«الأناضول» التركية تعلن مقتل مراسلها في غزة

أكثر من 57 صحافياً وموظفاً في وسائل إعلام قُتلوا منذ بداية الحرب

«الأناضول» تنشر صورة لمراسلها الذي قُتل في قصف إسرائيلي اليوم
«الأناضول» تنشر صورة لمراسلها الذي قُتل في قصف إسرائيلي اليوم
TT

«الأناضول» التركية تعلن مقتل مراسلها في غزة

«الأناضول» تنشر صورة لمراسلها الذي قُتل في قصف إسرائيلي اليوم
«الأناضول» تنشر صورة لمراسلها الذي قُتل في قصف إسرائيلي اليوم

قالت «وكالة أنباء الأناضول التركية»، اليوم الجمعة، إن قصفاً إسرائيلياً أدى إلى مقتل المصور الفلسطيني المتعاون معها في قطاع غزة، منتصر الصواف، مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل و«حماس».

وقالت الوكالة على موقعها: «استُشهد المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف، وشقيقه مروان، وعدد من أقربائه، الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة».

وأتى ذلك في يوم شهد، منذ الصباح، تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد انتهاء مفاعيل هدنة استمرت سبعة أيام، في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين إسرائيل وحركة «حماس». وأتاحت الهدنة وقف القتال، وتبادل الإفراج عن رهائن ومعتقلين، وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وقال رئيس مجلس إدارة «وكالة الأناضول» ومديرها العام، سردار قره غوز، في رسالة تعزية نشرتها الوكالة: «كنا قد فقدنا، منذ بداية الحرب، 71 من زملائنا الصحافيين في هجمات الحكومة الإسرائيلية على غزة، واليوم، وللأسف، فقَدَ منتصر الصواف، المصور المتعاون مع وكالتنا، حياته جراء هذه الهجمات».

وأشار إلى أن الوكالة «تكافح من أجل ضمان سلامة أرواح زملائنا الذين يؤدّون مهامّهم بتفانٍ كبير، في ظل ظروف صعبة جداً في غزة».

من جهتها، أفادت «لجنة حماية الصحافيين»، في وقت سابق الجمعة، بأن ما لا يقل عن 57 صحافياً وموظفاً في وسائل إعلام قُتلوا منذ بداية الحرب.

وشنّت حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وأوقع القصف المكثف على غزة، والذي ترافق، اعتباراً من 27 أكتوبر، مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة «حماس».

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتُجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة، في هجوم السابع من أكتوبر، بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية، و240 أسيراً فلسطينياً. كذلك أُطلِق سراح أجانب؛ معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، خارج إطار اتفاق الهدنة.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن القبول بالفصل بين غزة والضفة ولا ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

المشرق العربي محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني (صفحة رئيس الوزراء عبر «فيسبوك»)

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن القبول بالفصل بين غزة والضفة ولا ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأربعاء إنه لا يمكن القبول بعملية الفصل بين غزة والضفة الغربية، مشدداً على أنه لا يمكن ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)

مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

أفادت قناة (الأقصى) الفلسطينية اليوم الأربعاء بأن 22 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)

مقتل 3 في حادث تحطم طائرة تدريب تابعة للشرطة بشمال غربي إيران

طائرة تدريب محطمة في مطار «بيام» بمحافظة كرج غرب طهران العام الماضي (وكالة فارس الإيرانية)
طائرة تدريب محطمة في مطار «بيام» بمحافظة كرج غرب طهران العام الماضي (وكالة فارس الإيرانية)
TT

مقتل 3 في حادث تحطم طائرة تدريب تابعة للشرطة بشمال غربي إيران

طائرة تدريب محطمة في مطار «بيام» بمحافظة كرج غرب طهران العام الماضي (وكالة فارس الإيرانية)
طائرة تدريب محطمة في مطار «بيام» بمحافظة كرج غرب طهران العام الماضي (وكالة فارس الإيرانية)

قالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة تدريب تابعة للشرطة، بالقرب من مدينة رشت في شمال غربي البلاد.

ونقلت الوكالة عن دائرة الإعلام، التابعة للشرطة، قولها، في بيان، إن الحادث وقع نتيجة عطل فني، مما أسفر عن مقتل الطيار ومساعِده ومهندس الطيران. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، في السنوات الماضية، بتحطم عدد من الطائرات العسكرية وطائرات التدريب والمروحيات. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قُتل عنصران في الحرس الثوري؛ أحدهما برتبة عميد في حادث تحطّم مروحية صغيرة، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في جنوب شرقي إيران.

وفي مايو (أيار) الماضي، قُتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي وسبعة أشخاص كانوا يرافقونه؛ بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، عندما تحطّمت مروحيته، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة.