برأ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة من مسؤولية استياء الإيرانيين من الأوضاع العامة في بلاده. وكان بزشكيان يلقي خطاباً، أمس، أمام البرلمان الإيراني قبل بدء فحص أهلية مرشحيه لعضوية الحكومة الجديدة.
وقال بزشكيان: «الإيرانيون مستاؤون منّا، وهذا ليس خطأ أميركا (...) لو كنا تعاملنا مع الناس بنزاهة، فإنهم سيقفون معنا بقوة». ورأى أن «التدابير والإجراءات الحالية غير قادرة على حل المشكلات»، محذراً من «حدوث خيبات أمل تؤدي إلى تدمير الثقة، إذا لم يُسمع صوت الناس في الوقت المناسب»، مؤكداً أن «الفرصة متاحة للتحول والتغيير والإصلاح». لكنه شدد على «اتباع سياسات المرشد علي خامنئي».
واحتج بزشكيان على عدم التزام النواب الصمت بينما كان يلقي خطابه، ووصف الحكومة التي قدمها إلى البرلمان بأنها «حكومة وفاق وطني لكل الشعب الإيراني».
ومن المقرر أن تنتهي عمليات فحص أهلية الوزراء المرشحين يوم الأربعاء المقبل.