ساعر يحث مجلس الأمن على التصدي للميليشيات الموالية لإيران في العراق

جدعون ساعر (رويترز)
جدعون ساعر (رويترز)
TT

ساعر يحث مجلس الأمن على التصدي للميليشيات الموالية لإيران في العراق

جدعون ساعر (رويترز)
جدعون ساعر (رويترز)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية جدعون ساعر بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حث فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الميليشيات الموالية لإيران في العراق.

ونقل موقع «واي نت» الإخباري عن ساعر قوله إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقا منها، وشدد على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» ضد الميليشيات التي قال إنها نفذت هجمات على إسرائيل. وأضاف ساعر «دعوت المجلس إلى التحرك بشكل عاجل لضمان وفاء الحكومة العراقية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووضع حد لهذه الهجمات على إسرائيل».



إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعدّها «غير مبررة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
TT

إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعدّها «غير مبررة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي اليوم (الثلاثاء)، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدولي، وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا، ووصفها بأنها «غير مبررة».

وأمس (الاثنين)، أدرج الاتحاد الأوروبي شركة إيران للشحن ومديرها على قائمة العقوبات المفروضة على إيران، وقال إن ذلك يأتي نتيجة لدعم طهران لروسيا في حربها مع أوكرانيا.

وفي اليوم نفسه، فرضت بريطانيا عقوبات على شركة الطيران الوطنية الإيرانية وشركة الشحن، وهي إجراءات قالت إنها اتخذت رداً على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال بقائي، بحسب قناة وزارة الخارجية على تطبيق «تلغرام»: «تعدّ إيران فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على عدد من الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية بناء على ادعاء كاذب بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، عملاً غير مبرر يتناقض مع معايير القانون الدولي».

وأضاف أن الأطراف الأوروبية تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك حرية الملاحة والتجارة البحرية، من خلال العقوبات.

ومنذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022، عززت موسكو وطهران تعاونهما العسكري والاقتصادي.