هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

صُمم ببطارية مطورة وجهاز عرض محمول مدمج

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية
TT

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

الأمر ليس مسألة ما إذا كان هاتفك الذكي سيسقط من عدمه، بل متى سيحدث ذلك. لذا صُمم الهاتف الذكي المتين «تك تانك 3 برو أولتيميت 5 جي 8849 - 8849 Tech Tank 3 Pro Ultimate 5G» ليقاوم مثل هذه الحوادث، إلى جانب العديد من الميزات الأخرى، ما يجعله واحداً من أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق.

خصائص متميزة

أولاً وقبل كل شيء، إنه هاتف جوال يعمل مع شبكتَي «تي موبايل - T-Mobile» و«فيريزون - Verizon» (في أميركا). وفي حين أن هذا أمر رائع، كما أشار ممثل للشركة عند تجربتي الأولى لجهاز «تانك 3 برو»، فإن تقنياته الداخلية لا تُصدق ولا تنتهي. وتشتهر الشركة المنتجة له بأجهزتها المتينة. وتتراوح ميزات هاتف «تانك 3 برو» من إجراء المكالمات إلى قوة البطارية المذهلة وجهاز عرض محمول مدمج.

• مقاومة الماء والغبار. بفضل تصنيفه «آي بي 68 - IP68» لمقاومة الماء، والغبار، والصدمات، لن تحتاج إلى حافظة إضافية. ويشير هذا التصنيف إلى أنه سيتحمل وجوده في الماء العذب لمدة تصل إلى 30 دقيقة على عمق يصل إلى 60 بوصة. وهذه الحماية المتوفرة ضرورية لمحتويات الهاتف في الداخل، والتي تتضمن جهاز العرض.

• جهاز عرض «دي إل بي - DLP» بقوة سطوع تبلغ 100 لومن ومعدل تحديث 120 هرتز مع تركيز قابل للتعديل، ومعالج «دايمنسيتي 8200 - Dimensity 8200» القوي. وهو جاهز لعرض الصور والأفلام في أي وقت وفي أي مكان. وهو يتميز بخاصية تصحيح الانحراف التلقائي «auto keystone correction»، ما يضمن محاذاة الصورة المعروضة بشكل صحيح للعرض.

• المعالج والبطارية. وبفضل معالجه عالي الكفاءة وبطاريته عالية السعة، يمكن لجهاز «تانك 3 برو» أن يعمل ساعات طويلة. فالبطارية بسعة 23800 ملّي أمبير/ ساعة التي تشحن عبر منفذ «يو إس بي سي»، مصنفة لتوفير ما يصل إلى 118 ساعة من المكالمات و48 ساعة من تشغيل الفيديو، وتعمل كبنك طاقة لتوفير طاقة إخراج لشحن الأجهزة الأخرى.

الكاميرات ونظم الملاحة العالمية

• نظام التشغيل.يعمل هاتف «تانك 3 برو» بنظام «أندرويد 14»، ويدعم تقنية «بلوتوث 5.3»، ويحتوي على شاشة بقياس 6.79 بوصة بدقة 1080 × 2460 بكسل ومعدل تحديث 120 هرتز. برغم كل ما يقدمه، لا يُشكل ارتفاع درجة الحرارة مشكلة؛ إذ توجد مروحة تبريد مدمجة لتبديد الحرارة.

• سعة ذاكرة الهاتف الأساسية تبلغ 16 أو 18 غيغابايط. كما يمكن توسيع ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) لتصل إلى 36 غيغابايط. وكلا الطرازين يتميزان بسعة تخزين تبلغ 512 غيغابايط، مع إمكانية توسيعها بما يصل إلى 2 تيرابايط.

• الكاميرا الخلفية تتميز بتقنية الذكاء الاصطناعي، بعدسة واسعة الزاوية وعدسة مقربة، وتوفر دقة تصل إلى 200 ميغابكسل، ورؤية ليلية بدقة 64 ميغابكسل. أما الكاميرا الأمامية فبدقة تبلغ 50 ميغابكسل. ويحتوي الهاتف على تقنية التعرف على الوجه، ومستشعرات لوظائف مختلفة، بما في ذلك التعرف على بصمات الأصابع، ومستشعر «جي سينسور - G-Sensor»، وبوصلة، وجيروسكوب. ويحتوي الجهاز على مكبرات صوت مدمجة، ومنفذ «إيه يو إكس أوت - aux-out» بمقاس 3.5 ملم، وراديو «FM».

• نظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية. يعمل هاتف «تانك 3 برو» كنقطة اتصال «واي فاي»، ويحتوي على نظام ملاحة 4 في 1 يجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» المحلي، ونظام «غلوناس Glonass» (نظام ملاحة روسي يعتمد على الأقمار الاصطناعية)، ونظام «بايدو BeiDou» (نظام ملاحة صيني يعتمد على الأقمار الاصطناعية)، ونظام «غاليليو Galileo» (نظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الاصطناعية طوره الاتحاد الأوروبي).

توجد أيضاً مجموعة أدوات متعددة الاستخدامات، ومصباح تخييم بإضاءة قابلة لتعديل السطوع، ومصباح تحذير للطوارئ.

• السعر: 569.99 دولار للطراز الذي يحتوي على 16 غيغابايط من ذاكرة الوصول العشوائي و512 غيغابايط من سعة التخزين. ويبلغ 639.99 دولار للطراز الذي يحتوي على 18 غيغابايط من ذاكرة الوصول العشوائي و512 غيغابايط من سعة التخزين.

الموقع: https://8849tech.com/collections/projector-phones/products/tank-3-pro-newly-upgraded-5g-23800mah-200mp-projection-rugged-phone

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

أوروبا وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

نقلت صحيفة، الأحد، عن وزيرة الداخلية السويسرية إليزابيث بوم - ​شنايدر قولها إنه يتعين على بلادها بذل مزيد من الجهود لحماية الأطفال من مخاطر منصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
الاقتصاد امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية في 2026 بسبب ارتفاع تكاليف الرقائق

توقعت شركة «كاونتربوينت» لأبحاث السوق انخفاض شحنات الهواتف الذكية العالمية 2.1 في المائة العام المقبل، إذ من المرجح أن يؤثر ارتفاع تكاليف الرقائق على الطلب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

إليكم بعض البدائل، ومنها مجانية، التي يمكن إحلالها محل تطبيقات الدردشة التوليدية الذكية الرئيسية المعروضة الأسبوع الماضي، في الجوالات.

جيرمي كابلان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)

ماذا نعرف عن «الاقتران الخفي» أحدث طرق الاحتيال عبر «واتساب»؟

تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
TT

ماذا نعرف عن «الاقتران الخفي» أحدث طرق الاحتيال عبر «واتساب»؟

تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)

تنتشر حالياً عملية احتيال جديدة ومتطورة تستهدف مستخدمي تطبيق «واتساب»، وتُعرف هذه العملية باسم «الاقتران الخفي» أو (Ghost Pairing)، وهي حيلة تُمكّن المُحتال من السيطرة على حساب «واتساب» الخاص بالضحية دون الحاجة إلى اختراق كلمة المرور أو اعتراض الرسائل.

بدلاً من ذلك، تعتمد هذه العملية على أساليب «الهندسة الاجتماعية»، حيث يتم خداع المستخدمين لحملهم على منح الوصول إلى حساباتهم للمحتالين. ويُحذّر خبراء الأمن السيبراني من مخاطر هذه العملية، التي تنتشر عبر جهات الاتصال الموثوقة، مما يجعلها «خبيثة للغاية»، وفق ما ذكره موقع «صوت المراقب» أو (observer voice).

فهم عملية «الاقتران الخفي»

تبدأ العملية عادةً برسالة تبدو بريئة من جهة اتصال موثوقة. قد يتلقى الضحايا رسالة نصية تقول: «مرحباً، هل هذا أنت في هذه الصورة؟» أو «لقد وجدت صورتك للتو»، مصحوبة برابط يبدو أنه يؤدي إلى منشور مألوف على وسائل التواصل الاجتماعي.

عند النقر على الرابط، يتم توجيه المستخدمين إلى صفحة ويب زائفة مصممة لتقليد موقع شرعي. تطلب هذه الصفحة منهم «التحقق» من هويتهم لعرض المحتوى، مما يُفعّل بدء عملية الاقتران أو الربط مع الجهاز المُستخدم من خلاله تطبيق «واتساب».

وخلال هذه العملية، يُطلب من المستخدمين إدخال رقم جوالهم، يلي ذلك توليد رمز رقمي للربط. ثم تُوجّه الصفحة الاحتيالية الضحية لإدخال هذا الرمز في واتساب، مُخفيةً إياه كأنه «إجراء أمني».

بذلك، تربط الضحية دون علمها جهاز المُهاجِم بحسابها. وبمجرد الربط، يحصل المُهاجم على وصول كامل إلى حساب «واتساب» الخاص بالضحية، مما يسمح له بقراءة الرسائل، وتنزيل الوسائط، وإرسال الرسائل دون علم الضحية.

الانتشار السريع للعملية الاحتيالية

يُعدّ الاحتيال عبر «الاقتران الخفي» خطيراً للغاية نظراً لاعتماده على الثقة. فبمجرد اختراق حساب، يستطيع المهاجمون استخدامه لإرسال روابط خبيثة إلى جهات اتصال الضحية ومجموعات الدردشة.

ولأن هذه الرسائل تأتي من مصادر مألوفة، يزداد احتمال نقر المستلمين عليها، مما يُسهّل انتشار عملية الاحتيال بسرعة دون الحاجة إلى رسائل بريد إلكتروني عشوائية أو علامات تحذيرية واضحة.

ووفق موقع «صوت المراقب»، فقد رُصدت هذه العملية في البداية في أجزاء من أوروبا، لكن الخبراء يُحذّرون من أنها لا تقتصر على منطقة مُحدّدة، بل يُمكن أن تستهدف أي مُستخدم لتطبيق «واتساب» في العالم.

ويُعزّز جانب «الهندسة الاجتماعية» في العملية من فاعليتها. إذ يستغل المحتالون ثقة المستخدمين في جهات اتصالهم وشعورهم بالأمان تجاههم، وهو ما يُشجّع الضحايا على التفاعل أكثر مع عملية الاحتيال.

وتتميز عملية الاحتيال عبر «الاقتران الخفي» عن غيرها من عمليات الاحتيال بأنها لا تعتمد على استغلال ثغرات التطبيقات أو إضعاف التشفير. وتُسلط العملية الضوء على اتجاه مُقلق في التهديدات الرقمية، حيث يُركز المُهاجمون على استغلال السلوك البشري بدلاً من نقاط الضعف التقنية.

كيف تحمي نفسك؟

للحماية من عملية «الاقتران الخفي»، يجب على المستخدمين إعطاء الأولوية للوعي بالحلول التقنية. ويُعدّ التحقق المنتظم من قائمة «الأجهزة المرتبطة» في «واتساب» أمراً بالغ الأهمية، حيث يُمكّن المستخدمين من تحديد أي أجهزة غير مألوفة وإزالتها، كما يجب التعامل بحذر مع أي طلبات لإدخال رموز اقتران أو التحقق من الهوية عبر مواقع ويب خارجية.

ويُمكن أن يُوفّر تفعيل «التحقق بخطوتين» أو (Two-step verification) طبقة إضافية من الأمان. كما يجب على المستخدمين توخي الحذر من الرسائل غير المتوقعة، حتى من جهات الاتصال المعروفة، والتحقق من صحتها قبل النقر على أي روابط.


«تسلا» تعرض الروبوت الشبيه بالبشر «أوبتيموس» في برلين

 «أوبتيموس» (أ.ب)
«أوبتيموس» (أ.ب)
TT

«تسلا» تعرض الروبوت الشبيه بالبشر «أوبتيموس» في برلين

 «أوبتيموس» (أ.ب)
«أوبتيموس» (أ.ب)

كشفت شركة «تسلا»، السبت، عن روبوتها الشبيه بالبشر المُسمى «أوبتيموس» أمام الجمهور في العاصمة الألمانية برلين.

وقام الروبوت بتوزيع الفشار في سوق لعيد الميلاد بمركز التسوق «إل بي 12»، المعروف أيضاً باسم «مول برلين»؛ حيث كان يلتقط علب الفشار الصغيرة ويملؤها، ثم يقدمها للزوار.

وتشكل طابور طويل أمام المنصة. وكما الحال في عروض مماثلة أخرى قدمتها «تسلا»، ظل من غير الواضح إلى أي مدى كان «أوبتيموس» يعمل بشكل ذاتي، أو ما إذا كان خاضعاً للتحكم عن بُعد جزئياً على الأقل.

«أوبتيموس» (أ.ب)

وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن تتراجع مبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية مرة أخرى هذا العام، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك أن مستقبل «تسلا» يكمن في سيارات الأجرة ذاتية القيادة «الروبوتاكسي»، والروبوتات الشبيهة بالبشر.

كما توقّع ماسك أن يفوق عدد الروبوتات عدد البشر في العالم مستقبلاً، مشيراً إلى أن السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ستفضي إلى «عالم بلا فقر»، يتمتع فيه الجميع بإمكانية الوصول إلى أفضل رعاية طبية. وأضاف قائلاً: «سيكون (أوبتيموس) جراحاً مذهلًا».

وأوضح ماسك أنه يأمل في بدء إنتاج هذه الروبوتات بحلول نهاية العام المقبل.

وحسب تقارير إعلامية، يتم التحكم في بعض هذه الروبوتات عن بُعد خلال مثل هذه العروض. وأثار مقطع فيديو ضجة على الإنترنت مؤخراً، يظهر فيه روبوت «أوبتيموس» وهو يسقط إلى الخلف مثل لوح مسطح خلال فعالية في مدينة ميامي.

وقبل أن يسقط يرفع الروبوت ذراعيه الاثنتين إلى رأسه، في حركة توحي بأن الشخص الذي كان يتحكم فيه عن بُعد قد نزع نظارة ثلاثية الأبعاد. ولم تعلق «تسلا» على ذلك.


خبراء يحذِّرون: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ

يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
TT

خبراء يحذِّرون: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ

يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)

أفاد تقرير بأن تفويض بعض المهام إلى الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ؛ بل وقد يضر بمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

في وقت سابق من هذا العام، نشر «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين استخدموا برنامج «شات جي بي تي» لكتابة المقالات أظهروا نشاطاً أقل في شبكات الدماغ المرتبطة بالمعالجة المعرفية في أثناء قيامهم بذلك.

لم يتمكن هؤلاء الأشخاص أيضاً من الاستشهاد بمقالاتهم بسهولة، كما فعل المشاركون في الدراسة الذين لم يستخدموا روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي. وقال الباحثون إن دراستهم أظهرت «أهمية استكشاف احتمال انخفاض مهارات التعلم».

تم اختيار جميع المشاركين الـ54 من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) والجامعات المجاورة. وسُجِّل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، الذي يتضمن وضع أقطاب كهربائية على فروة الرأس.

وتضمنت بعض التوجيهات التي استخدمها المشاركون طلب المساعدة من الذكاء الاصطناعي لتلخيص أسئلة المقالات، والبحث عن المصادر، وتحسين القواعد والأسلوب.

كما استُخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الأفكار والتعبير عنها، ولكن بعض المستخدمين شعروا بأنه لم يكن بارعاً في ذلك.

انخفاض التفكير النقدي

وفي دراسة منفصلة، ​​وجدت جامعة «كارنيجي ميلون» و«مايكروسوفت» التي تُشغّل برنامج «Copilot»، أن مهارات حل المشكلات لدى الأفراد قد تتضاءل إذا ما اعتمدوا بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي.

واستطلعت الدراسة آراء 319 موظفاً من ذوي الياقات البيضاء ممن يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في وظائفهم مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، حول كيفية تطبيقهم للتفكير النقدي عند استخدامها.

ودرس الباحثون 900 مثال لمهام مُسندة إلى الذكاء الاصطناعي، تتراوح بين تحليل البيانات لاستخلاص رؤى جديدة والتحقق من استيفاء العمل لقواعد مُحددة.

وخلصت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى الثقة في قدرة الأداة على أداء مهمة ما يرتبط بـ«انخفاض مستوى التفكير النقدي»، وذكرت الدراسة أن «مع أن الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد يُمكن أن يُحسِّن كفاءة العاملين، فإنه قد يُعيق التفاعل النقدي مع العمل، وقد يُؤدي إلى اعتماد مُفرط طويل الأمد على الأداة، وتراجع مهارات حل المشكلات بشكل مستقل».

كما أُجري استطلاع رأي مماثل على طلاب المدارس في المملكة المتحدة، نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) من قِبل مطبعة جامعة أكسفورد. وأظهر أن 6 من كل 10 أشخاص شعروا بأن الذكاء الاصطناعي قد أثر سلباً على مهاراتهم الدراسية.

وقد وجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ونُشرت العام الماضي، أن مساعدة الذكاء الاصطناعي حسَّنت أداء بعض الأطباء، ولكنها أضرَّت بأداء آخرين لأسباب لم يفهمها الباحثون تماماً.

معلم خصوصي لا مقدم للإجابات

تقول جاينا ديفاني التي تقود التعليم الدولي في شركة «أوبن إيه آي» -الشركة التي تمتلك «شات جي بي تي»- والتي ساعدت في تأمين الدراسة مع جامعة أكسفورد، إن الشركة «تدرك تماماً هذا النقاش في الوقت الحالي».

وتقول لـ«بي بي سي»: «لا نعتقد قطعاً أن على الطلاب استخدام (شات جي بي تي) لتفويض المهام الدراسية». وترى أنه من الأفضل استخدامه كمعلمٍ خصوصي لا مجرد مُقدّمٍ للإجابات.