الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد القوة البحرية في «الجهاد» بغزة

مدرعة إسرائيلية تتحرك على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
مدرعة إسرائيلية تتحرك على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد القوة البحرية في «الجهاد» بغزة

مدرعة إسرائيلية تتحرك على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
مدرعة إسرائيلية تتحرك على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قائد القوة البحرية التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في مدينة غزة قُتل في غارة جوية، بحسب ما نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أنس مراد قُتل في عملية مشتركة مع «الشاباك». وبشكل منفصل، قُتل أحمد المصري، المرتبط أيضاً بحركة «الجهاد الإسلامي» وشارك في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، في غارة جوية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن المصري كان مسؤولاً عن إطلاق عدد كبير من الصواريخ من الشجاعية باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل.


مقالات ذات صلة

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

شؤون إقليمية قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين في جنين، شمال الضفة الغربية، في أحدث هجوم على المدينة، بعد هدوء نسبي أعقب سلسلة دامية من الهجمات.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي سوريون يعاينون الأضرار التي خلفتها الغارة الإسرائيلية على حي المزة بدمشق الخميس (أ.ف.ب)

مصادر تؤكد مقتل قياديين من «الجهاد» بالغارة على قدسيا

أصدرت حركة «الجهاد الإسلامي» بياناً أكدت فيه مقتل «ثلة من أبناء الحركة في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

15 قتيلاً على الأقل في هجومين إسرائيليين على دمشق

ذكرت وزارة الدفاع السورية أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين، بعد ظهر اليوم (الخميس)، على حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف العاصمة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول ملف العمليات في «الجهاد» بغزة

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اغتال محمد أبو سخيل، الذي وصفه بأنه مسؤول ملف العمليات في حركة «الجهاد» بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أرشيفية لتشييع أحد صحافيي «الجزيرة» في غزة

الجيش الإسرائيلي يتهم 6 صحفيين من «الجزيرة» بأنهم مقاتلون

اتهم الجيش الإسرائيلي الأربعاء ستة صحفيين، يعملون في قناة الجزيرة القطرية، ويغطون الحرب في غزة بأنهم مقاتلون حاليون أو سابقون في صفوف الحركات الفلسطينية المسلحة

«الشرق الأوسط» (رام الله)

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)
TT

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين في جنين، شمال الضفة الغربية، في أحدث هجوم على المدينة، بعد هدوء نسبي أعقب سلسلة دامية من الهجمات في الضفة، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية بـ«استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال قرب قباطية، وهم: رائد حنايشة (24 عاماً)، وأنور سباعنة (25 عاماً) وسليمان طزازعة (32 عاماً)» بعد محاصرة أحد المنازل في «مثلث الشهداء» بجنين.

واقتحمت قوات إسرائيلية المدينة، ثم حاصرت منزلاً تحصن فيه الشبان، قبل أن تندلع اشتباكات استخدم فيها جيش الاحتلال صواريخ محمولة وجرافات. وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، إطلاق الجنود الرصاص على فلسطينيين هناك، وهدم أجزاء من منازل في العملية الواسعة في جنين التي خلَّفت خراباً كبيراً وتجريفاً واسعاً للبنى التحتية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن «قوات الجيش استخدمت أسلوب (طنجرة الضغط)» وقتلت المسلحين في المنزل. و«طنجرة الضغط» تكتيك عملياتي متعدد المراحل، يتبعه الجيش لاعتقال أو قتل أي شخص متمترس داخل منزل، ويقوم على إحكام الحصار على المنزل، ثم استخدام قوة متدرجة ومفرطة تنتهي بتدمير المنزل على رأس المقاومين.

ونعت «سرايا القدس- كتيبة جنين»، التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي»، الشبان القتلى في جنين، وقالت إنها «ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة».

وصعَّدت إسرائيل عملياتها في الضفة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وقتلت أكثر من 760 فلسطينياً واعتقلت آلافاً، وسط عمليات متبادلة.

وأطلق جنود الاحتلال النار، الثلاثاء، كذلك باتجاه شاب عند حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه «تم إطلاق النار على فلسطيني عند مدخل مخيم شعفاط شمال القدس، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن». وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه أحد الشبان خلال وجوده عند حاجز مخيم شعفاط في القدس، وبعد وقوعه أرضاً وعدم قدرته على التحرك أحاط به الجنود ووجهوا أسلحتهم صوبه. وأغلقت القوات الإسرائيلية حاجز المخيم أمام حركة المركبات والحافلات والمشاة، ومنعت الدخول إلى المخيم أو الخروج منه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، الثلاثاء، بينهم أطفال وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير -في بيان- أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وقلقيلية، وجنين، ورام الله، وطوباس، وطولكرم. وحسب البيان، فإن حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل؛ بلغت أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضَّفة، بما فيها القدس. وتشمل المعطيات المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

فلسطينيون يتفقدون أنقاض منشأة زراعية ومنزل هدمتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في قباطية بالضفة الغربية الثلاثاء (أ.ف.ب)

وتضغط إسرائيل على الضفة الغربية بطريقة أضعفت السلطة الفلسطينية، بينما بدأت تخطط لضم أجزاء واسعة منها، بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات. وأعلن قادة إسرائيل -بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- أنهم ينوون فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية العام المقبل، مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

وعملياً، ثمة خطة جاهزة في إسرائيل، منذ عام 2020، تستهدف فرض السيادة على مناطق واسعة في الضفة، وليس كل الضفة، ويشمل ذلك منطقة الأغوار الحدودية، وجميع المستوطنات في المنطقة «ج». وتشكل المنطقة «ج» ثلثي مساحة الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار التي تضم كثيراً من المستوطنات. وتبلغ مساحتها 28 في المائة من مساحة الضفة. واحتفت إسرائيل بترمب وفريقه، باعتبارهم منحازين لها بشكل حاد، ويؤيدون عملية الضم. لكن الضغط على السلطة الفلسطينية سياسياً وأمنياً ومالياً متواصل منذ أعوام، حتى قبل وصول ترمب إلى الحكم. ويُعتقد أن تطبيق الضم ستكون له تداعيات غير مسبوقة على وظيفة السلطة وحضورها وبقائها.

وزادت إسرائيل الضغط، الثلاثاء، على السلطة عبر حكم أصدرته المحكمة المركزية في القدس، رأى أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ملزمتان بتعويض ضحايا هجوم مطعم «سابارو» في القدس عام 2001 بعشرات الملايين من الشواقل، مستندة إلى «حقيقة الأموال التي تحوّلها السلطة إلى أهالي المعتقلين الأمنيين على مر السنين». وقالت القناة «12» الإسرائيلية، إن الحكم يمهِّد لتعويضات ضخمة لأُسر قتلى 7 أكتوبر.

وصدر الحكم الذي وصفته القناة بالتاريخي بوصفه جزءاً من دعويين قضائيتين رفعهما أهالي قتلى الهجوم في القدس وعائلاتهم، في عملية قانونية استمرت أكثر من 20 عاماً. واستندت المحكمة المركزية في قرارها إلى حكم المحكمة العليا لعام 2022 الذي ينص على أن السلطة الفلسطينية متواطئة في الهجمات التي يسببها المنفذون؛ لأنها تدعم مالياً أفراد عائلات المعتقلين الأمنيين. وقالت القناة «12» إن معنى الحكم هو أنه تم الآن وضع سابقة «حيث يمكن لضحايا الأعمال العدائية وعائلاتهم -بما في ذلك ضحايا مجزرة 7 أكتوبر- المطالبة بتعويض من السلطة الفلسطينية، يصل إلى ما يقرب من 10 ملايين شيقل للشخص المقتول».

ومنذ عام 2018، تقوم إسرائيل بخصم من الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية كل شهر لأسباب مختلفة، وسيتم خصم تعويض العائلات من هذه الأموال، كون هذه الصناديق حالياً مشمولة بأمر حجز من وزارة المالية الإسرائيلية. وفي يونيو (حزيران) الماضي أمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمصادرة 139 مليون شيقل (40 مليون دولار) من أموال المقاصة، وتحويلها إلى 28 عائلة إسرائيلية رفعت قضايا ضد السلطة الفلسطينية، تطالب بتعويضات عن مقتل أفرادها. وتعاني السلطة من أزمة مالية حادة منذ أكثر من عامين، تمنعها من دفع رواتب كاملة لموظفيها، وتغرقها في ديون واسعة.

حقائق

«طنجرة الضغط»

تكتيك «طنجرة الضغط» هو تكتيك عملياتي متعدد المراحل، يتبعه الجيش الإسرائيلي لاعتقال أو قتل أي شخص متمترس داخل منزل، ويقوم على إحكام الحصار على المنزل، ثم استخدام قوة متدرجة ومفرطة تنتهي بتدميره على رأس المقاومين.