المبعوث الأميركي لإيران سيُدرّس في برينستون أثناء مراجعة ترخيصه الأمنيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4492996-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%8F%D8%AF%D8%B1%D9%91%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D8%B5%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A
المبعوث الأميركي لإيران سيُدرّس في برينستون أثناء مراجعة ترخيصه الأمني
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي (رويترز)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
المبعوث الأميركي لإيران سيُدرّس في برينستون أثناء مراجعة ترخيصه الأمني
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي (رويترز)
أعلنت جامعة برينستون الأميركية أن روبرت مالي مبعوث الولايات المتحدة الخاص لإيران سيُدرّس مقرراً في السياسة الخارجية بالجامعة الأميركية هذا الخريف.
وكانت وزارة الخارجية قد منحت مالي إجازة غير مدفوعة الأجر لحين مراجعة الترخيص الأمني الذي يسمح له بالاطلاع على المعلومات السرية.
وتوقف مالي عن الاضطلاع بمهامه قبل فترة قصيرة من إفراج إيران عن 5 أميركيين ونقلهم إلى الإقامة الجبرية ضمن صفقة تتضمن مغادرتهم إيران والإفراج على 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد عيّن مالي في يناير (كانون الثاني) 2021 لمحاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 الذي وافقت طهران بموجبه على الحد من برنامجها النووي لتقليص قدرتها على الحصول على سلاح نووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
ولم يتمكن مالي من إحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018 بحجة أن شروطه مواتية للغاية بالنسبة لإيران، وأنه لا يضع ما يكفي من القيود على برنامج طهران النووي.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن بيان كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة برينستون، أن مالي سيتولى تدريس مقرر للدراسات العليا هذا الخريف عن عملية صنع القرار في السياسة الخارجية ومقرر أو مقررين في الربيع لطلاب المرحلة الجامعية عن الدبلوماسية ومهارات التفاوض والسياسة الخارجية.
وقال مالي، في البيان: «أشعر بالامتنان الشديد للحصول على فرصة للعمل مع الجيل القادم من الموظفين الحكوميين أثناء إجازتي من وزارة الخارجية... أتطلع للعمل في برينستون ثم العودة إلى الخدمة الحكومية في الوقت المناسب».
ولا يُعرف موعد الانتهاء من مراجعة الترخيص الأمني لمالي أو كيف ستكون نتيجة المراجعة. وقالت تقارير صحافية إنه جرى تعليق الترخيص الأمني لمالي أثناء تحقيق في طريقة تعامله مع مواد سرية.
وتعرض نهج مالي في معالجة قضية الأميركيين المحتجزين لدى طهران لانتقادات حادة من الأميركي من أصل صيني شيوي وانغ، الذي اعتقلته طهران أثناء قيامه بأبحاث حول التاريخ الإيراني، بينما كان طالباً للدراسات العليا في جامعة برينستون، وذلك خلال فترة رئاسة باراك أوباما.
Perhaps @aarondmiller2 can elaborate how @Princeton is *extraordinarily* FORTUNATE to have @Rob_Malley, who is under FBI investigation for mishandling classified information & whose conduct may have violated US law and harmed US national security? https://t.co/LNgf6syhpZ
وبعد 3 سنوات ونصف سنة على اعتقاله، أطلق سراح وانغ في فترة إدارة دونالد ترمب، بموجب صفقة تبادل مع عالم إيراني، بوساطة سويسرية. وسلمت الولايات المتحدة العالم البيولوجي الإيراني مسعود سليماني.
واحتج شيوي وانغ عدة مرات لدى إدارة جامعة برينستون بسبب استضافتها للدبلوماسي الإيراني حسين موسويان، أحد المحسوبين على جماعة الضغط الإيرانية في الولايات المتحدة.
استكمل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو «مضبطة الاتهامات» ضد إيران التي طرحها ماكرون، مبرزاً الإحباط بسبب فشل باريس في الإفراج عن الرهائن الذين تحتزهم طهران.
قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي».
أعلن نائب لوزير الخارجية الإيراني أن جولة جديدة من المحادثات بين إيران ودول مجموعة «الترويكا» الأوروبية الثلاث، ستُعقد يوم 13 يناير (كانون الثاني) في جنيف.
المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني خلال مؤتمر صحافي الاثنين (تسنيم)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
«الحرس الثوري»: سماء إسرائيل مفتوحة أمامنا
المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني خلال مؤتمر صحافي الاثنين (تسنيم)
قال «الحرس الثوري»، على لسان المتحدث باسمه، إن «سماء الكيان الصهيوني مفتوحة وغير محمية بالنسبة لإيران»، مضيفاً: «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب»، نافياً تضرّر الدفاعات الجوية وتعطّل دورة إنتاج الصواريخ في الهجوم الذي شنّته إسرائيل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأفاد الجنرال علي محمد نائيني، في مؤتمر صحافي، بأن المناورات الهجومية والدفاعية التي بدأتها قواته مع الجيش الإيراني تستمر لثلاثة أشهر، لافتاً إلى أنها «تجسّد صفحة جديدة من قوة الردع الإيرانية»، وتشمل الكشف عن «مدن صاروخية وتجارب صواريخ باليستية».
وأضاف أن «الجمهورية الإسلامية كانت مستعدة تماماً للمعارك الكبرى والمعقّدة والصعبة على أي مقياس منذ وقت طويل».
وأشار نائيني ضمناً إلى التطورات السورية، والإطاحة بنظام بشار الأسد. وقال في مؤتمر صحافي إنه «بسبب تحولات الأسابيع الأخيرة، نشأت لدى العدو حالة من الحماس الكاذب والفهم الخاطئ؛ حيث حاول تصوير التطورات الحالية على أنها ضعف للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال حرب إدراكية»، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية.
وأشار نائيني إلى تبادل الضربات المباشرة وغير المسبوقة بين إيران وإسرائيل في أبريل (نيسان) وأكتوبر الماضي. وقال إن الهجومين الإيرانيين «كانا جزءاً صغيراً فقط من القوة اللامتناهية».
وأضاف أن «العدو يعلم أن السماء فوق الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا على خلاف دعايتها الإعلامية، ويمكننا التحرك بحجم ودقة وسرعة أكبر، مع قدرة تدميرية أكبر». وتابع: «العدو يقوم يومياً بإنتاج قضايا وأفكار مشكوك فيها للتأثير في الإرادة والروح الوطنية».
وتوعّد نائيني بما وصفه «بتغيير إدراك العدو المضلل مرة أخرى»، وأردف: «نقول لأعدائنا إننا دائماً مستعدون، وعلى أهبة الاستعداد، ولا نتهاون أبداً. في اللحظة التي تُعطى فيها الأوامر، سنُظهر قوتنا كما في السابق».
وزاد أن المناورات «هي قصة القوة والثبات والردع». وقال إن «العدو الصهيوني يعاني من وهم وخطأ في الحسابات». وأضاف أن رسالة المناورات الدفاعية والهجومية «ستصل إلى العدو في الأيام المقبلة».
وبدأ الجيش الإيراني والوحدات الموازية في «الحرس الثوري» مناورات سنوية تستمر لمدة ثلاثة أشهر، في البر والبحر والجو.
وقال نائيني إن «الجزء الأساسي من المناورات سيكون في يناير، وسيستمر حتى نهاية العام، وهي مناورات دفاعية وهجومية وتركيبية، تم تصميمها استجابة للتهديدات الأمنية الجديدة».
ولفت المتحدث إلى أن المناورات «أقرب للتمارين على محاكاة المعارك الفعلية». وقال إن «الهدف الرئيسي منها هو تعزيز القوة لمواجهة التهديدات العسكرية المحتملة، والتصدي للإرهاب والتخريب في البلاد، ورفع الروح الوطنية، وتغيير حسابات العدو».
وقال إن «ادعاءات إسرائيل بشأن ضعف دفاعات إيران بعد هجوم 26 أكتوبر غير صحيحة؛ إذ لم تتوقف إيران عن إنتاج الصواريخ، ونظامها الدفاعي مستمر ومتطور».
وبشأن التهديدات التي كرّرها مسؤولون إيرانيون لشن عملية إيرانية ثالثة ضد إسرائيل، قال نائيني إنه «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب».
وأضاف أن «الشعب الإيراني يثق بذكاء وتدبير قادته العسكريين، وأن أي عملية مستقبلية ستكون أكثر قوة ومفاجأة». وأشار إلى أن «العدو يتلقى رداً على شروره بأساليب متنوعة وفي مواقع جغرافية متعددة».
وذكر في السياق نفسه، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «خسر ألف جندي منذ (طوفان الأقصى)». وعدّ نائيني دعم «المقاومة وتطوير التعبئة العالمية» بأنها «أساس في العقيدة العسكرية الإيرانية».
وأضاف في السياق ذاته أن عملية «(الوعد الصادق) أظهرت ضعف أجواء الكيان الصهيوني أمام الهجمات الإيرانية».
ومع ذلك، أشار إلى أن إيران لن تبدأ أي حرب، لكن المناورات المقبلة تهدف إلى تعزيز الردع والاستعداد الدفاعي والهجومي لحماية الشعب والثورة ومواجهة أي تهديد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، إن الدفاعات الجوية أجرت تدريبات قرب المواقع الحساسة.
وقال نائيني إن الدفاعات الجوية التابعة للجيش أجرت مناورات قرب منشأة نطنز النووية في وسط البلاد. كما أشار إلى نشر وحدة «صابرين» للقوات الخاصة في الوحدة البرية لـ«الحرس الثوري» في غرب البلاد.
ضربات متبادلة
في أوائل أكتوبر، أعلنت إيران عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، حيث أفادت تل أبيب بأن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها بواسطة دفاعاتها الجوية أو دفاعات حلفائها.
وأكدت طهران أن الهجوم جاء رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، بالإضافة إلى قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني، وذلك خلال غارة إسرائيلية استهدفت جنوب بيروت، إلى جانب اغتيال هنية.
في 26 أكتوبر، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية في إيران، مستهدفة منشآت صاروخية ومنظومات رادار، ما أدى إلى تدميرها.
وحذّرت إسرائيل إيران من أي ردّ إضافي بعد تعهد مسؤولين وقادة عسكريين إيرانيين بتنفيذ عملية ثالثة. وجاء تصاعد التوترات قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي أُجريت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأسفرت عن فوز دونالد ترمب.
في 3 نوفمبر، أعلنت الولايات المتحدة عن نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تصل «خلال الأشهر المقبلة»، في خطوة تهدف إلى «دعم إسرائيل» وتحذير إيران، وفقاً لبيان صادر عن البنتاغون.
وشهد شهر أبريل (نيسان) الماضي تبادلاً غير مسبوق للضربات المباشرة بين إيران وإسرائيل، رغم تجنبهما الانزلاق إلى حرب شاملة.
في 13 أبريل، تصاعدت المخاوف من اندلاع تصعيد إقليمي حين شنت إيران هجوماً غير مسبوق باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وذلك رداً على ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت إلى إسرائيل.
وفي 19 أبريل، سُمع دوي انفجارات في وسط إيران، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية بوقوع هجوم استهدف مطاراً عسكرياً في مدينة أصفهان. يُعتقد أن هذا المطار يتولى حماية منشأة «نطنز»، وهي المحطة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران.