تعرف على مزايا هاتف «أونر 200 برو» المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التصويري

«الشرق الأوسط» تختبر الهاتف المتقدم بجودة تصوير الاستوديوهات وتصميمه الأنيق ومستويات الأداء العالية... بطارية بعمر ممتد وسرعة شحن فائقة

تصاميم جميلة وأنيقة تختلف لكل لون
تصاميم جميلة وأنيقة تختلف لكل لون
TT

تعرف على مزايا هاتف «أونر 200 برو» المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التصويري

تصاميم جميلة وأنيقة تختلف لكل لون
تصاميم جميلة وأنيقة تختلف لكل لون

دخلت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى شتى القطاعات والأجهزة، ومن أبرزها الهواتف الجوالة لتقديم قدرات مميزة ومريحة للمستخدمين. ومن أحدث تلك الهواتف جهاز «أونر 200 برو» (Honor 200 Pro) الذي يقدم قدرات تصويرية مبهرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

قدرات تصويرية فائقة يقودها الذكاء الاصطناعي

تصميم أنيق

لدى حمل الهاتف، سيلاحظ المستخدم تصميمه الجميل جداً والأنيق، خصوصاً الحلقة الخلفية التي تحيط بالكاميرات الرئيسية. والجهة الخلفية زجاجية ومنحنية من الأطراف، ويتميز اللون الأخضر منه بتموجات مدمجة في الجهة الخلفية، بينما يقدم اللون الأبيض تصميماً أشبه بالجليد، مع تقديم اللون الأسود خلفية مطفية (Matte) غير لمّاعة. وبالنسبة للجهة الأمامية، فتقدم كاميرا مدمجة في الشاشة تحيط بها حلقة بيضاوية لا تعيق قراءة أو مشاهدة المحتوى، إلى جانب تقديم سماعات مدمجة خلفها لتقديم جودة صوتية مبهرة، ومستشعر بصمة مدمج فيها.

الذكاء الاصطناعي لمهام التصوير

وتعاونت «أونر» مع استوديو «هاركورت» (Harcourt) الفرنسي المتخصص بالتقاط صور «بورتريه» للمشاركة في تطوير محرك الذكاء الاصطناعي التصويري (Honor AI Portrait Engine) بهدف تقديم إمكانية التقاط صور بنفس جودة صور الاستوديو الاحترافي، ومن خلال الهواتف الذكية.

ويقدم الهاتف مصفوفة كاميرات خلفية ثلاثية بدقة 50 و50 و12 ميغابكسل لالتقاط صور «بورتريه» مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي (للصور العريضة والصور البعيدة والصور العريضة جداً)، إضافة إلى كاميرتين أماميتين لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) بدقة 50 و12 ميغابكسل (للصور العريضة ولقياس بُعد العناصر عن الكاميرا). وتستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة تقديم توازن مثالي للضوء حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.

كما تضيف خبرة استوديو «هاركورت» إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التصويري القدرة على فهم الظلال والإضاءة من خلال تقنية «تطوير الظلال والإضاءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي» (AI Shadow and Light Enhancement)، حيث يقوم محرك التصوير الخاص بتقييم عناصر الإضاءة المختلفة مثل الزوايا وأماكن العناصر المستهدف تصويرها ومستويات السطوع ودرجات حرارة اللون وتوازن اللون الأبيض والكثافة والنوع، إلى جانب قدرته على تحديد لون بشرة الشخص المراد تصويره وتركيبات المشهد العام لدى تحليل البيئة التي يتم التصوير فيها.

ويقدم المحرك 3 وضعيات تصوير احترافية تشمل «بورتريه» و«البورتريه الكلاسيكي» و«البورتريه الزاهي»، وذلك لالتقاط صور جميلة جداً بأساليب مختلفة تتناسب مع رغبات المستخدم.

كما يتضمن «محرك أونر لصور بورتريه المدعوم بالذكاء الاصطناعي» (Honor AI Portrait Engine) القدرة على تحسين تفاصيل الصورة لملامح البشرة والوجه من خلال اكتشاف خصلات الشعر الفردية، وذلك بهدف تقديم صورة أكثر واقعية مع تجنب التشويش الزائف الذي يمكن ملاحظته في الصور التي تستخدم تقنيات تقليدية لرفع الوضوح.

وظائف متقدمة

وإضافة إلى القدرات التصويرية المتقدمة، يقدم الهاتف شاشة كبيرة بغاية الوضوح تعرض أدق التفاصيل وبألوان غنية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. ويصاحب ذلك معالج فائق السرعة لزيادة سرعة الأداء ومعالجة أدق التفاصيل، إلى جانب قدرته على تشغيل الألعاب الإلكترونية الحديثة والمتطلبة. ويصاحب ذلك ذاكرة كبيرة تبلغ 12 غيغابايت مع سعة تخزينية تبلغ 512 غيغابايت لحفظ أعداد كبيرة جداً من الصور وعروض الفيديو فائقة الدقة وتخزين الألعاب المتقدمة.

ولتقديم عمر ممتد لاستخدام الهاتف، تم استخدام بطارية بتقنية حصرية تستخدم السليكون والكربون لتقديم شحنة كبيرة تبلغ 5200 ملي أمبير - ساعة بحجم وسماكة منخفضين. ويمكن شحن هذه البطارية بسرعات فائقة من خلال الشاحن الذي تبلغ قدرته 100 واط. وتستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي التعرف على فترات الاستخدام المنخفض (مثل خلال أوقات القيلولة أو الغداء) لإدخال الهاتف في وضع الاستعداد الطويل بهدف خفض استهلاك الطاقة عند عدم الحاجة لتشغيل وظائفه المتقدمة.

ويعمل الهاتف بواجهة الاستخدام «ماجيك أو إس 8» (MagicOS 8) التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع قدرات الوظائف المدمجة. وتستخدم ميزة «ماجيك بورتال» (Magic Portal) قوة الذكاء الاصطناعي لفهم واستيعاب أسلوب حياة المستخدم وسلوكياته لتوجيهه إلى تطبيقات النظام المعنية، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى التطبيقات المرغوبة والتفاعل معها بسلاسة. كما تدعم هذه الميزة التعرف على المحتوى الموجود في الرسائل والتكامل مع البرامج المرتبطة، مثل تشغيل تطبيق الخرائط في حال وصول عنوان إلى المستخدم، أو تشغيل تطبيق التسوق الإلكتروني لدى ورود رسالة بها معلومات مرتبطة بمنتج ما، وغير ذلك. كما تتيح هذه الميزة تحديد نص أو صورة وسحبها إلى الزاوية اليمنى من الشاشة لإرسالها مباشرة إلى أحد التطبيقات لاستخدامها فيه.

وتدعم هذه الميزة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتفسير رغبات المستخدمين وخفض الخطوات اللازمة للمشاركة بين التطبيقات من 4 أو 5 خطوات إلى تمريرة واحدة، وذلك بهدف تغيير كيفية تفاعل المستخدم مع جهازه والوصول إلى الوظائف المطلوبة بسلاسة أفضل. ويمكن، مثلاً، سحب صورة من ألبوم الصور في الهاتف ونقلها مباشرة إلى تطبيقات التواصل أو الشبكات الاجتماعية للمشاركة مع الأهل والأصدقاء بسرعة وبكل سلاسة. كما يمكن سحب رابط لموقع جغرافي من أحد التطبيقات ونقله إلى تطبيق الخرائط لتحديد مسار التوجه بسرعة، أو سحب النص من أي دردشة إلى تطبيق البريد الإلكتروني وإرسال الرسالة بذلك النص بشكل بديهي.

ونذكر كذلك ميزة «ماجيك كابسول» (Magic Capsule) التي تساعد في التركيز باستخدام الإشعارات الذكية أثناء استخدام الهاتف دون أن تفوت المستخدم أي معلومات أو تنبيهات مهمة. كما يدعم الهاتف تقنية «ماجيك رينغ» (Magic Ring) التي تسهل ترابط أجهزة «أونر» المختلفة وتبادل البيانات بينها، مثل الكومبيوترات المحمولة والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، إلى جانب القدرة على استخدام الهاتف مثل كاميرا للجهاز اللوحي أو الكومبيوتر المحمول بكل سهولة، أو استخدام شاشة الهاتف مثل شاشة ممتدة للجهاز الآخر لدى ارتباط الجهازين بشبكة «واي فاي» نفسها، وذلك بهدف تسهيل التفاعل بين المستخدم والهاتف.

مستويات أداء عالية وسرعة شحنة فائقة للبطارية الكبيرة

مواصفات تقنية

يبلغ قطر شاشة الهاتف 6.78 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 2700x1224 بكسل وبكثافة 437 بكسل في البوصة، وتعرض مليار لون بتردد 120 هرتز وبتقنية «OLED» وبدعم لتقنية المجال العالي الديناميكي «HDR» وبشدة سطوع تبلغ 4 آلاف شمعة. ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 8 إس الجيل 3» ثماني النوى (نواة بتردد 3 غيغاهرتز و4 نوى بتردد 2.8 غيغاهرتز و3 نوى بتردد 2 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 4 نانومتر، مع تقديم 12 غيغابايت من الذاكرة و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. الهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار «IP65»، وهو يعمل بنظام التشغيل «أندرويد 14».

ويقدم الهاتف سماعتين (سماعة في الجهة السفلية وأخرى خلف الشاشة) ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب «Near Field Communication NFC» وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة (مثل التلفزيونات ومشغلات الوسائط المتعددة). وتبلغ شحنة بطارية الهاتف 5200 ملي أمبير - ساعة ويمكن شحنها بسرعة من خلال الشاحن المدمج الذي تبلغ قدرته 100 واط، الذي يستطيع شحن البطارية من 0 إلى 60 في المائة في خلال 15 دقيقة فقط، أو إلى 100 في المائة خلال 41 دقيقة. كما يدعم الهاتف الشحن اللاسلكي بقدرة 66 واط (يمكن شحنه لا سلكياً من 0 إلى 64 في المائة في خلال 30 دقيقة)، مع توفير القدرة على شحن الملحقات الأخرى لا سلكياً بقدرة 5 واط.

وتبلغ سماكة الهاتف 8.2 مليمتر، ويبلغ وزنه 199 غراماً، وسعره 2699 ريالاً سعودياً (نحو 719 دولاراً أميركياً)، وهو متوافر بألوان الأبيض أو الأزرق أو الأسود، بدءاً من يوم الخميس الموافق 25 يوليو (تموز) الحالي.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق نقضي 3 ساعات تقريباً يومياً في النظر إلى هواتفنا (جامعة الرور)

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام يقلل الرضا الوظيفي

نقضي 3 ساعات وربع الساعة يومياً، بالمتوسط، في النظر إلى هواتفنا؛ لذا فإن تقليص هذا الوقت بساعة واحدة يساعدنا على الشعور بالسعادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.