هنا الزاهد: تامر حسني أكثر ممثل أحببت العمل معه

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب تأجيل عرض مسلسل «إقامة جبرية»

هنا الزاهد (حسابها على {انستغرام})
هنا الزاهد (حسابها على {انستغرام})
TT

هنا الزاهد: تامر حسني أكثر ممثل أحببت العمل معه

هنا الزاهد (حسابها على {انستغرام})
هنا الزاهد (حسابها على {انستغرام})

قالت الفنانة هنا الزاهد إنها تعيش لحظات سعيدة خلال وقوفها أمام كاميرات تصوير الأعمال الدرامية.

وكشفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» تفاصيل فيلمها السينمائي الجديد «فاصل من اللحظات اللذيذة»، الذي تنافس به ضمن سباق أفلام عيد الفطر المبارك، وتنتظر حالياً عرض مسلسلها الجديد «إقامة جبرية»، وفيلمها الجديد «بضع ساعات في يوم ما».

تحدثت هنا الزاهد عن كواليس فيلمها الجديد «فاصل من اللحظات اللذيذة»، قائلة: «الفيلم عرض علي منذ أكثر من عامين، وبالتحديد أثناء عملي على فيلم (بحبك) مع الفنان تامر حسني، وكان يفترض أن يعرض بعد فيلم آخر قمت بتصويره مع هشام ماجد بعنوان (بضع ساعات في يوم ما)، ولكن بعد ما قرأنا السيناريو الخاص بالفيلم، وتحمسنا له، قررنا أن نصوره ونقوم بطرحه قبل الآخر؛ لكونه يقدم كوميديا مختلفة».

أشارت الفنانة المصرية إلى أنها عانت كثيراً من أداء شخصيتين خلال العمل: «تقديم شخصيتين في عمل درامي واحد، أمر مرهق وشاق للغاية، خصوصاً حينما تكون الشخصيتان مختلفتين تماماً، فنحن نقدم عالمين مختلفين، لذلك أقدم شخصية (درية) بأسلوبين متناقضين».

في لقطة مع تامر حسني (حساب الزاهد على {انستغرام})

«بضع ساعات في يوم ما» فيلم رومانسي من الدرجة الأولى

وقالت الزاهد إنها تحمست للمشاركة في الفيلم لمناقشته نظرية «الأكوان المتوازية» بأسلوب كوميدي وجذاب، وثانياً فريق العمل الذي كان رائعاً، فـ«أنا واحدة من عشاق مسلسل (اللعبة)، وجاء حظي مع اثنين من أبطاله هشام ماجد ومحمد ثروت، ويكفي أن أذكر هذين الاسمين لتتوقع الكوميديا التي كانت تحدث في الكواليس، أنا وزني قد زاد بسبب الأكلات التي كانوا يتناولونها خلال فترات الاستراحة».

ونفت بطلة فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» أن يكون هناك اقتباس للفيلم من الفيلم العالمي «باربي»: «ليس هناك أي اقتباس أو تقليد، الفيلم ليس له علاقة بفيلم (باربي)، الجمهور توقع ذلك حينما رأى بوستر شخصيتي على أفيش الفيلم وأنا أرتدي الباروكة الصفراء».

قالت أن فيلم {بضع ساعات في يوم ما} سيكون مفاجأة لجمهور هشام ماجد (حسابها الزاهد على {انستغرام})

 

الكثيرون يحبون الراحة والاستجمام لكنني أكون في قمة سعادتي حينما أقف أمام عدسة التصوير

وشوقت هنا الزاهد جمهورها لتجربتها التالية مع هشام ماجد في فيلم «بضع ساعات في يوم ما»: «ليس لدي معلومة مؤكدة عن موعد عرضه، ولكن الفيلم سيكون مفاجأة لجمهور هشام ماجد الذي اعتاد عليه في الكوميديا، لكونه فيلماً رومانسياً من الدرجة الأولى».

وأعربت هنا الزاهد عن سعادتها للعودة من جديد لتقديم عمل سينمائي مع الفنان تامر حسني: «لا أبالغ حينما أقول إن أكثر فنان استمتعت معه بالتمثيل هو الفنان تامر حسني حينما قدمنا سوياً فيلم (بحبك)، والآن أنا سعيدة الحظ لعودتي له من جديد من خلال فيلم (ريستارت)، الذي نعمل حالياً على التحضير له، والفيلم مختلف تماماً عن فيلمنا السابق، وسيكون لدي شخصية مختلفة تماماً في طريقة الكلام».

وعن سبب عدم ظهورها في السباق الدرامي الرمضاني الأخير، قالت: «كنا نسعى للمشاركة في الموسم الرمضاني بمسلسل (إقامة جبرية)، لكن فضلنا تأجيله لكي نستكمل تصويره دون استعجال، ومن المقرر أن يعرض خلال الفترة المقبلة».

مع هشام ماجد وغادة إبراهيم من كواليس تصوير فيلم {فاصل من اللحظات اللذيذة} (حساب الزاهد على {انستغرام})

 

أنا واحدة من عشاق مسلسل «اللعبة» وجاء حظي مع اثنين من أبطاله

وكشفت بطلة مسلسل «إقامة جبرية» عن تفاصيله، قائلة: «العمل مكون من 10 حلقات من تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج، وأقدم فيه شخصية طبيبة صيدلانية تعاني من التعامل مع الرجال».

وأشارت الزاهد إلى أنها لا تحب الراحة والجلوس في البيت دون تقديم عمل فني: «الكثيرون يحبون الراحة والاستجمام، لكنني أكون في قمة سعادتي حينما أقف أمام عدسة التصوير، وأكون في قمة سعادتي مع نجاح أعمالي».

وكشفت الزاهد عن تفضيلها دائماً للأعمال الكوميدية ومتابعتها: «أنا أحب الكوميديا، وأفضلها عن التراجيديا، لذلك تجدني في شهر رمضان الأخير كنت أتابع الأعمال الكوميدية مثل (أشغال شقة) لهشام ماجد، و(بابا جه) لأكرم حسني، و(خالد نور ووالده نور خالد) لشيكو وكريم محمود عبد العزيز، و(الكبير أوي) لأحمد مكي».

وعن إمكانية دخولها «عش الزوجية» مجدداً في عام 2024، قالت: «لا أشغل تفكيري بهذا الأمر حالياً، كل ما أفكر فيه هو عملي، لأنه هو الذي يسبب لي النجاح، لكن أمور الحب والزواج هي أشياء خارج إرادتنا، لا نخطط لها».


مقالات ذات صلة

المخرج عمرو سلامة يجدد أزمة انتقاد رموز الفن المصري

يوميات الشرق إسماعيل ياسين ونجله الراحل ياسين (الشرق الأوسط)

المخرج عمرو سلامة يجدد أزمة انتقاد رموز الفن المصري

جدّد حديث المخرج المصري عمرو سلامة عن الفنان المصري الراحل إسماعيل ياسين خلال حضوره ضيفاً على «ليك لوك 3» أزمة انتقاد رموز الفن المصري.

داليا ماهر (القاهرة )
سينما «طريق الريح» لترينس مالك (بابلسبيرغ بيكتشرز)

12 فيلماً جديداً برسم الدورة الـ78 لمهرجان «كان»

محظوظة السينما بأفلامها، وأفلامها محظوظة بمهرجاناتها. من «برلين» إلى «نيويورك» ومن «تورنتو» و«مونتريال» إلى «سان سيباستيان».

محمد رُضا (لندن)
سينما «المستعمرة» (ماد سوليوشن)

شاشة الناقد: المستعمرة

بعد بداية تُثير القلق حول مستوى الفيلم، تتبدَّى الخيوط على نحوٍ أوضح يقود المخرج الجديد محمد رشاد فيلمه صوب نتائج فنية ملائمة لما يريد الحديث فيه وكيف.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق لدى المسلسل ما يقوله وسط الكلام المُكرَّر وما يُصوِّره خارج المشهد الجاهز (البوستر الرسمي)

«ليالي روكسي»... حكايةُ ولادة أول فيلم سينمائي سوري

للمسلسل مزاجه، وقد يراه البعض بطيئاً ومملاً. لا تتسارع الأحداث ولا تتزاحم المفاجآت، بقدر ما يتمهَّل برسم ملامح زمن ساحر تلفحه ذكريات الأوقات الحلوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق إيفان فوند خلال تسلمه الجائزة على المسرح في برلين (إدارة المهرجان)

المخرج الأرجنتيني إيفان فوند: السينما مساحة للتجربة والدهشة

وصف المخرج الأرجنتيني، إيفان فوند، «السينما بأنها مساحة للتجربة والدهشة تعيدنا إلى الطفولة».

أحمد عدلي (القاهرة)

هاني فرحات: الأوركسترا السعودية تنقل موسيقى المملكة للعالم

هاني فرحات على خشبة المسرح ({الشرق الأوسط})
هاني فرحات على خشبة المسرح ({الشرق الأوسط})
TT

هاني فرحات: الأوركسترا السعودية تنقل موسيقى المملكة للعالم

هاني فرحات على خشبة المسرح ({الشرق الأوسط})
هاني فرحات على خشبة المسرح ({الشرق الأوسط})

قال قائد الأوركسترا السعودية، الموسيقار هاني فرحات، إن «مشروع الأوركسترا السعودية يُعدّ من أهم المشاريع الثقافية في المملكة؛ لكونه يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في نشر الموسيقى السعودية عالمياً»، وأوضح أن «الفكرة تعتمد على تقديم الموسيقى السعودية بأسلوب أوركسترالي، والمشاركة مع أكبر الفرق السيمفونية العالمية».

وأضاف فرحات لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المشروع يُعدّ أقوى وسيلة لنشر الثقافة والموسيقى السعودية عالمياً، مع إعداد جولات حول العالم لتقديم التراث الموسيقي بأسلوب احترافي»، مشيراً إلى أن هذه الجولات تشمل زيارة قارات مختلفة، ويتم اختيار البلدان بناءً على استراتيجيات مدروسة لنشر الموسيقى السعودية على أوسع نطاق عالمياً.

تشارك الأوركسترا والكورال الوطني بأعمال تعكس جمال التراث الثقافي السعودي (هيئة الموسيقى)

وأشار إلى أن «البرنامج الموسيقي في كل جولة يتم تصميمه بعناية، مع اختيار الأعمال التي يمكن تقديمها بأسلوب أوركسترالي، مع التركيز على إبراز عناصر الموسيقى السعودية، وفقاً لطبيعة العروض السيمفونية»، وأكد أن الوجهة المقبلة ستكون في أستراليا خلال مايو (أيار) المقبل مع أوركسترا سيدني، التي تحتل تصنيفاً عالمياً متقدماً، ما يمثل تحدياً وفرصة في الوقت نفسه، وفق قوله.

ولفت إلى أن التحضير لكل جولة موسيقية يتطلب مجهوداً كبيراً، حيث يبدأ العمل قبل أشهر من موعد الحفل، مشيراً إلى أنه يعمل على الموسيقى التي سيتم تقديمها في سيدني منذ انتهاء حفل اليابان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إذ يتم تجهيز النوتات الموسيقية التوزيع بدقة عالية قبل البروفات.

وبدأ المشروع، بحسب فرحات، بـ«تقديم الموسيقى السعودية التقليدية بطريقة أوركسترالية، ثم تطورت الفكرة لتشمل إدخال المقامات الشرقية التي يصعب على الفرق الغربية عزفها»، مؤكداً أن «الأوركسترا السعودية نجحت في تقديم هذه المقامات، فيما قام الموزعون الأجانب بتقديمها بأسلوب أوركسترالي؛ مما يسهم في نشر المقامات الموسيقية العربية عالمياً».

ووفق فرحات فإن «الحفلات تعتمد على أن تقدم الأوركسترا السعودية مقطوعات في بداية الحفل، تعقبها مقطوعات تقدمها أوركسترا البلد المضيف، قبل أن يُختتم الحفل بتعاون مشترك بين الأوركسترا السعودية والبلد المضيف، يتضمن مقطوعات بتوزيعات مختلفة وجديدة».

المايسترو هاني فرحات ({الشرق الأوسط})

وقال فرحات إن «الموسيقى السعودية تتميز بتنوع كبير، حيث تمتلك كل منطقة طابعاً موسيقياً خاصاً، من ناحية الإيقاعات والألحان والأسلوب الغنائي»، مشيراً إلى أن هذا التنوع يجعل الموسيقى السعودية غنية للغاية، ويمنحها القدرة على الانتشار عالمياً بأسلوب فريد. ووصف حالة الانبهار التي لاحظها عند سماع الجمهور الأجنبي للآلات العربية مثل الربابة والناي والقانون ضمن التوزيع الأوركسترالي، لافتاً إلى أن «الإعجاب لم يكن فقط بالألحان، بل أيضاً بالحرفية العالية للعازفين العرب على هذه الآلات».

وأكد فرحات حرصه على نقل كل ما تعلمه من خبرات إلى الشباب السعودي الموهوب، الذين أذهلوه بشغفهم الكبير وسرعة تطورهم، موضحاً أن «العازفين الشباب لديهم طموح ورغبة قوية في تقديم الأفضل، رغم التحديات التي يواجهونها»، معتبراً أن مقارنة الأوركسترا السعودية بالأوركسترات العالمية الأقدم غير منصفة، موضحاً أن «الأوركسترا السعودية تحتاج إلى الوقت والتجربة، وبعد ذلك يمكن الحكم عليها بإنصاف».

وعَدّ أهم مميزات هذا المشروع هو اعتماده بالكامل على المواهب السعودية؛ مما يعزز فكرة دعم الكوادر المحلية وتقديم صورة مشرفة للموسيقى السعودية عالمياً، مشيراً إلى أن دوره في الأوركسترا لا يقتصر على العروض الموسيقية فقط، بل يشمل أيضاً جانباً تعليمياً، حيث يتم تدريب العازفين على أساليب العزف الجماعي والانسجام الموسيقي وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

واعتبر فرحات الجانب التعليمي في الأوركسترا جزءاً أساسياً من عمله معهم، حيث يقوم خلال البروفات التحضيرية بنقل خبراته إلى العازفين، ويتأكد من استيعابهم لكل التفاصيل قبل بدء العروض، وفق قوله. معتبراً أن هذا المشروع من أهم المشاريع التي عمل عليها في مسيرته، حيث تظهر نتائج العمل عليه بسرعة من خلال ما يلمسه من تطور في أداء العازفين خلال وقت قصير، مع التأكيد على أن شغف الموسيقيين السعوديين يجعل العمل معهم تجربة مميزة، حسب تعبيره.

وعن قيادته لعدد من الحفلات الغنائية لنجوم الغناء العرب في «موسم الرياض»، قال هاني فرحات إن «التحدي الذي أعمل على تجاوزه باستمرار مرتبط بالجديد الذي يتم تقديمه في كل حفل، للحفاظ على شغف الجمهور المستمر لحضور الحفلات»، مشيراً إلى أنه يطرح باستمرار فكرة إعادة توزيع بعض الأغنيات وتقديمها بشكل مختلف لإضفاء طابع جديد عليها، وهو ما يلقى رد فعل جيداً في كل مرة.

وأكد أن «التحضير لأي حفل يتطلب مجهوداً كبيراً، حيث يتم التجهيز له قبل الحفل بفترة طويلة لضمان تقديم أفضل أداء»، وأضاف أن «الموسيقيين العرب يمتلكون موهبة كبيرة وقدرة على التنوع في الأداء؛ مما يجعلهم قادرين على تقديم مختلف الألوان الموسيقية بكفاءة عالية».

 

تعلمت من الفنان محمد عبده الكثير على المستويين الفني والإنساني

هاني فرحات

وحول علاقته بفنان العرب محمد عبده، الذي قاد حفل عودته بعد أزمته الصحية الأخيرة، أكد هاني فرحات أنه يعتبره بمثابة والده الروحي، وفي كل مرة يتعاون معه يتعلم منه الكثير على المستويين الفني والإنساني، خصوصاً أنه يُعدّ من أكثر الفنانين احتراماً لجمهوره، مع اهتمامه بأدق التفاصيل خلال البروفات التحضيرية، بالإضافة إلى المفاجآت التي يقدّمها في كل حفل من خلال إضافة لمسات موسيقية جديدة في أعماله، حتى تلك التي قدّمها عشرات المرات من قبل.

وأرجع فرحات حالة التفاهم بينه وبين الفنانة أنغام، التي برزت في أكثر من موقف على خشبة المسرح، إلى تشابه أذواقهما الموسيقية وتشاركهما في الرؤى بالعديد من الجوانب الفنية، وأوضح أن «أي فنان لديه خلفية موسيقية يكون أكثر سلاسة في التعاون على خشبة المسرح، لوجود لغة مشتركة تجمعه مع قائد الفرقة».

فرحات، الذي يقود الفرق الموسيقية لعدد كبير من الفنانين العرب، أكد عدم تفضيله الدخول في أي صراعات فنية، مع تركيزه على الأعمال الموسيقية التي يقدّمها، مشيراً إلى أن من يعمل معهم يفهمون شخصيته ورغبته في العمل في أجواء قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.