ترددت أنباء بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد تسعى لكبح قدرة إيران على تمويل وكلائها الإقليميين وتطوير الأسلحة النووية وإجبارها على توقيع اتفاق نووي جديد، وتغيير سياساتها الإقليمية.
وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس، بأن فريق ترمب يعمل حالياً على صياغة أوامر تنفيذية تتعلق بطهران قد تصدر في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).
ونقلت الصحيفة عن خبير في الأمن القومي الأميركي قوله: «كما أن ترمب عازم على تقليص قدرة إيران المالية في أسرع وقت ممكن، ونأمل في أن يكون ذلك حافزاً لموافقتها على مفاوضات تؤدي إلى استقرار العلاقات (بين البلدين) بل حتى تطبيعها، لكنني أعتقد أن شروط ترمب ستكون أصعب من أن تقبلها طهران». في الأثناء، نفت إيران بصورة «قاطعة»، أمس، انعقاد لقاء بين سفيرها لدى الأمم المتحدة ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك.