«أبل» تتيح الوصول إلى خدمة البودكاست عبر الويب

يتيح الاستماع للبودكاست مباشرةً من أي متصفح إمكانية الوصول إلى مكتبة البرامج وقوائم الانتظار«أبل»
يتيح الاستماع للبودكاست مباشرةً من أي متصفح إمكانية الوصول إلى مكتبة البرامج وقوائم الانتظار«أبل»
TT

«أبل» تتيح الوصول إلى خدمة البودكاست عبر الويب

يتيح الاستماع للبودكاست مباشرةً من أي متصفح إمكانية الوصول إلى مكتبة البرامج وقوائم الانتظار«أبل»
يتيح الاستماع للبودكاست مباشرةً من أي متصفح إمكانية الوصول إلى مكتبة البرامج وقوائم الانتظار«أبل»

في خطوة جديدة تسعى من خلالها إلى تحسين تجربة المستخدمين وتوسيع نطاق خدماتها، أتاحت شركة «أبل» إمكانية الوصول إلى خدمة (بودكاست أبل) عبر الويب. هذه الخطوة تأتي لتتيح لمستخدمي «أبل» وغيرهم الوصول إلى مكتبة البودكاست الواسعة الخاصة بهم من خلال المتصفحات المختلفة مثل (سفاري)، (كروم)، (إيدج)، و(فايرفوكس)، دون الحاجة إلى استخدام تطبيق «Podcasts» المخصص.

ماذا تقدم خدمة (بودكاست أبل) عبر الويب؟

من خلال هذه الخدمة، يستطيع المستخدمون الاستماع إلى برامجهم المفضلة، والوصول إلى قوائم الانتظار، واستعراض المكتبة الخاصة بهم مباشرةً من المتصفح. الميزة الجديدة تتوافق مع حساب أبل (Apple ID)، مما يعني أنه بمجرد تسجيل الدخول، يمكن للمستخدم استكمال الاستماع إلى البودكاست الذي توقف عنده على أي جهاز آخر. هذه المرونة في الاستخدام تعكس حرص «أبل» على توفير تجربة متكاملة وسلسة لمستخدميها، بغض ّالنظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه.

خدمة البودكاست عبر الويب أتاحت الاستماع مباشرةً من المتصفح دون الحاجة إلى تطبيق مخصص «أبل»

الوصول إلى الجمهور الأوسع

تهدف «أبل» من خلال هذه الخطوة إلى جذب جمهور أوسع من مستخدمي الحواسيب الشخصية وأجهزة «الأندرويد»، الذين قد لا يمتلكون أجهزة «أبل» ولكنهم يرغبون في الاستفادة من خدماتها. بإتاحة (بودكاست أبل) عبر الويب تكون الشركة قد قدمت بديلاً موثوقاً ومريحاً للمستخدمين الذين يبحثون عن طرق مرنة للاستماع إلى البودكاست دون الحاجة إلى جهاز «أبل».

التوافق مع الاتجاهات الحديثة

إطلاق هذه الخدمة جاء بعد شهر من تقديم «أبل» لخدمة (خرائط أبل) عبر الويب، مما يعكس استراتيجية الشركة نحو توفير خدماتها الأساسية عبر جميع المنصات. هذا التحرك يُظهر اهتمام «أبل» بتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة للخدمات عبر الويب، مع الحفاظ على نفس مستوى الجودة والأداء الذي تعودوا عليه من خلال تطبيقاتها الأصلية.

كيف يمكن الوصول إلى الخدمة؟

للاستفادة من خدمة (بودكاست أبل) عبر الويب، يمكن للمستخدمين ببساطة زيارة الموقع podcasts.apple.com من خلال أي متصفح. ومن الجدير بالذكر أن مستخدمي أجهزة «أبل» الذين لديهم تطبيق «Podcasts» مثبت، سيتم توجيههم تلقائياً إلى التطبيق بدلاً من الموقع.


مقالات ذات صلة

«أبل» تفتح الباب أمام المطورين لاستخدام «NFC» في تطبيقاتهم

تكنولوجيا في السابق كانت «أبل» تقيّد استخدام تقنية NFC على خدماتها مثل Apple Pay ما منع المطورين من دمجها في تطبيقاتهم (أبل)

«أبل» تفتح الباب أمام المطورين لاستخدام «NFC» في تطبيقاتهم

في خطوة جديدة تعزز من قدرة التطبيقات على تقديم خدمات مبتكرة للمستخدمين، أعلنت «أبل» عن إتاحة تقنية NFC (الاتصال القريب المدى) للمطورين في إصدار «آي أو إس 18.1»…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يقدم «iOS 18» ميزة «ذكاء أبل» التي تعتمد على سياق المستخدم الشخصي (أبل)

«أبل» تكشف عن إصدار تجريبي من «iOS 18.1» مع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة

يمكن للمطورين المسجلين فقط الآن استكشاف ميزات الإصدار التجريبي من «iOS 18.1».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: «أبل» توقع على خطة أميركية لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي

قال البيت الأبيض إن شركة «أبل» وقعت على الالتزامات الطوعية التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن وتحكم استخدام الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

أطلقت «غوغل» ميزة نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود (Apple iCloud)»، وأصبحت العملية أسهل وأسرع.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يمثل الإصدار التجريبي العام فرصة مثيرة للمستخدمين لاستكشاف هذه الإمكانات الجديدة قبل الإصدار الرسمي (شاترستوك)

خطوات تثبيت نظام التشغيل التجريبي الجديد «iOS 18» من «أبل»

بانتظار إصدار التحديث الجديد رسمياً، إليك بعض الخطوات التحضيرية الحاسمة التي تجب مراعاتها على هاتفك قبل تنزيل تحديث «iOS 18».

نسيم رمضان (لندن)

«ميدجورني» لتوليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي أصبحت واجهة ويب شاملة

تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية رفعها فنانون يزعمون أنها استخدمت صوراً محمية بحقوق الطبع والنشر (شاترستوك)
تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية رفعها فنانون يزعمون أنها استخدمت صوراً محمية بحقوق الطبع والنشر (شاترستوك)
TT

«ميدجورني» لتوليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي أصبحت واجهة ويب شاملة

تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية رفعها فنانون يزعمون أنها استخدمت صوراً محمية بحقوق الطبع والنشر (شاترستوك)
تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية رفعها فنانون يزعمون أنها استخدمت صوراً محمية بحقوق الطبع والنشر (شاترستوك)

احتلت «ميدجورني (Midjourney)» مكانة بارزة في مجال توليد النصوص إلى الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وغالباً ما يجري الاحتفال بها بوصفها «ملك» الإبداع المدفوع بالذكاء الاصطناعي. ومع ازدياد المنافسة في مجال توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودخول لاعبين جدد مثل «xAI»، التابع لإيلون ماسك، و«Imagen 3» من «غوغل»، الساحة، تواجه «ميدجورني» تحديات جديدة. الآن، تحقق الشركة تحولاً كبيراً من خلال إطلاق واجهة ويب جديدة، وفتح أبوابها لجمهور أوسع، وتقديم ميزات محسَّنة لكل من المستخدمين المبتدئين والمتمرسين.

واجهة ويب جديدة

ولتحسين إمكانية الوصول، يمثل الانتقال من منصة تعتمد على «ديسكورد (Discord)» إلى واجهة ويب كاملة، لحظة محورية لـ«ميدجورني». في السابق، كان المستخدمون بحاجة للتفاعل مع «ميدجورني» عبر أوامر «ديسكورد»؛ وهي طريقة، على الرغم من قوتها، قد تكون مرهِقة للمستخدمين الجدد. ومع ذلك تعمل واجهة الويب الجديدة على تبسيط هذه العملية، مما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام. لا يعمل هذا التحول على خفض حاجز الدخول فحسب، بل يعمل أيضاً على توسيع الوصول إلى مجموعة أوسع من المستخدمين.

تجربة أكثر بساطة

عند زيارة موقع «ميدجورني» الجديد، يجري الترحيب بالمستخدمين بتجربة مبسَّطة. التسجيل بسيط، مما يسمح لهم بالتسجيل باستخدام حسابات «غوغل» أو «ديسكورد». وبمجرد تسجيل الدخول، يمكن للمستخدمين إنشاء ما يصل إلى 25 صورة يومياً دون أي تكلفة، مما يمنحهم فرصة خالية من المخاطر لاستكشاف قدرات المنصة. تتضمن الواجهة علامة تبويب «إنشاء» لتوليد الصور، وصفحة «استكشاف» لتصفُّح مجموعة واسعة من المحتوى الذي ينشئه المستخدم.

تشهد الشركة منافسة شرسة من قِبل «xAI» التابعة لإيلون ماسك و«Imagen 3» من «غوغل» (شاترستوك)

محرر الصور الموحد بالذكاء الاصطناعي

تُعد قوة الإبداع واحدة من أبرز ميزات منصة «ميدجورني» الجديدة على الويب. تعمل هذه الأداة على دمج عدد من الميزات القوية في واجهة واحدة سهلة الاستخدام، مما يعزز تجربة المستخدم بشكل كبير. يتضمن «المحرر» أدوات للرسم الداخلي، وتمديد اللوحة القماشية، وإعادة التأطير، والتكبير، مما يسمح للمستخدمين بتحسين صورهم المولَّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي بدقة. وجرت إضافة «فرشاة» افتراضية، مما يوفر تحكماً أكبر عند تحرير أجزاء معينة من الصورة.

يتيح هذا النهج المتكامل لتحرير الصور للمستخدمين إعادة طلاء أجزاء من الصورة باستخدام صور جديدة جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بناءً على مطالبات نصية. كما يتيح تمديد حدود الصورة بسلاسة، مما يجعل من السهل إنشاء صور موسَّعة ومفصلة. لا تعمل هذه التحسينات على تبسيط عملية التحرير فحسب، بل تفتح أيضاً إمكانيات إبداعية جديدة للمستخدمين، من المبدعين العاديين، إلى الفنانين المحترفين.

التنافس في سوق إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي

تواجه «ميدجورني»، الآن، منافسة شديدة من منصات مثل «xAI»، و«Imagen 3»، وكلتاهما تجلب نهجاً مبتكراً إلى الطاولة. تقدم «Grok-2» من «xAI»، والتي تعمل بنموذج «Flux.1K» مفتوح المصدر، بديلاً متساهلاً ومتعدد الاستخدامات يجذب قاعدة مستخدمين متنامية. وفي الوقت نفسه، أضافت «Imagen 3» من «غوغل» مزيداً من الضغط، مما أدى إلى تكثيف السباق نحو التفوق في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.

وفي خِضم ذلك، فإن قرار «ميدجورني» توسيع إمكانية الوصول إليها وتعزيز منصتها يعد خطوة استراتيجية للاحتفاظ بقاعدة مستخدميها وزيادتها. من خلال تقديم بدل يومي مجاني لـ25 نسخة من الصور، لا تجتذب «ميدجورني» مستخدمين جدداً فحسب، بل تشجع أيضاً المستخدمين الحاليين على استكشاف الإمكانات الكاملة للمنصة.

تعمل واجهة الويب الجديدة على تبسيط التعامل مع «ميدجورني» وجعلها أكثر سهولة في الاستخدام (شاترستوك)

التحديات القانونية

في حين تُواصل «ميدجورني» الابتكار، فإنها تواجه أيضاً تحديات قانونية كبيرة. تتورط الشركة حالياً في دعوى قضائية جماعية رفعها فنانون يزعمون أن الشركة استخدمت صوراً محمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وقد رفض القاضي مؤخراً طلب «ميدجورني» برفض القضية، مما يسمح لها بالانتقال إلى مرحلة الاكتشاف. تُسلط هذه الدعوى القضائية الضوء على المناقشات الجارية حول حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، مما يثير أسئلة مهمة حول الاستخدام الأخلاقي للمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر في تدريب الذكاء الاصطناعي.

كما يبدو، يمثل تطور مسار «ميدجورني» من منصة تعتمد على «ديسكورد» إلى واجهة ويب شاملة، خطوةً مهمة إلى الأمام في صناعة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي. وبذلك تضع نفسها في وضع يسمح لها بالبقاء في المقدمة في سوق مزدحمة بشكل متزايد.