل مع أوروبا عبر اجتماع مرتقب مع فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، في مسعى لتوسيع خياراتها التفاوضية خارج الإطار الأميركي.

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية عناصر شرطة وصحافيون أمام مدخل سفارة سلطنة عمان في روما حيث جرت جولة التفاوض الثانية بين الولايات المتحدة وإيران (أ.ب)

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية»

تبادل الطرفان الأميركي والإيراني التحذيرات قبيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة حول برنامج طهران النووي بوساطة عمانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على «حركة حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وقال نتنياهو إن الإفراج عن المختطَفين يُعد «هدفاً مهماً للغاية، إلا أنّ هناك هدفاً أسمى». وأضاف، خلال فعاليات للاحتفال بيوم «استقلال إسرائيل»، أن «الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية» عن وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وسبق أن عبّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن المعنى نفسه حين قال، في مقابلةٍ مع «راديو غالي» الإسرائيلي، إن إعادة الرهائن من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة.

كما أن أقارب الرهائن لطالما اتهموا نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية لتدمير «حماس». ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

من جهة أخرى، طالب، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، برفع «الحصار الوحشي» عن قطاع غزة، مؤكداً أنه يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية وأرواح المدنيين ورقة ضغط، ولا أن تُستعمَل للمساومة.

ووصف فليتشر، في بيان، منع إسرائيل دخول المساعدات منذ شهرين، بأنه «عقاب جماعي قاسٍ».