محمد رياض لـ«الشرق الأوسط»: تشبّعتُ من الدراما التلفزيونية

يرى نفسه محظوظاً باقترابه من حماه الفنان الراحل محمود ياسين

أشار رياض إلى أن مسلسل {قلع الحجر} طرح قضية مهمة تخص المجتمع الصعيدي وسجل نجاحاً فاق التوقعات (حسابه على {انستغرام})
أشار رياض إلى أن مسلسل {قلع الحجر} طرح قضية مهمة تخص المجتمع الصعيدي وسجل نجاحاً فاق التوقعات (حسابه على {انستغرام})
TT

محمد رياض لـ«الشرق الأوسط»: تشبّعتُ من الدراما التلفزيونية

أشار رياض إلى أن مسلسل {قلع الحجر} طرح قضية مهمة تخص المجتمع الصعيدي وسجل نجاحاً فاق التوقعات (حسابه على {انستغرام})
أشار رياض إلى أن مسلسل {قلع الحجر} طرح قضية مهمة تخص المجتمع الصعيدي وسجل نجاحاً فاق التوقعات (حسابه على {انستغرام})

قال الفنان محمد رياض إن «المسرح والمسلسلات حققا له إشباعاً فنياً»، عازياً قلة أعماله في السينما لارتباطه بالتلفزيون، وذكر أن شخصية «العمدة فرماوي» التي قدمها في مسلسل «قلع الحجر» رمضان الماضي، أعادته لذكريات مسلسل «الضوء الشارد» الذي شارك في بطولته قبل نحو ربع قرن وحقق نجاحاً لافتاً.

وكشف رياض الذي يترأس المهرجان القومي للمسرح المصري عن استعداداته للدورة الجديدة وعن تطلعه لتحويله إلى مهرجان شعبي يترقبه الجمهور كل عام.

وأوضح رياض في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «الدراما الصعيدية تحظى باهتمام الجمهور، واللهجة التي قدمتها في رمضان الماضي والمختصة بإحدى مناطق قنا كانت صعبة، لذلك فقد ذاكرت كثيراً قبل التصوير لإتقانها لأحقق مصداقية الشخصية».

محمد رياض في أحد أدواره الصعيدية (حسابه على {انستغرام})

وأشار إلى أن «مسلسل (قلع الحجر) كان المسلسل الصعيدي الوحيد في رمضان، وكان مكتوباً بشكل جيد والشخصية غنية درامياً وبها تحولات وصراعات تغريني كممثل، كما أن المسلسل طرح قضية مهمة تخص المجتمع الصعيدي وهي قضية النسب، وقد نجح بشكل فاق توقعاتنا».

وحول مشاركة نجله عمر في المسلسل، قال: «عمر وقّع على المسلسل قبلي، وقد اختاره المخرج حسني صالح بنفسه، وكان يعاملني في موقع التصوير على أنني ممثل، ويناديني (أستاذ محمد) ولم يخطئ مرة ويقول (بابا)».

وأضاف: «اعتدت أن يفاجئني عمر بالذهاب لاختبارات أداء في أعمال مختلفة، والحمد لله الناس تقبلته بشكل جيد على أنه ممثل، بعيداً عن كونه نجل محمد رياض، لأن أبناء الفنانين يتعرضون لضغوط كبيرة عند عملهم بالفن، فإذا لمع أحدهم في عمل ينسبونه لأبيه».

لا يخفي رياض شعوره بالقلق على ابنه خلال التصوير ويقول: «كنت قلقاً عليه لأن الدور صعب واللهجة جديدة عليه، لكنني لم أوجهه في شيء فقد كنت على ثقة أنه في أيدٍ أمينة ومع مخرج يهتم بالممثل كثيراً»، وأشار إلى أن «الفنانة المعتزلة شهيرة (جدة عمر) أشادت بالمسلسل وأثنت على أداء عمر، ورأيها طمأنني لأنه لو لم يعجبها شيء تقول رأيها بصراحة ولا تجامل أبداً».

الفنان محمد رياض (حسابه على {انستغرام})

وقدم محمد رياض أكثر من 150 عملاً درامياً لعب بطولة 120 منها تقريباً، وشارك مع نجوم كبار مثل نور الشريف في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» الذي لا يزال يلاقي الإقبال والتأثير الإيجابي القديم نفسه مع إعادة عرضه، حسب قوله، موضحاً أن «نجاح العمل الفني في قوة تأثيره، وهناك أعمال تحقق نجاحاً طاغياً في عرضها الأول ثم تتبخر من ذاكرة الجمهور».

ويرى رياض نفسه محظوظاً بالعمل وعلاقة النسب مع الفنان الكبير محمود ياسين منذ زواجه بابنته الفنانة رانيا، مما جعله يعايشه عن قرب ويلحظ إخلاصه للفن حسبما يقول: «كنت محظوظاً بالعمل معه في مسلسل (التوبة) وقد رأيته دوماً ممثلاً عظيماً شديد الاحترام لفنه، فحينما يكون مرتبطاً بالتصوير يستيقظ قبل موعده بساعات ليراجع السيناريو الذي كان يحرص على قراءته يومياً، علاوة على ثقافته العالية ووجهة نظره في الحياة، وأرى أنه من الصعب أن يجود الزمان بمثله».

أبناء الفنانين يتعرضون لضغوط كبيرة عند عملهم بالفن... فإذا لمع أحدهم في عمل ينسبونه لأبيه

وشارك رياض في بطولة 6 أفلام فقط من بينها «العشق والدم»، و«يوم الكرامة»، ويعترف بأن التلفزيون استحوذ عليه أكثر من السينما قائلاً: «حينما بدأتُ التمثيل كان الإنتاج السينمائي محدوداً وفتح لنا التلفزيون باباً واسعاً، ثم عادت السينما وانتعشت مع موجة الأفلام الكوميدية، بينما حقق المسرح والمسلسلات لي إشباعاً فنياً».

ويواصل الفنان المصري تحضيراته للدورة الـ17 للمهرجان القومي للمسرح المصري التي تحمل اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب.

وكشف رياض عن أن «هذا التكريم سيكون بمثابة احتفال كبير لأيقونة المسرح وسيصدر كتاب عنها ويُعرَض فيلم عن مسيرتها، ويقام معرض لصورها ومقتنياتها، مؤكداً أن كل شيء بهذه الدورة سيحمل اسمها، بدءاً من دروع المكرَّمين حتى جوائز الفائزين».

وأشار إلى أن الدورة السابقة التي ترأس فيها المهرجان لأول مرة «أحدثت حراكاً مسرحياً»، حسب قوله، لكنه يطمح أن «يصبح المهرجان حدثاً شعبياً يترقبه الجمهور كل عام».

وينفي رياض غيابه عن المسرح ممثلاً، مؤكداً أنه «أكثر فناني جيله ارتباطاً بالمسرح»، لكنه لا يهتم بالكمّ قدر تركيزه على مستوى العروض التي يشارك بها، وأبرزها -حسب قوله- «السلطان الحائر» لتوفيق الحكيم، و«حفلة تنكرية» لألبرتو مورافيا، و«باب الفتوح» لمحمود دياب، ولفت إلى اعتذاره عن عدم المشاركة في عروض عديدة منذ توليه رئاسة المهرجان حتى لا يظلم تلك العروض، لأنه «لن يقبل بمشاركة عرض يعمل به في مهرجان يترأسه».


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».