«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
TT

«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)

بدأت منصة «إكس» تنفيذ أحد أكبر تحديثاتها في مجال التواصل داخل التطبيق، من خلال دمج الرسائل الخاصة (Direct Messages) مع ميزة الدردشة «XChat» في تبويب واحد يضم جميع المحادثات. ويأتي هذا الإجراء في إطار إعادة تنظيم منظومة المراسلة وتطويرها لتقديم تجربة أكثر سلاسة وخصوصية، وبما ينسجم مع توجه المنصة لتوسيع خدمات الاتصال.

ويتيح النظام الجديد للمستخدمين الوصول إلى محادثاتهم من خلال واجهة موحدة بدلاً من الأقسام المتعددة التي كانت تفصل بين الرسائل والدردشة. وتوضح المنصة أن التغيير لا يقتصر على دمج الواجهة، بل يشمل إعادة بناء للبنية التقنية للحوار داخل «إكس»، بما يدعم خدمات الاتصال المستقبلية مثل المكالمات الصوتية والمرئية وتقنيات التشفير المتقدمة.

محادثات إكس الجديدة تهدف إلى خصوصية أعلى وحذف بين الطرفين وضع اختفاء وملفات متعددة (إكس)

وتتضمن المزايا المضافة في «XChat» خصائص موسعة ترفع مستوى الخصوصية والتحكم داخل المحادثات، أبرزها إرسال تنبيه عند التقاط لقطة شاشة، وإمكانية تعديل الأسماء داخل الدردشات، وتفعيل وضع الاختفاء الذي يحذف الرسائل تلقائياً بعد مدة محددة، إلى جانب خيار حذف الرسائل من الطرفين بشكل كامل. كما يدعم النظام إرسال الملفات المتنوعة بما في ذلك مستندات «PDF» والصور والفيديو، إضافة إلى إمكانية قراءة الرسائل دون إظهار مؤشر «تمت القراءة»، والبحث داخل المحادثات، وتحديد الرسائل كغير مقروءة حتى بعد فتحها.

ويعكس هذا التحديث توجه منصة «إكس» نحو تقديم خدمة مراسلة متكاملة داخل التطبيق، تتيح للمستخدم إجراء المحادثات الخاصة والجماعية وإرسال الملفات والتواصل بمستوى أعلى من الأمان دون الاعتماد على رقم هاتف أو تطبيقات خارجية. ويجري طرح النظام الموحّد تدريجياً للمستخدمين حول العالم، وقد تختلف مواعيد ظهوره بين الحسابات وفق حالة التحديث.

ووفق الاستخدام المتزايد للمنصة في السعودية والمنطقة العربية، من المتوقع أن يسهم التبويب الموحد في تسريع إدارة المحادثات وتنظيمها، خصوصاً لدى الفئات التي تعتمد على «إكس» في تغطية الأخبار والتواصل المهني وخدمة العملاء، إلى جانب الاستخدام اليومي المعتاد.

ويأتي التحديث ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز دور «إكس» منصة تواصل شاملة تجمع بين النشر العام وقنوات الاتصال الخاصة في بيئة واحدة، بما يعزّز تنافسية المنصة أمام تطبيقات المراسلة الشهيرة.


مقالات ذات صلة

«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

تكنولوجيا «إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)

«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

يتيح النظام الجديد للمستخدمين الوصول إلى محادثاتهم من خلال واجهة موحدة بدلاً من الأقسام المتعددة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق 4 آلاف مواطن ومواطنة من مختلف أنحاء السعودية يشاركون في الهاكاثون لمدة 3 أيام (واس)

الرياض تشهد انطلاق أكبر هاكاثون عالمي لتطوير حلول تقنيّة مبتكرة

شهدت العاصمة السعودية، الخميس، انطلاق أكبر هاكاثون في العالم «أبشر طويق»، ضمن فعاليات «مؤتمر أبشر 2025»، بمشاركة أكثر من 4 آلاف مواطن ومواطنة ولمدة 3 أيام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا «Vy» مساعد ذكي ينفّذ مهام الحاسوب عبر فهم الشاشة والتفاعل المباشر مع التطبيقات (vy)

وكيل الذكاء الاصطناعي «Vy»... خطوة متقدّمة نحو حواسيب تنفذ مهامها ذاتياً

تشهد تقنيات الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تطوراً متسارعاً، من بينها نظام «Vy» الذي طوّرته شركة «فيرسبت» (Vercept) خلال العامين الماضيين.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)

لأول مرة... «أدوبي» تتيح أدواتها داخل «تشات جي بي تي»

التكامل الجديد يتيح للمستخدم تنفيذ أعمال تحرير الصور وتحسين جودتها عبر الأوامر النصية والقدرة على تحرير ملفات «PDF» ودمجها وإنشاء تصاميم جاهزة لشبكات التواصل.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تحوّلت «رحلة من نور» في «أوترنت» لندن إلى نموذج جديد للسرد الثقافي باستخدام التكنولوجيا الغامرة (Outernet)

خاص «رحلة من نور» تنقل الدرعية إلى لندن عبر تجربة رقمية غامرة

تجربة «رحلة من نور» استخدمت تقنيات رقمية غامرة في «أوترنت لندن» لإعادة تقديم الدرعية بلغة معاصرة محوّلة التراث إلى تجربة حية لجمهور عالمي.

نسيم رمضان (لندن)

«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
TT

«إكس» توحّد نظام المراسلة وتدمج الرسائل الخاصة مع «XChat» في تبويب واحد

«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)
«إكس» تطمح للتحول إلى منصة اتصال شاملة تجمع النشر والمراسلة والخدمات في مكان واحد (إكس)

بدأت منصة «إكس» تنفيذ أحد أكبر تحديثاتها في مجال التواصل داخل التطبيق، من خلال دمج الرسائل الخاصة (Direct Messages) مع ميزة الدردشة «XChat» في تبويب واحد يضم جميع المحادثات. ويأتي هذا الإجراء في إطار إعادة تنظيم منظومة المراسلة وتطويرها لتقديم تجربة أكثر سلاسة وخصوصية، وبما ينسجم مع توجه المنصة لتوسيع خدمات الاتصال.

ويتيح النظام الجديد للمستخدمين الوصول إلى محادثاتهم من خلال واجهة موحدة بدلاً من الأقسام المتعددة التي كانت تفصل بين الرسائل والدردشة. وتوضح المنصة أن التغيير لا يقتصر على دمج الواجهة، بل يشمل إعادة بناء للبنية التقنية للحوار داخل «إكس»، بما يدعم خدمات الاتصال المستقبلية مثل المكالمات الصوتية والمرئية وتقنيات التشفير المتقدمة.

محادثات إكس الجديدة تهدف إلى خصوصية أعلى وحذف بين الطرفين وضع اختفاء وملفات متعددة (إكس)

وتتضمن المزايا المضافة في «XChat» خصائص موسعة ترفع مستوى الخصوصية والتحكم داخل المحادثات، أبرزها إرسال تنبيه عند التقاط لقطة شاشة، وإمكانية تعديل الأسماء داخل الدردشات، وتفعيل وضع الاختفاء الذي يحذف الرسائل تلقائياً بعد مدة محددة، إلى جانب خيار حذف الرسائل من الطرفين بشكل كامل. كما يدعم النظام إرسال الملفات المتنوعة بما في ذلك مستندات «PDF» والصور والفيديو، إضافة إلى إمكانية قراءة الرسائل دون إظهار مؤشر «تمت القراءة»، والبحث داخل المحادثات، وتحديد الرسائل كغير مقروءة حتى بعد فتحها.

ويعكس هذا التحديث توجه منصة «إكس» نحو تقديم خدمة مراسلة متكاملة داخل التطبيق، تتيح للمستخدم إجراء المحادثات الخاصة والجماعية وإرسال الملفات والتواصل بمستوى أعلى من الأمان دون الاعتماد على رقم هاتف أو تطبيقات خارجية. ويجري طرح النظام الموحّد تدريجياً للمستخدمين حول العالم، وقد تختلف مواعيد ظهوره بين الحسابات وفق حالة التحديث.

ووفق الاستخدام المتزايد للمنصة في السعودية والمنطقة العربية، من المتوقع أن يسهم التبويب الموحد في تسريع إدارة المحادثات وتنظيمها، خصوصاً لدى الفئات التي تعتمد على «إكس» في تغطية الأخبار والتواصل المهني وخدمة العملاء، إلى جانب الاستخدام اليومي المعتاد.

ويأتي التحديث ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز دور «إكس» منصة تواصل شاملة تجمع بين النشر العام وقنوات الاتصال الخاصة في بيئة واحدة، بما يعزّز تنافسية المنصة أمام تطبيقات المراسلة الشهيرة.


وكيل الذكاء الاصطناعي «Vy»... خطوة متقدّمة نحو حواسيب تنفذ مهامها ذاتياً

«Vy» مساعد ذكي ينفّذ مهام الحاسوب عبر فهم الشاشة والتفاعل المباشر مع التطبيقات (vy)
«Vy» مساعد ذكي ينفّذ مهام الحاسوب عبر فهم الشاشة والتفاعل المباشر مع التطبيقات (vy)
TT

وكيل الذكاء الاصطناعي «Vy»... خطوة متقدّمة نحو حواسيب تنفذ مهامها ذاتياً

«Vy» مساعد ذكي ينفّذ مهام الحاسوب عبر فهم الشاشة والتفاعل المباشر مع التطبيقات (vy)
«Vy» مساعد ذكي ينفّذ مهام الحاسوب عبر فهم الشاشة والتفاعل المباشر مع التطبيقات (vy)

تشهد تقنيات الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تطوراً متسارعاً، من بينها نظام «Vy» الذي طوّرته شركة «فيرسبت» (Vercept) خلال العامين الماضيين، وبرز باعتباره أحد أبرز الحلول القادرة على تنفيذ المهام داخل الحاسوب عبر التفاعل المباشر مع واجهة المستخدم. ورغم أنّ الخدمة ليست جديدة من حيث الإطلاق، فإنها باتت تحظى باهتمام متزايد في الفترة الأخيرة مع توسّع قدراتها واعتماد شريحة أوسع من المستخدمين عليها داخل المؤسسات والقطاعات المهنية.

ويعتمد النظام على نموذج رؤية حاسوبية متقدم يسمح بفهم محتوى الشاشة والتعرّف على عناصرها، بما في ذلك الأزرار والحقول والنوافذ والقوائم. ويمكّنه ذلك من تنفيذ سلسلة من المهام التي تُعد عادةً من الأعمال الروتينية، مثل فتح التطبيقات، تعديل المستندات، معالجة الملفات، تعبئة النماذج الإلكترونية، إجراء عمليات بحث أو نسخ ولصق عبر برامج مختلفة، من دون الحاجة إلى أوامر برمجية أو تكاملات خارجية.

طريقة عمل النظام

تتيح البنية التقنية لـ«Vy» للمستخدم إصدار أوامر بصياغة طبيعية، ثم يقوم النظام بتحويلها إلى خطوات عملية داخل الجهاز، بدءاً من تحريك المؤشر والتنقل بين النوافذ، وصولاً إلى كتابة النصوص وتنفيذ الإجراءات المطلوبة. ويعمل النظام بشكل محلي على الحاسوب، ما يمنحه خصوصية أعلى وسرعة في المعالجة مقارنة بالأدوات التي تعتمد على الاتصال الدائم بالسحابة.

كما يوفر النظام خاصية تسجيل خطوات المهام اليومية ليُعاد تشغيلها لاحقاً بشكل تلقائي، وهي ميزة تستهدف الموظفين الذين يتعاملون مع عمليات متكررة أو دورية، سواء في الأقسام الإدارية أو المالية أو التشغيلية. ويساعد هذا التوجه على تقليل الوقت المهدَر في الأعمال التفصيلية، ويوجه الجهد نحو مهام أعلى قيمة.

ويقدّم «Vy» نموذجاً مختلفاً للأتمتة الرقمية، يقوم على تنفيذ المهام داخل الحاسوب عبر التفاعل المباشر مع الواجهة الرسومية، الأمر الذي يمنحه قدرة على أداء الأعمال المكتبية اليومية دون الحاجة إلى تكاملات تقنية معقدة. ويتيح هذا الأسلوب تنفيذ إجراءات متعددة داخل التطبيقات المختلفة، ما يدعم كفاءة العمل ويقلّل الزمن المستهلك في المهام الروتينية.

يسمح النظام بتطبيق الأتمتة في بيئات تشغيل متنوعة، من خلال التعامل مع الجهاز نفسه بدلاً من الآليات البرمجية التقليدية، وهو ما يمنح المؤسسات مرونة أكبر في استخدام التقنية دون تعديلات إضافية. ويأتي ذلك ضمن توجه تقني يستهدف تطوير أدوات قادرة على إدارة العمليات اليومية بصورة ذاتية، مع توقعات بتوسّع هذا النوع من الأنظمة خلال المرحلة المقبلة مع تحسن قدرات الرؤية الحاسوبية وفهم السياق داخل التطبيقات.


مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
TT

مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)

اختارت مجلة «تايم»، اليوم الخميس، «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025. وقالت المجلة إن 2025 هو العام الذي «ظهرت فيه بقوة» إمكانات الذكاء الاصطناعي من دون تراجع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت المجلة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «لتقديمهم عصر الآلات المفكرة، ولإبهارهم البشرية وإثارة قلقها، ولتحويلهم الحاضر وتجاوز الممكن، مهندسو الذكاء الاصطناعي هم اختيار (تايم) لشخصية عام 2025».

وظهر على غلاف المجلة صورة لمجموعة من أبرز الأسماء في عالم «الذكاء الاصطناعي» منهم؛ جنسن هوانغ ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان وإيلون ماسك.