الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في قتال شمال قطاع غزة

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في قتال شمال قطاع غزة

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة أمس (السبت). وقال الجيش إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير.

ولواء كفير هو أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه التلفزيون الفلسطيني اليوم (الأحد)، بمقتل 11 شخصاً في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 7 أفراد، أحدهم طفل، وعدداً من المصابين جراء قصف صاروخي استهدف منزلاً لعائلة عقل بمخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وتابعت أن مواطنة قتلت وأصيب 9 آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة المقادمة في مخيم البريج، ونقلوا إلى مستشفى العودة. وأشارت الوكالة إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة. ولكن في وقت لاحق، أفاد التلفزيون الفلسطيني بارتفاع عدد القتلى إلى 11.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي تصاعد دخان جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين بهجوم إسرائيلي على حاصبيا

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن جندياً قُتل، وأصيب 3 آخرون أحدهم حالته حرجة بعد أن هاجمت إسرائيل موقعاً للجيش في بلدة الماري - حاصبيا بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم البابا فرنسيس زعيم الكنيسة الكاثوليكية (إ.ب.أ)

في مرة هي الأولى من نوعها... البابا فرنسيس يشير إلى جرائم إبادة جماعية محتملة بغزة

اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي يتجمع السكان ورجال الإنقاذ في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى بمنطقة رأس النبع بوسط بيروت (أ.ب) play-circle 00:40

مقتل المتحدث باسم «حزب الله» في بيروت

تداولت وسائل إعلام محلية لبنانية، اليوم، أنباء عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ«حزب الله»، محمد عفيف، في قصف إسرائيلي على بيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون بالقرب من سيارة متضررة بعد هجوم للمستوطنين الإسرائيليين في بيت فوريك بالضفة الغربية (رويترز)

القوات الإسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية

اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم (الأحد)، 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

الشرطة الإسرائيلية: إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل نتنياهو في حادث «خطير»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإسرائيلية: إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل نتنياهو في حادث «خطير»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يكن موجوداً في قيساريا بوسط البلاد، متحدثة عن «حادث خطير».

وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية «شين بيت»، في بيان، إن «قنبلتين ضوئيتين سقطتا نحو الساعة 19:30 (17:30 بتوقيت غرينتش) في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء»، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث «الخطير».

ولم يتم تحديد مصدر القنبلتين.

وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، إن إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو أحدث حلقة ضمن أعمال عنف وفوضى تستهدف اغتياله والإطاحة بالحكومة المنتخبة.

ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن ليفين قوله، إن مثل هذه الأفعال تستدعي استئناف إجراءات التعديلات القضائية، مضيفاً «حان الوقت لإصلاح منظومة القضاء وإنفاذ القانون ووضع حد للفوضى ومحاولات المساس برئيس الوزراء».

وفي 22 أكتوبر (تشرين الأول) أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه أصابت «منشأة» في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء.

نتنياهو الذي كان حينها أيضاً غير متواجد في مقر إقامته الخاص اتّهم «حزب الله»، حليف إيران، بـ«محاولة» اغتياله هو وزوجته، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم «سيدفعون ثمناً باهظاً».

وبعد ثلاثة أيام، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم.

وقال حينها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف، خلال مؤتمر صحافي، في ضاحية بيروت الجنوبية «تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو».

ورداً على دعوة ليفين قال الزعيم الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، إن «الانقلاب» الذي يقوده وزير العدل لاستئناف التعديلات القضائية يمثل كارثة ستمزق إسرائيل من الداخل.