تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أسير اليوم في طريق الحب... وأبدأه من نفسي

أطلقت أغنية «خلّيني معاك» لتشكّل نقلة نوعية بمشوارها

تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)
تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)
TT

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أسير اليوم في طريق الحب... وأبدأه من نفسي

تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)
تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)

في أغنيتها الجديدة «خلّيني معاك» تنثر الفنانة تانيا قسيس الفرح والطاقة الإيجابية. فتعكس جانباً من شخصيتها التي أبقتها بعيدة عن جمهورها بفعل أسلوب غنائي طبعها بالجدّية. في «خلّيني معاك» تقفز قسيس فوق الخطوط الحمراء التي فرضتها عليها ظروف بداياتها. فهي وقفت على مسارح عالمية تمثّل لبنان، وكذلك سُميّت سفيرة فخرية لدى القوات الدولية «يونيفيل». كما وقفت أمام سفراء وبعثات دبلوماسية ورؤساء جمهورية، بينهم رونالد ترمب. وهو ما وضعها في قالب غنائي نخبوي. أما دراساتها العليا في الموسيقى والغناء الأوبرالي فسمّتها سوبرانو بامتياز. ولكنها اليوم تقلب صفحة لتبدأ بأخرى تقرّبها من الناس بشكل أكبر. وهو ما طبّقته في أغنيتها الجديدة، من كلمات مصطفى ناصر وألحان عمرو مصطفى. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الوجه الذي ترونه اليوم ليس بالجديد. فهو جزء من شخصيتي؛ كوني أملك الجانبين الجدي والحيوي معاً».

في رأيها أن الناس اليوم تحتاج الطاقة الإيجابية، بعد ظروف صعبة وقاسية مرّت بها. وتؤكد أن إحاطة الناس بهذه المشاعر الحلوة تنعكس عليها راحة. وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «الإيجابية تولّد صحة نفسية سليمة، وجميعنا اليوم نحتاج إلى جرعات كبيرة منها».

قررت أن تسير في طريق الحب انطلاقاً من ذاتها (تانيا قسيس)

باللهجة المصرية التي تليق بصوتها الشجي، تشدو تانيا الحبّ في «خلّيني معاك». مفعمةً بالرومانسية وبابتسامة مشرقة تتحرك بعفوية أمام كاميرا مخرج العمل إبراهيم كسرواني. فهو عرف كيف يقدّمها في إطار يختلف عما سبق. اختار بلدة أنفة الشمالية الساحلية ليغلّف الكليب بأجواء صيفية ممتعة. وهو ما خدم إطلالة تانيا الحديثة وخيارها ليتعرف إليها جمهورها عن قرب. وحرصت على دعوة أهل الإعلام والصحافة إلى موقع تصوير الأغنية. واستقبلتهم ضمن أجواء تشبه تلك التي صُنع فيها الكليب. وكانت ديكورات المكان مستوحاة من ألوان السكاكر التي استخدمتها خلاله.

وعما إذا كان اختيارها لبلدة أنفة المشهورة باسم «أنفوريني» تيمناً بالجزيرة اليونانية سانتوريني، جاء على خلفية سياحية، تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «رغبت في الإشارة إلى لبنان الإبداع والطبيعة الخلابة. فحتى أزيائي حملت توقيع المصممة اللبنانية جوجول لوموني. وأجواء أنفة توزعت على مجريات الكليب. بعض أصدقائي في الخارج اعتقدوا أنني صورت الأغنية في بلد غربي. ولكنني أجبتهم بفخر أن هذا هو لبنان الحقيقي».

وكانت قسيس قد فكّرت ببلدة دوما لتصوير الكليب. ولكن المنتج علي الرفاعي اقترح عليها أنفة، فوجدتها فكرة صائبة تلائم أجواء الأغنية.

من كليب أغنيتها "خليني معاك" بتوقيع ابراهيم كسرواني (تانيا قسيس)

وتشير قسيس إلى أنها منذ فترة تروّج للبنان السياحة والإبداع: «اتخذت من (السوشيال ميديا) منصة ترويج لبلدي. فألتقط صوراً من مناطق مختلفة أنشرها عبر حساباتي الإلكترونية. وكذلك أحفّز على تشجيع مواهب صاعدة في مجال تصميم الأزياء. واكتشفت كمية الإبداع التي يتمتع بها هؤلاء. ورغبت في مساندتهم على طريقتي تحت عنوان (صُنع في لبنان)».

اشتهرت تانيا قسيس بغناء أعمال وطنية وأخرى تلامس الإنسانية. فكانت تغرّد في فضاء يختلف بمعاييره ومكوناته الفنية عن غيرها من الفنانين. ومنذ ألبومها الأخير «زمن» اتخذت لنفسها مساراً فنياً يحاكي الأغاني الرومانسية والإيقاعية. واليوم مع «خلّيني معاك» تعتمد التجديد، فلماذا تأخرت في إبراز الجانب الآخر من شخصيتها الحيوية بعيداً عن الجدّية؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «هناك ظروف حضّتني على اتباع مسار فني مختلف. كما مثّلت لبنان في مهرجانات عدة، بينها (الألعاب الفرنكوفونية الدولية). وغنيت للأديان في (آفي ماريا). فبمجرد أن أقف على مسارح بهذا المستوى كان عليّ أن أقدم المختلف. ولكن في الفن نجتاز مراحل، ولكل منها خصوصيتها. الوجه الذي ترونه عندي اليوم كان موجوداً من قبل. واليوم شعرت بأنه عليّ تقديم ما يشبهني ويكون أقرب إلى الناس عامة».

تعترف قسيس بأن ولوجها أسلوباً غنائياً جديداً لم يكن بالأمر السهل. فهي تحب أن تقدّمه، ولكن على طريقتها وبأسلوبها. وتتابع: «لطالما تأثرت بالموسيقى الأجنبية والفنانين الغربيين. وكنت أتساءل: كيف بإمكاني تقديم أغاني (بوب) ضمن هويتي الفنية؟ ومع الفريق المحيط بي والذي يرافقني في كل خطواتي، وجدت ضالتي في موسيقى تمزج بين الشرق والغرب».

يشعر متابع تانيا قسيس منذ ألبومها الأخير «زمن»، مروراً بأغنية «حكايتك فيّ»، ووصولاً إلى «خلّيني معاك»، وكأنها تخبرنا قصة حبّ تعنيها شخصياً. تعلّق: «تحمل أغنياتي نبضاً ينبثق من ضلوعي. ويترجم مشاعر مررت بها ولامستني عن قرب. ومع الملحن عمرو مصطفى حصل تفاهم تلقائي بيننا. فأدرك اللحن الذي يليق بشخصيتي وأسلوبي في الغناء. ولديّ قناعة بأن كل شيء يأتي في حينه. وأعتقد أنه حان الوقت للتغيير، ولا سيما أنني صرت أكثر نضجاً وخبرة، وأعرف ما الذي أريده بالتحديد».

عندما تتحدث تانيا قسيس عن الحب تأخذك إلى عالم حالم، ولكنه ينبع من واقع حقيقي. وتقول: «رغبت في أن يعنون الحب وموضوعاته طريقاً أسير فيه اليوم. فالحب حاجة مهمة في حياتنا، ومن دونه تصبح شبيهة بالصحراء». وتضيف: «هناك عدة وجوه للحب، والأهم منه هو حب الشريك. تأذيت في فترة سابقة من هذا الحب. وحصل عندي خيبة أمل، وهو أمر قد تعيشه أي فتاة. ولكني قررت مع الوقت أن أتنبّه فأحب نفسي أولاً، وكذلك طموحي وأحلامي ومهنتي. عنده سأكون من يتحكّم بها جميعها من دون عوائق خارجية. وبعد (كورونا) جميعنا شعرنا بأهمية الحب في حياتنا. وخرجنا من هذه الجائحة تواقين لجرعات عاطفية. ووُلد ألبومي (زمن) يترجم الحب بكل معانيه».

تردد تانيا دائماً أن الموسيقى هي سلاحها، فمتى تستخدمه؟ «إنه سلاح أصوّبه لكل من يعمل ضد الإنسانية. فنحن اليوم بأمسّ الحاجة لها، وأحب من خلال الموسيقى أن أسلط الضوء على قيمة اجتماعية نفتقدها. فالصراع على المصالح الذي يسود عالمنا اليوم يدوس على الإنسانية ولا يعيرها أهمية».

وعن أعمالها المستقبلية تختم لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أغنية لبنانية أحضّر لإصدارها في نهاية الصيف، وهي من النوع الرومانسي الحالم، من كلمات وألحان نبيل خوري. وكذلك أخرى من ألحان عمرو مصطفى الذي أتمنى له الشفاء العاجل. ولديّ عدة حفلات، بينها في لبنان ومصر والإمارات».


مقالات ذات صلة

«أدونيس» في «أعياد بيروت»... مرآة جيل يتلمَّس صوته

يوميات الشرق الغناء أحياناً شفاء (أعياد بيروت)

«أدونيس» في «أعياد بيروت»... مرآة جيل يتلمَّس صوته

مَن غنّوا مع أنطوني وصفّقوا لنيكولا وجوي وجيو، شكَّلوا جزءاً من الحكاية ومن الأغنية والصدى الذي يعود إليهم من فوق المسرح، كأنّ الفرقة مرآتهم وهم امتداد لوجودها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق غلاف الكتاب الجديد «المزيكاتي» (الشرق الأوسط)

«المزيكاتي»... قراءة روائية لدراما حياة بليغ حمدي

يُطل الملحن المصري الراحل بليغ حمدي (1931-1993) في كتاب جديد يمثل سيرة روائية لحياته بعنوان «المزيكاتي».

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق الموسيقى كانت مساحة تتهيّأ فيها الأرواح للسمو (الشرق الأوسط)

«شهرزاد» في «إكسير»: الموسيقى بين الكروم والغروب صلاةٌ للحبّ والحياة

كلّما ارتفعت الموسيقى، بدت الأرض أقل احتمالاً؛ كأنّ النغمة وحدها تُتيح لنا احتمال الحياة. هذا العزف الذي تسلَّل بين الكروم كان معذِّباً بقدر ما كان مُخلّصاً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق يُستعاد صوت فريدي ميركوري فتُضاء الذاكرة (الشرق الأوسط)

«غود سايف ذا كوين» تُحيي روح فريدي ميركوري في لبنان وتستحضر جنون الروك

ما تقدَّم كان طَقْساً روحياً تدفَّقت فيه المشاعر مع كلّ نغمة وكلّ ضربة إيقاع، واستيقظت فيه الروح، وانتفضت القلوب، وتوحَّد الجمهور في حالة جماعية من النشوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المغني البريطاني إد شيران (رويترز)

بنحو 1200 دولار... لوحات فنية بتوقيع إد شيران تُعرض في مزاد بريطاني

تُعرض لوحات تجريدية وسلسلة مطبوعات فنية تحمل توقيع نجم البوب البريطاني إد شيران، في مزاد خيري، على ما أعلنت دار المعارض «هيني» في لندن، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة

الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
TT

أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة

الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)

يقول الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي إنه يجد في كتابة الأغاني لأكثر من مطرب في الوقت نفسه متعة كبيرة.

وشهدت الفترة الأخيرة تعاوناً بين المالكي ومطربين متنوعين من بينهم: أصالة، ومصطفى حجاج، ورامي جمال، ومصطفى كامل، وكارمن سليمان، وشيرين عبد الوهاب، وآمال ماهر، وتامر حسني، وغيرهم.

وخلال حواره لـ«الشرق الأوسط»، أعرب الشاعر المصري عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية، حيث تعاون مع رامي جمال في أغنيتين هما «ما طلعتش جدع»، و«يا جمالك»، ومع «نقيب الموسيقيين» مصطفى كامل بأغنية «ناقصة سكر»، وقدم لشيرين «عودتني الدنيا»، ولتامر حسني «حلال فيك»، ولمصطفى حجاج «بشكرك».

وأشار المالكي إلى تعاونه مع كارمن سليمان في أحدث ألبوم غنائي لها، الذي سيتم طرح أغنياته تباعاً، وفق قوله، بينما ينتظر طرح أغنية من كلماته بصوت آمال ماهر خلال أيام، بالإضافة لتعاونه المرتقب مع هيفاء وهبي في إحدى الأغنيات.

وقال المالكي إنه لا يكتب لمطرب معين، بل يتعامل مع الأغنية بتلقائية: «وقت الكتابة لا أتخيل أي فنان، بل أكتب في المطلق، عندما تحضرني حالة الأغنية ومشاعرها، حيث أتعامل بصفتي هاوٍ، وبطبيعتي من دون توجيه كلماتي حسب أسلوب أي مطرب، لكن بشكل عام هناك كلمات لا بد أن تقدمها فنانة مثل (عودتني الدنيا) لشيرين، في المقابل توجد كلمات أخرى لا تليق إلا بفنان».

ويؤكد المالكي أنه لا يجد تعارضاً أثناء الكتابة لأكثر من فنان في الوقت نفسه: «حين أكتب الأغنية أتخيل الحالة، وعند انتهاء اللحن، أعرضها على المطربين، والألحان بشكل عام تبحث عمن يليق بها».

وذكر الشاعر المصري أنه لا يخصص وقتاً لكتابة أشعاره الغنائية، بل مشاعره وأحاسيسه هما المرشد الحقيقي، والدافع الوحيد له حينما يكتب، «في الغالب أكتب في المقهى وسط الناس؛ لأن هذه الحالة تمثل لي الكثير».

وكتب المالكي، أخيراً، أغنية «حلال فيك» لتامر حسني، التي طرحها حسني بمصاحبة عدد من مشاهد أحدث أفلامه «ريستارت»، حيث أكد المالكي أن الأغنية لم تكتب خصيصاً ليتم توظيفها بالفيلم: «فقد كتب الأغنية، ولحنها رامي جمال من دون توجيهها لتامر مباشرة، وعندما استمع لها حسني أخذها في اللحظة نفسها، كما أنه ضمها لألبومه القادم (لينا معاد)»، لافتاً إلى أن «كتابة أغنيات يتم توظيفها في عمل فني، لا تتطلب قراءته السيناريو بشكل كامل، بل يكتفي بالملخص».

الشاعر أحمد المالكي مع الفنانة هيفاء وهبي وتعاون فني مرتقب (الشرق الأوسط)

وعن تعاونه أخيراً مع شيرين عبد الوهاب في أغنية «عودتني الدنيا»، قال: «تمنيت العمل معها، والأغنية أحدثت ضجة كبيرة؛ لأنها تليق بصوت شيرين وإحساسها، ووجدت أن الفنان تامر عاشور هو أنسب فنان في هذه المنطقة، حتى إنه عندما استمع لكلماتها انبهر، وقام بتلحينها في اليوم نفسها».

وبالحديث عن شيرين وتعاونه معها، كشف المالكي عن رأيه في جدل حفلها الأخير بختام مهرجان «موازين»، والهجوم عليها بعد غنائها «بلاي باك»، موضحاً أنها في مرحلة عودة، وتعافٍ، ويكفي أنها التزمت بتقديم الحفل، في أول وقوف لها على المسرح بعد فترة غياب، ومهما فعلت فهي نجمة محبوبة، كما أنها قدمت أغنيات «بلاي باك»، وأخرى مباشرة بصوتها أيضاً.

وقال المالكي إنه لا يستطيع كتابة أغنيات بلهجات أخرى غير المصرية، لأنها ليست لهجته أو منطقته، والتعبير عن مشاعره حينها ليس سهلاً، كاشفاً عن تعاون قادم مع المطرب الكويتي علي كاكولي.

وعن آخر مستجدات تعاونه مع إليسا، قال الشاعر المصري إن «هناك أغنيتين لإليسا سيتم طرحهما خلال الفترة القادمة، من بينهما الأغنية الأولى والأخيرة التي تعاونت خلالها مع الملحن الراحل محمد رحيم».

وعن رأيه في الجدل حول لقب «صوت مصر» وهل يجب أن يقتصر على اسم بعينه؟ قال المالكي إن أي فنان صوته مميز، ويغني بشكل رائع هو «صوت مصر».

المالكي أعرب عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية مع الفنانين رامي صبري ومصطفى كامل وشيرين عبد الوهاب (الشرق الأوسط)

وعن الأفكار الغنائية التي تعيش أكثر من غيرها وتدوم لسنوات طويلة، أوضح أنه يقدم أعماله من دون الارتباط بلغة زمن، أو أسلوب بعينه، ويحرص على أن يدوم العمل عبر مصطلحات لا تشيخ، وتدوم وتناسب أجيالاً متتالية، وكلمات مصرية دارجة، وفق قوله، لكنه شدد على أهمية الإحساس والمعنى أكثر من اللفظ نفسه، حتى يصل لكل المستويات الثقافية؛ لإيمانه بأن الأعمال الفنية تسمعها شرائح مجتمعية عدة، ليست على القدر نفسه من الثقافة.

وكشف المالكي أن كل واحد من فريق العمل الفني (الشاعر والملحن والمطرب) يتمتع بمكانة ومنطقة خاصة في العمل، لافتاً إلى أنه «اسم معروف في مجال الكلمة، وله شكل غنائي مميز»، وفق تعبيره، وأضاف: «عندما أكتب لأحد الفنانين تكون ردود الفعل حول الكلمات فقط، من دون الاستعانة بعوامل فنية أخرى لإبرازها، حيث إن هناك كلمات يساهم في إبرازها وشهرتها اللحن والتوزيع أحياناً».