قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن كان اللقاء «الأكثر ودية» و«الأكثر أهمية» بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أميركي في التاريخ.
وأشار نتنياهو خلال كلمة له أمام نواب الكنيست عقب عودته من الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل الآن أقوى من أي وقت مضى، وأن لقاءه مع ترمب كان «الأكثر دفئاً» بالنسبة له خلال عقود من حياته السياسية، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال نتنياهو إن إسرائيل «تتفق مع الولايات المتحدة بشأن كثير من قضايا الشرق الأوسط»، وإنه يعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن قطاع غزة «دون (حركة) حماس، ولا السلطة الفلسطينية».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي «يدعم خطتنا لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة بما في ذلك تدمير (حماس) وعودة جميع الرهائن»، وأنه «عرض تصوراً واضحاً بشأن اليوم التالي في قطاع غزة»، في إشارة إلى خطة ترمب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة، والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأكد نتنياهو أن ترمب «عازم على تنفيذ» خطته.
وشهدت جلسة الكنيست مقاطعة عدد من النواب لكلمة نتنياهو، حيث أطلق نواب من المعارضة صيحات الاستهجان ضد رئيس الوزراء، واتهموه بـ«التخلي عن المحتجزين، ومحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
وقام رئيس الكنيست بطرد عدد من النواب.
وأعلنت حركة «حماس»، الاثنين، أنها قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، السبت، «حتى إشعار آخر»، وذلك رداً على «عدم التزام» إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة، على «تلغرام»: «سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير/شباط 2025 حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال، وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي»، مضيفاً: «نؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».