مارك مازيتي
منذ الهجمات التي وقعت يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإسرائيل والتي خطط لها يحيى السنوار وأدارها، فإنه أصبح أشبه بالشبح؛ إذ لم يظهر في العلن قط.
مع انتهاء الحرب في أفغانستان، كانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تتوقع أن تحول تركيزها الأساسي تدريجياً بعيداً عن مكافحة الإرهاب - المهمة التي حولت الوكالة على مدى عقدين من الزمن إلى منظمة شبه عسكرية تركز على مطاردة الرجال وقتلهم - إلى الاهتمام بمهام التجسس التقليدية ضد قوى دولية مثل الصين وروسيا. غير أن انفجارين دمويين يوم الخميس، كانا الأحدث في سلسلة من الأحداث المتسارعة منذ انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة «طالبان» على البلاد، أسفرا عن عكس هذه الخطة.
عمّت حالة من الفوضى في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أول من أمس الثلاثاء، تميّزت بقرارات طرد وصراع داخلي، والكشف عن أن حلفاء الولايات المتحدة اندفعوا تباعا للاتصال ببرج ترامب، في محاولة للتعرف على الزعيم المقبل. بعد أسبوع واحد من انتخاب ترامب وفوزه الكاسح الذي انتزعه من الديمقراطية هيلاري كلينتون، كان فريقه الرئاسي يرتجل في خضم التقاليد الأساسية لتولي السلطة.
في السنوات الأولى من تسلم إدارة أوباما السلطة، وضعت الولايات المتحدة خطة مفصلة لشن هجوم إلكتروني على إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية للحد من برنامجها النووي وأدى إلى اندلاع صراع عسكري، وفقا لفيلم وثائقي قيد الإنتاج تضمن الكثير من المقابلات مع مسؤولين عسكريين ورجال استخبارات من المشاركين في هذه الجهود. والخطة، التي تحمل اسم «نيترو زيوس»، كانت مصممة لتعطيل شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، ونظم الاتصالات، والأجزاء الحساسة من شبكة الطاقة، ثم نُحيت جانبا، على الأقل في المستقبل المنظور، عقب إبرام الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى في يوليو (تموز) الماضي. وكانت خطة «نيترو زيوس» جزءا من الجه
اكتشفت وزارة الخارجية الأميركية عشرات من رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على معلومات سرية كانت قد أرسلت إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بكولن باول والمساعدين المقربين من كوندوليزا رايس خلال شغلهم لمناصبهم كوزراء للخارجية في إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش. أرسلت رسالتان لحساب البريد الإلكتروني الشخصي للسيد باول، و10 رسائل أخرى أرسلت إلى الحسابات الشخصية الخاصة بكبار مساعدين السيدة رايس.
كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن رسائل إلكترونية جديدة تحتوي على معلومات سرية أرسلت إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بكولن باول والمساعدين المقربين من كوندوليزا رايس خلال شغل كل منهما منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وتوصل باول برسالتين على حسابه الإلكتروني الخاص، فيما أرسلت 10 رسائل أخرى إلى الحسابات الشخصية الخاصة بكبار مساعدي رايس. وأفرجت الخارجية الأميركية عن هذه الرسائل، المصنفة «سرية» أو «عالية السرية»، في إطار مراجعتها للوثائق التي أرسلت من البريد الإلكتروني الشخصي لهيلاري كلينتون، الذي استخدمته أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية في الفترة الممتدة بين عامي 200
في الوقت الذي تتصارع فيه أجهزة الاستخبارات الأميركية مع التوسع المطرد لتنظيم داعش خارج مقره في سوريا، تقدمت وزارة الدفاع الأميركية بخطة جديدة إلى البيت الأبيض لبناء سلسلة من القواعد العسكرية في أفريقيا، وجنوب غربي آسيا، والشرق الأوسط. ويمكن استخدام القواعد الجديدة في جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ الهجمات ضد التنظيم الإرهابي والأذرع البعيدة الموالية له. ولقد أدى نمو الأذرع الموالية للتنظيم الإرهابي - وهي ثماني جماعات متطرفة على الأقل من التي تعهدت بالولاء لقادة التنظيم حتى الآن - إلى نشوء الجدل داخل الإدارة الأميركية حول كيفية التمييز بين الأذرع الموالية التي تشكل أقرب التهديدات خطورة على ال
عندما اجتاح مقاتلو «داعش» سلسلة من المدن العراقية العام الماضي، كتب المحللون في القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) تقييمات سرية لمسؤولي الاستخبارات العسكرية وصناع القرار وثقت الانسحاب المذل للجيش العراقي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة