«سامسونغ» تطلق خدمات محفظتها الرقمية في السعودية

محفظة شاملة لإدارة المدفوعات الرقمية والتذاكر والبطاقات المختلفة من مكان واحد

تعمل «محفظة سامسونغ» على الكثير من الهواتف بكل سهولة
تعمل «محفظة سامسونغ» على الكثير من الهواتف بكل سهولة
TT

«سامسونغ» تطلق خدمات محفظتها الرقمية في السعودية

تعمل «محفظة سامسونغ» على الكثير من الهواتف بكل سهولة
تعمل «محفظة سامسونغ» على الكثير من الهواتف بكل سهولة

أطلقت شركة «سامسونغ»، الاثنين، محفظتها الرقمية «محفظة سامسونغ» Samsung Wallet في المملكة العربية السعودية، التي تُعدّ خدمة خاصة بإدارة المدفوعات الرقمية لبطاقات المستخدم، مثل البطاقات المصرفية، وبطاقات الصعود إلى الطائرة، وتذاكر السينما والحفلات الموسيقية، والمباريات الرياضية، والمفاتيح الرقمية، وبطاقات العضوية وبطاقات الهدايا، وتذاكر النقل والهوية الرقمية، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق على الهواتف الجوالة للبدء في استخدام هذه الميزة.

خدمة لاستخدام كل البطاقات

وتهدف هذه الخدمة إلى تسهيل استخدام جميع البطاقات من مكان واحد دون الحاجة إلى حملها مع المستخدم أينما ذهب، وذلك بتمرير الإصبع من أسفل الجهاز إلى الأعلى واختيار البطاقة والمصادقة عبر بصمة الإصبع أو رقم التعريف الشخصي، وتمرير الهاتف فوق الأجهزة التي تدعم تلك البطاقات لقراءة المحتوى بكل موثوقية وأمان.

تدعم «محفظة سامسونغ» استخدام الكثير من خدمات الدفع والعضويات والتذاكر من مكان واحد

تعزيز المدفوعات الرقمية في السعودية

وتم إطلاق هذه الخدمة من خلال البنك المركزي السعودي (ساما) بوصفه جزءاً من جهوده لتعزيز المدفوعات الرقمية وتحقيق أهدف «رؤية المملكة 2030» وتعزيز الشمول المالي وتوسيع استخدام التقنيات المالية وخفض الاعتماد على النقد وتطوير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية.

الخدمة متاحة لمستخدمي البطاقات الصادرة من 4 مصارف محلية (بنك الراجحي، والبنك الأول، والبنك السعودي للاستثمار وبنك الجزيرة) مع توسيع نطاقها لتشمل مصارفَ أخرى قريباً (مثل البنك الأهلي السعودي ومصرف الإنماء وurpay). وستكون الخدمة متاحة على هواتف المستخدمين خلال الأيام المقبلة، ويمكن استخدامها عبر الساعات الذكية عبر تحديث برمجي مقبل.

ميزات الأمان العالي

وتدعم هذه المحفظة الرقمية ميزات الأمان العالي، حيث تستخدم مصادقة بصمات الأصابع ورمز البطاقة وتقنية Embedded Secure Element (eSE3) للأمن، بالإضافة إلى حلول الأمان المتقدمة التي تقدمها منصة «سامسونغ نوكس» Samsung Knox للأمن الرقمية المدمجة في الهواتف الذكية.

العمل على هواتف «سامسونغ»

وتعمل المحفظة على هواتف «سامسونغ» بإصدارات سلسلة «إس» S (من إصدار «إس 10» إلى «إس 24»)، و«نوت» Note (من «نوت 10» إلى «نوت 20») و«غالاكسي زيد فولد» (من فولد 1» إلى «فولد 6») و«غالاكسي زيد فليب» (من «فليب 1» إلى «فليب 6») وإصدارات متعددة من «غالاكسي إيه» A و«غالاكسي إم» M، وتدعم نظام التشغيل «آندرويد 11» أو أحدث.


مقالات ذات صلة

مع وقف «سامسونغ» دعمه... ما هو بديل تطبيق «DeX» لتكامل الهواتف مع الحواسيب؟

تكنولوجيا «رابط إلى ويندوز» يوفر تكاملاً بين «آندرويد» و«ويندوز» مع إشعارات ومكالمات ورسائل وونقل ملفات بسهولة لتجربة متكاملة بين الأجهزة (مايكروسوفت)

مع وقف «سامسونغ» دعمه... ما هو بديل تطبيق «DeX» لتكامل الهواتف مع الحواسيب؟

التطبيق الذي قدَّمته «مايكروسوفت» منذ فترة طويلة يوفر للمستخدمين تجربة سلسة تجعل الهاتف والحاسوب يعملان كجهاز واحد.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا أعلنت شركة «سامسونغ» اليوم إطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية (سامسونغ)

إطلاق خدمة «سامسونغ باي» رسمياً في السعودية

يُعلن البنك المركزي السعودي (ساما) توقيع اتفاقية مع شركة «سامسونغ»؛ لإتاحة خدمة «سامسونغ باي (Samsung Pay)» في المملكة خلال الرُّبع الرابع من عام 2024، وذلك…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
TT

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

وتسمح الساعات الذكية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمراقبة مستوياته باستمرار، وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بإدارة أي ارتفاعات في سكر الدم لديهم، من خلال تلقي تنبيهات على هواتفهم.

كما أنها قادرة على تتبع مستويات اللياقة البدنية، ومعدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والسعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً.

إلا أنه -وفقاً لتقرير نشرته شركة أبحاث السوق «مينتل» Mintel، بعد استطلاع رأي أكثر من ألفَي مالك ساعة ذكية، فإن المراقبة المستمرة لحالة المستخدم الصحية، والإشعارات التي تصل إليه من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة حياة الأشخاص، من خلال جعلهم أكثر قلقاً.

وحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد حثت شركة «مينتل» العلامات التجارية الرائدة للساعات الذكية، مثل «آبل» و«غارمين»، على تقديم خيارات أكثر دعماً للصحة لمستخدميها، مثل جعل تتبع الصحة وإرسال إشعارات بشأنها، إما أسبوعياً وإما عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

وقال جو بيرش، كبير المحللين في مجال التكنولوجيا والترفيه في «مينتل»: «إن المراقبة في الوقت الفعلي لمؤشرات الصحة يمكن أن يقلل عن غير قصد من جودة حياة المستخدم».

وأضاف: «بينما تقدم هذه الأجهزة رؤى صحية قيمة، فإن التدفق المستمر لهذه البيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتوتر والقلق الشديدين».

ومن جهتها، قالت البروفسورة سيسيليا ماسكولو، الأستاذة في قسم علوم الحاسب والتكنولوجيا في جامعة كامبريدج، إن الساعات الذكية هي أداة مفيدة بطبيعتها في توفير بيانات قيمة، ولكن الطريقة التي يتم بها إخطار المستخدمين بصحتهم تحتاج إلى التغيير.

ولفتت إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول متى وكم مرة أسبوعياً يجب إرسال الإشعارات للمستخدمين.