تطرق دعوات لإلغاء «فتوى تحريم» السلاح النووي باب مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، بهدف ردع التهديدات الإسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أمس (الخميس)، عن رسول سنائي راد، مستشار الشؤون السياسية في مكتب خامنئي، أن «استهداف إسرائيل المحتمل للمنشآت النووية سيكون ضرباً للخطوط الحمراء الإقليمية والدولية».
وقال سنائي راد: «بعض السياسيين (الإيرانيين) أثار إمكانية تغيير العقيدة الاستراتيجية النووية؛ لأن ضرب مراكز الطاقة في البلاد سيكون له تأثير على المعادلات أثناء الحرب وبعدها».
وطالب النائب علي حسن أخلاق أميري، المجلس الأعلى للأمن القومي بـ«إعادة النظر في وضع عقيدة الدفاع عن إيران في أسرع وقت ممكن».
وقال أخلاق أميري: «مراجعة فتوى (تحريم النووي) وفق أدبيات الفقه تتعلق الآن بالزمان والمكان المؤثرين، ومن ثم عرض النتائج على المرشد».
وفي تل أبيب، أفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن اتفقا على «مهاجمة إيران بشكل قاسٍ، ويمكن ابتلاعه من قبل طهران».