«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

ابتكارات جديدة تضاف لمنظومة الشركة الأميركية

«ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)
«ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

«ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)
«ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)

كشفت شركة أبل الأميركية عن ثلاثة أجهزة جديدة، التي تتضمن «ماك بوك إير» الجديد بشريحة «إم 4»، إلى جانب «ماك استوديو» المحسّن، المدعوم بشريحتي «إم 4 ماكس» و«إم 3 الترا» التي تُعد الأقوى حتى الآن بحسب وصف «أبل».

«ماك بوك إير» بشريحة «إم 4»

يأتي «ماك بوك إير» المدعوم بشريحة «إم 4» التي توفر سرعة معالجة فائقة، مع عمر بطارية يصل إلى 18 ساعة، ودعم لشاشتين خارجيتين، كما أضافت «أبل» لوناً جديداً إلى تشكيلة ألوانه، وهو اللون الأزرق السماوي.

وأكدت «أبل» أن «ماك بوك إير» يقدم قيمة أكبر من أي وقت مضى، مع تحسينات تشمل كاميرا 12MP Center Stage، ولوحة مفاتيح ماجك كيبورد ودعم Wi - Fi 6E.

وقال جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في «أبل»، إن «ماك بوك إير» اللابتوب الأكثر شهرة في العالم، والآن مع شريحة «إم 4» الجديدة، وعمر البطارية الطويل، ودعم «ذكاء (أبل) يصبح الخيار الأمثل لمن يبحث عن مزيج بين الأداء العالي والتصميم الأنيق».

تصميم نحيف وأداء مُحسن

وأوضحت «أبل» أن «ماك بوك إير» يحقق التوازن بين القوة وسهولة الحمل، وذلك بسبب هيكله المصنوع بالكامل من الألمنيوم المعاد تدويره، يحافظ الجهاز على خفة وزنه ونحافته، مما يجعله خياراً مثالياً للمستخدمين أثناء التنقل. كما توفر شاشة ليكويد ريتينا ألواناً زاهية وسطوعاً محسّناً، ما يجعل تجربة المشاهدة أكثر وضوحاً.

ويتميز «ماك بوك إير» بشريحة «إم 4» القوية التي تضم وحدة معالجة مركزية 10 نوى، ووحدة معالجة رسومات غرافيك 10 نوى، مما يجعله أسرع 2x من الإصدار السابق بشريحة «إم 1»، كما يدعم ذاكرة موحدة تصل إلى 32 غيغابايت، مما يعزز الأداء في المهام المتعددة. يتميز الجهاز بشاشة ليكويد ريتينا مع سطوع 500 شمعة لكل المتر المربع، مما يوفر تجربة عرض فائقة الوضوح. كما يضم منفذي ثندربولت ومنفذ «ماج سيف» للشحن، ودعم «واي فاي إي 6» ما يضمن اتصالاً فائق السرعة.

«ماك استوديو» الجديد

وكشفت «أبل» أيضاً عن «ماك استوديو» الجديد، الذي يحتوي على شريحة «إم 4 ماكس» أو «إم 3 الترا»، مما يجعله أقوى جهاز ماك حتى الآن بحسب وصف الشركة الأميركية، التي أكدت أن الجهاز يوفر أداءً احترافياً مع دعم ذاكرة موحدة تصل إلى 512 غيغابايت، وقرص «إس إس دي» بسعة تصل إلى 16 تيرا بايت، واتصال ثندربولت 5 فائق السرعة.

وأوضحت أنه بفضل وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات المتطورة، أصبح «ماك استوديو» قادراً على التعامل مع المهام الأكثر تعقيداً مثل تصيير الفيديو ثلاثي الأبعاد، وتحرير الأفلام عالية الدقة، وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويدعم الجهاز الآن ما يصل إلى ثمانية شاشات «برو ديسبلي إكس دي آر» بدقة 6K، ما يوفر تجربة عمل استثنائية للمحترفين.

«ماك استوديو» الجديد (الشرق الأوسط)

شريحة «إم 3 الترا»

تقول «أبل» إن شريحة «إم 3 الترا» التي كشفت عنها لتُحدث نقلة نوعية في أداء أجهزة «ماك»، حيث تمثل أحدث ما توصلت إليه «أبل» في معالجاتها القائمة على بنية «الترا فيوجن»، وتضم الشريحة 184 مليار ترانزستور، مع وحدة معالجة مركزية تصل إلى 32 نواة، ووحدة معالجة رسومات غرافيك تحتوي على 80 نواة، ومحرك عصبي مكوّن من 32 نواة لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأكد جوني سروجي، نائب الرئيس الأول لتقنيات الأجهزة في «أبل»: «تعد (إم 3 الترا) الشريحة الأقوى على الإطلاق من (أبل)، حيث توفر أداءً يصل إلى 2.6x أسرع من (إم 1 الترا)، مع كفاءة طاقة لا مثيل لها».

شريحة «إم 3 الترا» الجديدة (الشرق الأوسط)

قدرات الذكاء الاصطناعي

وأوضحت «أبل» أنه مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، تأتي شريحة «إم 3 الترا» بمواصفات تتيح للمطورين تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسرعة وكفاءة غير مسبوقة. وسواءً كان المستخدم يعمل على تحرير الفيديوهات أو تطوير تطبيقات تعتمد على التعلم العميق، فإن هذه الشريحة توفر أداءً فائقاً دون المساس بعمر البطارية.

دعم «ذكاء أبل»

وتأتي الأجهزة الجديدة مدمجة مع «ذكاء أبل Apple Intelligence»، مما يفتح المجال أمام المستخدمين لاستكشاف إمكانيات جديدة مثل المساعد الذكي سيري المحسن، وإمكانيات تحرير الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وميزات أمان متقدمة تحافظ على الخصوصية.

كما يتميز «ماك بوك إير» و«ماك استوديو» الجديدان بنظام «ماك أو إس سكويا»، الذي يجلب تحسينات في الإنتاجية مثل ميزة «محاكاة الآيفون»، التي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى تطبيقات الآيفون وإشعاراته مباشرة من ماك، وميزة «تجانب النوافذ» لتنظيم المهام بسهولة، إضافة إلى تحسينات في متصفح سفاري والتطبيقات الأخرى.


مقالات ذات صلة

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

سفر وسياحة «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «فوكسكون» خلال مؤتمر صحافي لفعالية قمة ومعرض المدن الذكية في تايبيه (وكالة حماية البيئة)

«فوكسكون» التايوانية تتوقع نمواً قوياً في الإيرادات رغم التحديات التجارية

أعلنت «فوكسكون» أن الطلب القوي من عملائها في قطاع التكنولوجيا سيؤدي إلى نمو قوي في الإيرادات خلال الربع الأول من العام.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
تكنولوجيا يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة

أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق جهاز «آيباد إير iPad Air» الجديد، المدعوم بشريحة «M3».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

خلل في هواتف «آيفون» يغيّر كلمة «عنصري» إلى «ترمب»

وعدت شركة «أبل» بإصلاح خلل في أداة الإملاء التلقائي الخاصة بها على هواتف «آيفون»، بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أنها اقترحت عليهم «ترمب» عندما قالوا كلمة «عنصري».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» تيم كوك يتحدث خلال فعالية للشركة بكاليفورنيا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

«أبل» تضخ 500 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال 4 سنوات

أعلنت شركة «أبل»، يوم الاثنين، خططها لاستثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات الأربع المقبلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
TT

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي

في سباق محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تطل علينا شركتا «أوبن إيه آي» و«غوغل» بإصدارين جديدين يعدان بنقلة نوعية في عالم نماذج اللغة الكبيرة: «تشات جي بي تي 4.5» Chat GPT 4.5 و«غوغل جيميناي 2.0» Google Gemini 2.0، وهما نموذجان يقدِّمان ميزات وقدرات متطورة تجعل منهما أداتين قويتين ومتنوعتين قادرتين على التعامل مع مهام معقدة بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المزايا التي يقدمها هذان النموذجان ونقارن بينهما في جوانب عدة، لنكشف عن نقاط القوة والضعف في كل منهما ونسلط الضوء على الفروقات التي قد تكون حاسمةً في اختيار النموذج الأنسب لكم.

قفزة «جي بي تي» النوعية

يتجسَّد في «تشات جي بي تي 4.5»، الفهم المحسَّن للسياق. وهو يمثل قفزةً نوعيةً في عالم نماذج اللغة الكبيرة، حيث يأتي بتحسينات ملحوظة في الأداء والقدرات مقارنة بالإصدارات السابقة. وهذه التحسينات تجعله أداةً أكثر قوةً وتنوعاً، قادرةً على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض فيما يلي أبرز المزايا التي يقدِّمها هذا النموذج المطور.

• الميزة الأولى: الفهم المُحسَّن للسياق، حيث يتمتع «تشات جي بي تي 4.5» بقدرة مُحسَّنة على فهم السياق في المحادثات المعقدة والطويلة. وهذا الأمر يعني أنه يمكنه تتبع التفاصيل الدقيقة للمحادثة وفهم العلاقات بين الأفكار المختلفة وتقديم استجابات أكثر دقةً وملاءمة.

وهذه الميزة تجعل النظام أكثر فاعليةً في المهام التي تتطلب فهماً عميقاً للنصوص، مثل تلخيص المستندات الطويلة أو الإجابة عن الأسئلة المعقدة.

• الميزة الثانية: تقديم دقة أعلى في الإجابات، حيث تم تحسينه لتقديم إجابات أكثر دقةً وموثوقيةً، مع خفض الهلوسة أو توليد معلومات خاطئة. وهذا التحسين يجعله أداةً أكثر موثوقيةً للاستخدام في مجموعة متنوعة من المهام المتخصصة، مثل البحث عن المعلومات أو كتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة التي يتمتع بها «تشات جي بي تي 4.5»، هي تقديم قدرات إبداعية محسنة، إذ يتمتع بقدرات إبداعية مُطوَّرة تسمح له بتوليد نصوص أكثر إبداعاً وتنوعاً. ويمكن استخدام هذه الميزة لكتابة القصص والشعر والنصوص المتقدمة والمحتوى الإبداعي.

• الميزة الرابعة هي دعم قدرات الوسائط المتعددة؛ حيث تتكامل مع أحدث ميزات «تشات جي بي تي»، بما في ذلك تحميل الملفات والصور وقدرات البحث، وغيرها. ومع ذلك، لا تزال قدرات الوسائط المتعددة مثل الوضع الصوتي ومعالجة الفيديو ومشاركة الشاشة غير مدعومة في هذا الإصدار الجديد.

«جيميناي 2.0»: تكامل مع «غوغل»

يمثل «غوغل جيميناي 2.0» خطوةً ثوريةً في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين قوة التعلم العميق، وقدرات معالجة البيانات الهائلة؛ لتقديم أداء غير مسبوق في مجموعة متنوعة من المهام. ويتميز هذا الإصدار الجديد بقدرته على فهم وتوليد النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو، مما يجعله نموذجاً متعدد الوسائط، قادراً على التكيف مع احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

• الميزة الأولى لـ«غوغل جيميناي 2.0» هي دعم الوسائط المتعددة، حيث إن له قدرةً فائقةً على فهم وتوليد المحتوى عبر مختلف الوسائط، بما في ذلك النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو. ويمكنه تحليل الصور والفيديوهات بدقة عالية وفهم محتواها وتوليد أوصاف نصية دقيقة لها. كما يمكنه توليد الصوتيات وتحويل النصوص إلى كلام منطوق، والعكس. هذه القدرات المتعددة الوسائط تجعله أداةً متقدمةً جداً للإبداع والتواصل والتعلم.

• الميزة الثانية، هي الفهم المتقدم للغات؛ ما يسمح له بتحليل النصوص المعقدة وفهم العلاقات بين الكلمات والجمل بدقة عالية، حيث يمكنه فهم السياق واستخلاص المعلومات المهمة والإجابة عن الأسئلة المعقدة بدقة وموضوعية. وهذا الفهم المتقدم للغة (يشمل فهم اللغة العربية) يجعله أداةً قيّمة للبحث عن المعلومات وتلخيص النصوص والترجمة بين اللغات المختلفة وكتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة: تحسن الإصدار من حيث قدرات كتابة النصوص البرمجية، وذلك نتيجة تحسينه للتعامل مع المهام البرمجية المعقدة، حيث يمكنه فهم وتوليد النصوص البرمجية بلغات البرمجة المختلفة وتصحيح الأخطاء واقتراح التحسينات للنصوص الحالية. وهذه القدرات البرمجية تجعله مرجعاً مهماً للمطورين والمبرمجين، حيث يمكنهم استخدامه لكتابة النصوص بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

• الميزة الرابعة، وهي تكامله السلس مع خدمات «غوغل»، حيث يتكامل الإصدار الجديد بسلاسة مع مجموعة واسعة من خدمات «غوغل»؛ ما يجعله متاحاً للمستخدمين في مختلف التطبيقات والمنصات. ويمكن استخدامه في محرك البحث و«مساعد غوغل» والخدمات السحابية لـ«غوغل» التي تشمل «وثائق غوغل» وجداول الحسابات وعروض التقديم، وغيرها من الخدمات الأخرى. هذا التكامل السلس يجعل من الإصدار الجديد أداةً عالية الكفاءة للبحث عن المعلومة وإنجاز المهام والتواصل مع الآخرين.

مقارنة بين الإصدارين الجديدين

ولدى طلب التخطيط لقضاء إجازة في منطقة، قدَّم «تشات جي بي تي 4.5» خط سير مفصلاً مع اقتراحات للسير لمسافات طويلة، وأماكن لتناول الطعام، وخيارات للسكن، إلى جانب نصائح حول كيفية الوصول إلى الوجهة. وفي المقابل، قدَّم «غوغل جيميناي 2.0» مقترحات جيدة للسير لمسافات طويلة وتناول الطعام، ولكنه كان أقل تحديداً حول أماكن السكن.

وفي ما يتعلق بالترجمة، قدم كلا النموذجين ترجمات دقيقة بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وكان الفارق الوحيد هو أن «تشات جي بي تي 4.5» قدَّم روابط مع الترجمة. أما لدى سؤال الإصدارين حول حالة الطقس في مدينة الرياض، فقدَّم «غوغل جيميناي 2.0» حالة الطقس الحالي، بينما قدم «تشات جي بي تي 4.5» توقعات لكل ساعة مع صور وكلمات تصف حالة الطقس.

وفي الخلاصة، لا يمكن اعتبار أي منهما أفضل بشكل قاطع من الآخر، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة بينهما، والتي قد لا تكون ملحوظةً في الاستخدامات اليومية العادية. ويُنصح بالتحقق من جميع النتائج حتى لا يقع المستخدم في مشكلة الهلوسة (تأليف الذكاء الاصطناعي للمعلومة التي لا يعرفها لتبدو وكأنها حقيقية).

النموذجان متقدمان والاختيار بينهما يعتمد على تفضيلات المستخدمين بشكل فردي. ولكن يبقى فارق أخير بينهما يستحق الذكر، وهو أن «غوغل جيميناي 2.0» يسمح بتحميل الملفات والوثائق الكبيرة وتلخيصها والإجابة عن أي استفسارات مرتبطة بها بشكل مجاني، مقارنة باشتراك مدفوع في «تشات جي بي تي 4.5» وقيوده فيما يتعلق بحجم الملفات وعدد مرات استخدام هذا الميزة في اليوم الواحد.

«أبل» تؤجّل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة

من جهتها أعلنت «أبل» تأجيل إطلاق النسخة المُحدَّثة من مساعدها الصوتي «سيري» التي كان من المفترض أن تُقدِّم قدرات متطورة لفهم السياق الشخصي وتنفيذ المهام داخل التطبيقات. وأوضحت الشركة أنها ستطلق هذه التحديثات خلال العام المقبل دون تحديد موعد دقيق لذلك. ويأتي هذا التأجيل نتيجة لصعوبات واجهت «أبل» في تطوير «سيري» المحدث، وإدراكها أن خططها لربط المساعد الصوتي بنموذج لغة كبير لتعزيز قدراته قد تستغرق سنوات عدة لتنضج بالشكل المرغوب، مقارنة بقدرات «سامسونغ» للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها في سلسلة هواتفها «غالاكسي إس 25»، التي أطلقتها في شهر فبراير (شباط) الماضي، والتي تدعم تنفيذ المهام داخل التطبيقات بشكل مدمج.

وكانت «أبل» قد قدَّمت «سيري» المطور بوصفه جزءاً أساسياً من رؤيتها لـ«ذكاء أبل»، حيث وعدت بقدرة المساعد الصوتي على فهم ما يحدث في الجوال وتنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات. ولكن ما تم إطلاقه حتى الآن يقتصر على ميزات مبسطة مثل الكتابة إلى «سيري» وفهم وشرح ميزات منتجات «أبل» وتحسينات بصرية، وتكامل مع «تشات جي بي تي».