توجهات تقنية في العام 2025

تصاميم جمالية وإبداعية ذكية

توجهات تقنية في العام 2025
TT

توجهات تقنية في العام 2025

توجهات تقنية في العام 2025

انتهى للتو معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025 - أكبر حدث لصناعة التكنولوجيا على وجه الأرض... وإليكم ما كشفه المعرض عن التكنولوجيا التي ستحدد كيف نعيش غداً، كما كتبت لي كارول(*).

تقنيات لشيخوخة جيدة

هذا العام، بدأت التكنولوجيا أخيراً في اللحاق باحتياجات كبار السن، حيث قدمت حلولاً مخصصة تعيد تعريف عملية الشيخوخة. وتؤكد هذه الابتكارات على الوقاية أكثر من العلاج.

* العمر البيولوجي للبشرة. تقدم تقنية «سيل بايوبرنت» Cell BioPrint من «لوريال» تحليلاً سريعاً لمدة خمس دقائق للعمر البيولوجي لبشرتك.

مرآة «وذنغنس»

* مرآة «وذنغنس» Withings Omnia تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات الصحية المعقدة إلى رؤى سهلة الاستيعاب إضافة إلى تقديم توصيات مخصصة.

* روبوت واعد للمساعدة في المشي. روبوت H-Medi أول روبوت قابل للارتداء في العالم لاضطرابات المشي. ومع محرك الذكاء الاصطناعي الذي يتنبأ بتطور المرض بدقة 92 في المائة، فإنه يخصص الدعم في أقل من دقيقتين، ما يعزز سرعة المشي بنسبة 10 في المائة ويحسن كفاءة المشي بنسبة تصل إلى 21 في المائة. الروبوت يجسد نهجاً شاملاً دقيقاً مصمماً لإبقاء كبار السن نشطين ومستقلين وواقفين على أقدامهم!

نظارات رؤية وسمع

أحد الأمثلة البارزة على توجهات الابتكارات لشيخوخة جيدة هي ما قدمته شركة «EssilorLuxottica»، التي صممت النظارات الشهيرة مثل Ray - Ban وOakley. إذ طرحت معينات سمعية لا تحتاج إلى وصفة طبية مع نظاراتها Nuance Audio الأنيقة التي تجمع بين دعم السمع والرؤية، وتوفر أوضاعاً تتيح للمستخدمين تضخيم كل الضوضاء المحيطة أو التركيز على محادثات محددة.

نظارات «نيوأنس»

بالنسبة للأشخاص الأقل خبرة في التكنولوجيا، فإن زراً متعدد الوظائف بسيطاً للتبديل بين الأوضاع، بالإضافة إلى الابتكارات الموفرة للطاقة، مثل إلغاء تنشيط الميكروفونات عند إزالة النظارات، تجعل الأمور سهلة الاستخدام. يتم تقديم هذه النظارات باللون الأحمر العنابي الجريء، ولا تعمل هذه النظارات فحسب -بل إنها تعيد تعريف كيف يمكن أن تبدو التكنولوجيا المساعدة وتشعر بها. إنه اندماج مثالي بين التطبيق العملي والأناقة، وتحويل التكنولوجيا القديمة من ضرورة إلى رفاهية.

جماليات تكنولوجية معبّرة

الأجيال الجديدة تقود الطلب على جماليات تصميم معبرة جديدة مع استقرار التكنولوجيا في جميع بيئات منازلنا، وعرضت في المعرض جماليات أكثر جرأة... موجة جديدة من تصاميم نابضة بالحياة وصاخبة وغير ضرورية في بعض الأحيان.

يعود جزء كبير من هذا التحول إلى ثقافة الألعاب، حيث يكون التخصيص هو كل شيء.

* جهاز Gaming Pixel Light من «جوفي» على سبيل المثال، يحول مساحات اللعب إلى ملاعب نيون.

* الشاشات القابلة للانحناء مثل شاشة الألعاب OLED من «إل جي» والتلفزيون القابل للنفخ السريالي من «سامسونغ» تعمل على تمزيق تقاليد تصميم الأجهزة.

في سوق كانت تقدم «مقاساً واحداً يناسب الجميع» كافياً، نرى الآن أجهزة تعيد تشكيل نفسها حرفياً لتلبية رغبة المستخدمين في الحرية الإبداعية.

قناع «كيودي»

* قناع كيودي Qudi Mask 2 يعيد تصور الوجه كلوحة رقمية كاملة بتعبيرات متحركة تتفاعل مع صوتك. يحبه المؤثرون لمقاطع الفيديو على «تيك توك» و«يوتيوب»، بينما وجده المستخدمون المصابون بالتوحد تمكيناً بشكل مدهش، حيث يوفر طريقاً جديداً للتواصل غير اللفظي.

منصات إبداع وروبوتات مرحة

* حقيبة الظهر Carbon AI تعمل في الوقت نفسه على تحويل التنقلات إلى منصات للإبداع. وبفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، تتيح شاشات LED الديناميكية لمرتديها عرض الرسوم المتحركة أو الرسائل أو حتى الأعمال الفنية التفاعلية. إنها في الأساس لوحة إعلانية رقمية مثبتة على كتفيك، وهي مثالية لمنشئي المحتوى الذين يرون كل رصيف أنه مسرح.

* روبوتات مرحة. ويجب ألّا ننسى الجانب العاطفي للمعادلة. إذ يظهر Ropet كـ«حيوان أليف ذي شخصية»، بينما صمم Nékojita Cat FuFu والروبوت الكسلان Mirumi تقريباً فقط لإثارة الفرح. تنفخ هذه الأدوات الذكية على قهوتك، أو تلتصق بحزام محفظتك، أو تهز رؤوسها في تحية ودية -كل هذا دليل على جيل يتوق إلى الراحة والتواصل الحقيقي في أجهزته التقنية. ومع ارتفاع معدلات الشعور بالوحدة، تقدم هذه «الرفيقات المرحات» لمسة من البهجة، حيث تشتد الحاجة إليها.

الإنسان يخضع التكنولوجيا لإرادته

في كلمته الرئيسة في معرض 2014، ادعى الرئيس التنفيذي لشركة «Sony» آنذاك كازو هيراي بجرأة: «لن يستخدم هذا الجيل التكنولوجيا فحسب، بل سيخضعها لإرادته». في ذلك الوقت، كان الوعد يبدو كهربائياً، باعتباره امتداداً لنيّتنا الخاصة، منسوجاً بسلاسة في نسيج حياتنا اليومية.

انتقلنا سريعاً إلى عام 2025، وحكمت عناوين الذكاء الاصطناعي. في معرض هذا العام، رأينا رؤية جديدة تتكشف: الحياة المحيطة، حيث لا تجلس التكنولوجيا في منازلنا فحسب، بل تتعلم عاداتنا وتتخذ القرارات نيابة عنا و«توجه» أفعالنا بهدوء.

الجسد واجهة إلكترونية

سيطر الذكاء الاصطناعي على معرض 2025، حيث كان كل كشك يتحدث عن النماذج التوليدية والشبكات العصبية والاختراقات التي تعتمد على البيانات. ولكن تحت الضجيج، ظهر سؤال أكبر: كيف نريد التفاعل مع التكنولوجيا؟ تعمل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) بهدوء على إعادة تشكيل روتيننا، وتقديم تجارب بديهية من دون استخدام اليدين قد تحررنا أخيراً من الشاشات.

يسلط هذا التطور الضوء على مسارين متوازيين في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء: الأجهزة التي توضع داخل الأذن (مثل سماعات الأذن العصبية NAQI والحلول التي توضع على الرأس مثل نظارات Halliday الذكية) حيث كلها تهدف إلى إعادة تصور التفاعل بين الإنسان والآلة، وترسم كل منها مساراً فريداً لأنماط حياتنا التي تعتمد على الاتصال الدائم بالإنترنت، وتثير أسئلة حاسمة مع اقترابنا من مفهوم التفرد.

* نظارات Halliday الذكية تقدم ذكاءً اصطناعياً دقيقاً عبر إطار أنيق وواجهة Ring تعتمد على الإيماءات. فكر في تعدد المهام من دون استخدام اليدين مع أجواء اجتماعية مقبولة: أنت «متاح دائماً»، من دون التأثير العازل لسماعات الأذن.

* سماعات الأذن العصبية NAQI ترفع سماعات الأذن إلى المستوى التالي، حيث تكتشف الموجات الدماغية ونبضات العضلات لنظام تحكم من دون شاشة وكاميرا. ومن خلال الريادة في إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، تلمح «واجهة المستخدم غير المرئية» من NAQI أيضاً إلى إمكانات أوسع للمهام اليومية - إذا كان المستخدمون قادرين على التكيف مع منحنى التعلم والحاجة إلى ردود الفعل المرئية.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي تجار التجزئة في تحليل سلوك المستهلك بدقة؟

خاص يعزز الذكاء الاصطناعي من كفاءة العمليات ويوفر تجارب تسوق شخصية من خلال تحسين الاتصال وتوفير تحليلات فورية (أ.ف.ب)

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي تجار التجزئة في تحليل سلوك المستهلك بدقة؟

تلعب الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في تخصيص تجربة التسوق فورياً مستفيدةً من بيانات تفاعلات العملاء وسجلات التصفح والرؤى القائمة على الموقع.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

«هارت» (HART) أداة جديدة لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، تتفوق على التقنيات الحالية بجودة أعلى، وسرعة أكبر بتسع مرات من النماذج الحالية!

نسيم رمضان (لندن)
علوم تحليل البيانات من المستشعرات

«نيوتن»… ذكاء اصطناعي يتدارك الأحداث قبل وقوعها

يقدم استنتاجات فيزيائية من بيانات المستشعرات بدلاً من استنتاج المنطق اللغوي من النصوص

مارك ويلسون (واشنطن)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (أ.ف.ب)

بسبب الذكاء الاصطناعي... غيتس يرى أنه لن تكون هناك حاجة للبشر في «معظم الأشياء» بعد عقد

كشف الملياردير الأميركي بيل غيتس إنه خلال العقد المقبل، ستعني التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أنه لن تكون هناك حاجة للبشر في «معظم الأمور» في العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص تؤدي استراتيجية المدينة الآمنة الشاملة إلى انخفاض ملحوظ في الخسائر البشرية والمادية وتحسين استخدام الموارد وتعزيز جودة الحياة (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة مفهوم السلامة الحضرية للمدن؟

يعزز الذكاء الاصطناعي السلامة الحضرية في المدن من خلال تحسين إدارة المرور وتعزيز الأمن العام والاستجابة للطوارئ.

نسيم رمضان (لندن)

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي تجار التجزئة في تحليل سلوك المستهلك بدقة؟

يعزز الذكاء الاصطناعي من كفاءة العمليات ويوفر تجارب تسوق شخصية من خلال تحسين الاتصال وتوفير تحليلات فورية (أ.ف.ب)
يعزز الذكاء الاصطناعي من كفاءة العمليات ويوفر تجارب تسوق شخصية من خلال تحسين الاتصال وتوفير تحليلات فورية (أ.ف.ب)
TT

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي تجار التجزئة في تحليل سلوك المستهلك بدقة؟

يعزز الذكاء الاصطناعي من كفاءة العمليات ويوفر تجارب تسوق شخصية من خلال تحسين الاتصال وتوفير تحليلات فورية (أ.ف.ب)
يعزز الذكاء الاصطناعي من كفاءة العمليات ويوفر تجارب تسوق شخصية من خلال تحسين الاتصال وتوفير تحليلات فورية (أ.ف.ب)

يشهد قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية تحولاً جذرياً، حيث يقود الذكاء الاصطناعي ثورة في كيفية تفاعل المستهلكين مع العلامات التجارية ويعزز الكفاءات التشغيلية من خلال تمكين عمليات أكثر ذكاءً وأماناً وكفاءة. يقول محمد المهدي، المدير الإقليمي الأول للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة «جونيبر نتوركس» إن الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر اتصالاً سلساً وتحليلات فورية، وهي عناصر حاسمة لتعزيز الأمان في المتاجر وتحسين سلاسل التوريد. ويضيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين تجارب العملاء عبر تحسين شبكات «الواي - فاي» فحسب، بل تعزز أيضاً الأمان من خلال كشف التهديدات تلقائياً، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية المعاملات والبيانات الحساسة.

يعد محمد المهدي أن منصة «جونيبر نتوركس» للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعلب دوراً محورياً في هذا التحول، حيث تتيح لتجار التجزئة تقديم تجارب تسوق فائقة التخصيص. ويشير إلى أن «تجار التجزئة الذين يستثمرون في المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يشهدون تحسناً ملحوظاً في زمن التشغيل، وانخفاضاً في مشكلات الشبكة، ونشراً فائق السرعة للحلول»، مؤكداً تأثير هذه التقنية في كفاءة العمليات ومقاييس تجربة المستخدم.

محمد المهدي المدير الإقليمي الأول للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة جونيبر نتوركس (جونيبر نتوركس)

الذكاء الاصطناعي في تحليل التسوق الموسمي

خلال مواسم التسوق الكبيرة مثل شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، يعتمد تجار التجزئة السعوديون على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين بدقة. تتيح هذه المقاربة القائمة على البيانات التحسين الفوري للمخزون والتسعير واستراتيجيات التسويق. ويوضح المهدي أن الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر تحليلات متعمقة من خلال مراقبة حركة العملاء واتجاهات الشراء، مما يمكّن من التحليلات التنبؤية لتوقع الطلب وضمان مستويات المخزون المثلى. ويصرح بأن «هذا النهج لا يقلل من حالات النقص فحسب، بل يمكّن أيضاً من التسعير الديناميكي وحملات التسويق المخصصة التي تلقى صدى جيداً لدى المستهلكين».

تعزيز تجربة العملاء والأمان

تلعب الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في تخصيص تجربة التسوق فورياً، مستفيدةً من بيانات تفاعلات العملاء وسجلات التصفح والرؤى القائمة على الموقع. ويؤكد المهدي أن «هذه الشبكات تخصص توصيات المنتجات والعروض الترويجية، مما يعزز تجربة التسوق مع ضمان أمان قوي من خلال كشف التهديدات المدعوم بالذكاء الاصطناعي». توفر هذه القدرة المزدوجة رحلة عملاء سلسة وآمنة، مما يمهد الطريق لبيئات تجزئة تنافسية عالمياً في السعودية.

تمكين تجارة التجزئة الصغيرة

عند سؤاله عن كيفية مساعدة التخصيص الفائق المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتجار التجزئة الصغار والمتوسطين في المنافسة مع عمالقة مثل «أمازون» و«نون»، يبدي المهدي تفاؤلاً عادّاً أنه يمكن للتجار الصغار الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب مخصصة تبني علاقات قوية مع العملاء وتميزهم عن اللاعبين الكبار. ويرى أن هذا الطابع الشخصي يعدّ ضرورياً للتجار الصغار الذين يهدفون إلى تعزيز العلاقة الحميمة مع العملاء وولائهم.

التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تمكّن تجار التجزئة من تحليل سلوكيات التسوق خلال المواسم الرئيسية مثل رمضان والعيد (شاترستوك)

فوائد ما بعد رمضان

بعد مواسم الإنفاق المرتفع، يصبح دور الذكاء الاصطناعي حاسماً في تحليل التحولات في عادات إنفاق المستهلكين. وينوّه المهدي إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تخصيص العروض الترويجية والعروض للاحتفاظ بالعملاء وتشجيع التفاعل المستمر. يمكن لبرامج الولاء الفعالة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحديد تفضيلات العملاء وتقديم خصومات أو اقتراحات منتجات مستهدفة، مما يعزز الاحتفاظ بالعملاء ورضاهم.

وبالنظر إلى المستقبل، سيشهد قطاع التجزئة تطورات مستمرة في الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين تحليل البيانات والتعلم الآلي وصولاً إلى معالجة اللغة الطبيعية المتطورة. وينصح المهدي بأن «يستثمر تجار التجزئة السعوديون في هذه التقنيات ويحافظوا على اطلاع دائم على الاتجاهات الناشئة ليبقوا منافسين». علاوة على ذلك، سيكون التركيز على الاستخدام الأخلاقي للبيانات والخصوصية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على ثقة المستهلكين.

من المتوقع أن تتطور الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث ستمتزج بشكل أعمق مع تحليلات البيانات الفورية وتجارب القنوات المتعددة. ويتوقع المهدي حدوث تطورات في الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى أنظمة تجزئة مستقلة، تدير كل شيء من المخزون إلى تفاعلات العملاء. يقول: «لن يقتصر هذا التطور على تحسين تجربة المستهلك فحسب، بل سيعمل أيضاً على تبسيط العمليات الخلفية، مما يجعل التجزئة أكثر كفاءة واستجابة».

يحدد دمج الذكاء الاصطناعي في التجزئة معياراً جديداً للقطاع في السعودية. بينما تتقدم المملكة نحو تحقيق أهداف «رؤية 2030»، سيكون تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في التجزئة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق بيئة تسوق مستدامة ومبتكرة وصديقة للمستهلك.