قلق أوروبي بعد سحب طهران تفويض مفتشي «الطاقة الذرية»

عمل إيران أمام مبنى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أرشيفية - رويترز)
عمل إيران أمام مبنى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق أوروبي بعد سحب طهران تفويض مفتشي «الطاقة الذرية»

عمل إيران أمام مبنى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أرشيفية - رويترز)
عمل إيران أمام مبنى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أرشيفية - رويترز)

كشفت «وكالة أنباء العالم العربي» أن المتحدث باسم «الاتحاد الأوروبي» أعرب عن قلقه إزاء قرار طهران سحب تفويض مفتشي «وكالة الطاقة الذرية»، وهو الأمر الذي يُضعف قدرة الوكالة على مراقبة الأنشطة الإيرانية.

كما حثَّ طهران على إعادة النظر في قرارها، «دون تأخير».


مقالات ذات صلة

عراقجي: قد نذهب إلى إنتاج أسلحة نووية

شؤون إقليمية غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

عراقجي: قد نذهب إلى إنتاج أسلحة نووية

قبل يوم واحد من اجتماع إيراني مع «الترويكا الأوروبية» في جنيف، قالت طهران إنها بدأت ضخ الغاز في الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران: بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إعلانه بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني (موقع جماران)

طهران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن

أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

إيران تقول إنها ستشغل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء أن بلاده ستقوم بتشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران في 21 أغسطس 2010 (رويترز)

طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن «بناء على الثقة»

قالت الحكومة الإيرانية، (الثلاثاء)، إن المفاوضات المرتقبة في جنيف حول مصير البرنامج النووي، ستعتمد على «أوامر المرشد علي خامنئي ومصالح الإيرانيين».

«الشرق الأوسط» (لندن)

عراقجي: قد نذهب إلى إنتاج أسلحة نووية

غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

عراقجي: قد نذهب إلى إنتاج أسلحة نووية

غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

قبل يوم واحد من اجتماع إيراني مع «الترويكا الأوروبية» في جنيف، قالت طهران إنها قد تندفع إلى إنتاج أسلحة نووية رداً على الضغوط الغربية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات صحافية، إن لقاء المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين في جنيف هو «جلسة عصف ذهني». لكنه شدد على أن «استمرار الغرب في التهديد بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة قد يدفع النقاش داخل إيران نحو امتلاك أسلحة نووية».

وسيكون الاجتماع هو الأول منذ تولي بزشكيان منصبه رئيساً للجمهورية، ورغم أن الآمال المعقودة على نتائجه ليست كبيرة، فإن وسائل إعلام إيرانية تركز على أهمية المرونة الدبلوماسية خلال الشهرين اللذين يسبقان وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

كان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية قد صوّت بأغلبية 19 صوتاً لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أفاد بأن طهران لم تتعاون بشكل كافٍ مع الوكالة، وطلب تقريراً شاملاً عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.

إيران ترغب في التعاون

وقال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على هامش اجتماع حكومي في طهران، إن «إيران أبدت دائماً رغبتها في التعاون، لكنها لم ولن تتراجع أمام الضغوط والتصرفات غير القانونية وغير المشروعة».

وأضاف إسلامي، وفقاً لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن «الدول الأوروبية إذا أصرت على ممارسة الضغوط عبر ادعاءات واهية، فستواجه ردود فعل معاكسة».

وقال إسلامي: «مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، وفق البرنامج النووي، لا يتجاوز 60 في المائة». وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني «شفاف وسلمي»، وأن «جميع الأنشطة تخضع لإشراف الوكالة».

وصرّحت وزارة الخارجية الأميركية بأنه «لا يوجد أي مبرر منطقي سلمي لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في إيران».

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن منع إيران من حيازة سلاح نووي يمثل أولوية أمنية رئيسة، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.

وقال إسلامي إن إيران «أظهرت دائماً أنها مستعدة للتفاعل، لكنها لا تفعل ذلك في مواجهة القوة والضغط والسلوك غير القانوني».

وتابع إسلامي: «إذا أراد الطرف المقابل (الغرب) الضغط على بلدنا من خلال عدم أداء مهامه في خطة العمل الشاملة المشتركة ونشر الاتهامات، فإن هذه الجهود لن تُسفر عن نتائج».

غروسي وإسلامي في مؤتمر صحافي بطهران (د.ب.أ)

ماذا تريد طهران من جنيف؟

تريد إيران من الاجتماع الذي سيُعقد في جنيف يوم الجمعة، 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أن «يأخذ في الاعتبار تنصل الجانب الأوروبي من وعوده بشأن تنفيذ الجانب الاقتصادي من الاتفاق النووي الموقَّع عام 2015؛ كما سيناقش الهواجس الإيرانية التي أعقبت فوز الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة»، وفقاً لموقع «فارس» ووكالة «تسنيم».

ولن تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، فيما سيمثل طهران فيه مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، كما سيحضر من الجانب الآخر مساعدو وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

كان علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، قد صرَّح بأن بلاده تأمل التوصل مع الدول الغربية وتحديداً مع الإدارة الأميركية الجديدة إلى صيغة من شأنها إزالة القلق من البرنامج النووي الإيراني مقابل إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وتعويض الخسائر التي تكبّدتها إيران طوال فترة الحظر.