4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
TT

4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)

في عالم تزداد فيه التكنولوجيا تقدماً يوماً بعد يوم، أصبح تحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد (فيديو) ليس فقط إمكانية، بل ضرورة في العديد من الصناعات مثل الترفيه، والتعليم، والتصميم. خدمات مثل LeiaPix وGemoo وAlpha3D وOwl3D تقود هذه الثورة بتقنيات مبتكرة تسمح بإضفاء الحيوية على الصور العادية بطرق مذهلة وبحركة سلسة وجميلة.

خدمة LeiaPix لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

خدمة LeiaPix... ريادة في تحويل الصور إلى ثلاثية الأبعاد

تقدم نظاماً يتيح للمستخدمين تحويل صورهم ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. النظام يمكّن المستخدمين من إعادة تصور الصور بعمق وحركة، مما يحولها إلى تجارب غامرة بشكل يفوق الصور الثابتة.

أداة Gemoo لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد بسهولة وسرعة عبر برنامج يتم تحميله في الجهاز (الشرق الأوسط)

خدمة Gemoo... تحويل سهل وسريع عبر الإنترنت

توفر أداة سهلة الاستخدام عبر الإنترنت لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد. وتدعم هذه الخدمة العديد من تنسيقات الملفات، وتسمح بالتحويل السريع بنقرة واحدة، مما يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يسعون لإضافة الأبعاد الثلاثية إلى محتواهم دون الحاجة إلى خبرة تقنية عميقة.

تستخدم خدمة Alpha3D الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد بسرعة وفاعلية (الشرق الأوسط)

خدمة Alpha3D... إبداع بلا حدود مع الذكاء الاصطناعي

يقدم منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور ثنائية الأبعاد إلى نماذج ثلاثية الأبعاد. يتيح النظام للمستخدمين إنشاء أصول ثلاثية الأبعاد لاستخدامها على منصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس بطريقة سهلة وسريعة، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

تتميز خدمة Owl3D بتحويل الفيديوهات والصور لثلاثية الأبعاد بكفاءة وتدعم أجهزة الواقع الافتراضي المتنوعة (الشرق الأوسط)

خدمة Owl3D... محول الفيديوهات والصور إلى واقع افتراضي

توفر تطبيقاً يحول الفيديوهات والصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد بواقع افتراضي. هذه التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة عمق وحيوية إلى المحتوى، مما يتيح مشاهدة الأفلام والصور بتجربة ثلاثية الأبعاد غامرة. تدعم هذه الخدمة مختلف تنسيقات الفيديو والصورة، وتوفر ميزات معالجة دفعية لتحويل مكتبات الصور بكفاءة.

يفتح التطور التكنولوجي في مجال تحويل الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد آفاقاً جديدة في كيفية استهلاكنا وتفاعلنا مع المحتوى الرقمي. من LeiaPix إلى Owl3D، تتيح هذه الأدوات للمستخدمين إعادة تصور وتجربة الصور والفيديوهات بطرق جذابة وغامرة تحول كل صورة إلى قصة مرئية ثلاثية الأبعاد. سواء كان المستخدم محترفاً يبحث عن أدوات لتعزيز الإنتاج الفني أو هاوياً يريد إضافة بعد جديد إلى صوره، توفر هذه الخدمات الأدوات اللازمة لإطلاق العنان للإبداع في عالم الصور ثلاثية الأبعاد.


مقالات ذات صلة

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

تكنولوجيا استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

«واتساب» يبدأ بعرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات» دون المساس بالرسائل الخاصة ضمن استراتيجية تهدف إلى تحقيق دخل مع الحفاظ على الخصوصية.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد وفد السعودية خلال أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)

السعودية تترشح لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

أعلنت السعودية ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورته الحالية المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
خاص تبني «سيسكو» نظاماً متكاملاً يشمل العتاد والبروتوكولات والبرمجيات لتبسيط استخدام الشبكات الكمومية دون الحاجة لفهم فيزيائي معقد (غيتي)

خاص ​هل تكون شريحة «سيسكو الكمومية» بداية عصر الإنترنت غير القابل للتنصّت؟

«سيسكو» تطور شبكة كمومية تعمل بدرجة حرارة الغرفة لربط الحواسيب الكمومية الصغيرة وتطبيقها في الأمن والتداول عبر حلول عملية قابلة للتنفيذ اليوم.

نسيم رمضان (سان دييغو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا كاميرا «غوغل نست كام»

أفضل كاميرات المراقبة الداخلية لعام 2025

الكاميرات الخارجية رائعة بالتأكيد، ولكن ماذا عمّا يحدث داخل منزلك؟ تساعدك أفضل كاميرات المراقبة الداخلية على مراقبة الحيوانات الأليفة، والأطفال، وبيتك في أثناء

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم 5 حقائق سوداء في فقاعة الضجة الكبرى للذكاء الاصطناعي

5 حقائق سوداء في فقاعة الضجة الكبرى للذكاء الاصطناعي

يشكل كتاب «خدعة الذكاء الاصطناعي The AI Con» محاولة لاستكشاف الضجة المثارة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصالح التي تخدمها، والأضرار التي تقع تحت هذه المظلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
TT

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)

لأول مرة منذ تأسيسه، بدأ «واتساب» بعرض الإعلانات داخل التطبيق. لكن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، بل ستكون محصورة في تبويب «التحديثات»، وهو القسم الذي يتضمن القصص (الحالة)، والقنوات التي يتابعها المستخدمون. بهذه الخطوة، يتجه و«اتساب» نحو تحقيق دخل من التطبيق، مع التمسك بوعده التاريخي بحماية خصوصية الرسائل الشخصية.

نقطة تحوّل تاريخية

تأسس «واتساب» عام 2009 على يد جان كوم وبراين أكتون، ورفع منذ بدايته شعار «لا للإعلانات». وفي منشور شهير عام 2012 كتب كوم: «عندما تكون الإعلانات جزءاً من الخدمة، فإنك أنت هو المنتج». ورغم استحواذ «فيسبوك» (ميتا حالياً) عليه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، استمر هذا المبدأ لعقد كامل تقريباً. اليوم، ومع تجاوز عدد مستخدمي تبويب «التحديثات» 1.5 مليار مستخدم يومياً، أصبح هذا القسم مكاناً مناسباً لعرض الإعلانات دون التأثير على التجربة الأساسية للتطبيق.

رغم بدء عرض الإعلانات تؤكد «ميتا» أن الرسائل والمكالمات ستبقى مشفرة ولن تُستخدم أي بيانات حساسة في استهداف الإعلانات (واتساب)

كيف ستظهر الإعلانات؟

تعتمد استراتيجية «ميتا» في إدخال الإعلانات إلى «واتساب» على نهج خفيف وغير مزعج، يهدف إلى الحفاظ على تجربة المستخدم قدر الإمكان. وتركّز هذه الاستراتيجية على تبويب «التحديثات» فقط، من خلال ثلاث طرق رئيسة. أولها إتاحة الفرصة لأصحاب القنوات للترويج لقنواتهم داخل التطبيق، مما يسهم في زيادة عدد المتابعين وتعزيز وصول المحتوى. وثانياً تقديم إعلانات على هيئة «حالات» (Status) يمكن للمستخدم التفاعل معها بسهولة، حيث تتيح النقر عليها وبدء محادثة مباشرة مع الجهة المعلنة. أما الطريقة الثالثة، فتتمثل في إدخال اشتراكات مدفوعة لبعض القنوات، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى حصري مقابل رسوم رمزية، مع ضمان أن هذه التجربة تتم خارج نطاق المحادثات الخاصة.

وتؤكد الشركة أن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، وجميع البيانات الخاصة ستبقى مشفرة. الإعلانات ستُعرض بناءً على بيانات غير حساسة مثل اللغة، والموقع الجغرافي، ونشاط المستخدم في تبويب التحديثات. أما المعلومات من «فيسبوك» أو «إنستغرام»، فلن تُستخدم إلا إذا ربط المستخدم حسابه طوعاً عبر مركز حسابات «ميتا».

دوافع مالية واضحة

جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان «ميتا» أن عدد مستخدمي «واتساب» تجاوز 3 مليارات مستخدم عالمياً أي أكثر من «إنستغرام». وقد أسهمت هذه الأخبار في رفع أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بأن «واتساب» يمكن أن يصبح مصدراً مهماً للدخل بعد سنوات من العمل دون إعلانات.

الإعلانات تستند إلى بيانات عامة مثل اللغة والموقع ولن يُستخدم أي ربط مع «فيسبوك» أو «إنستغرام» إلا بموافقة المستخدم (أ.ب)

خصوصيتك ما زالت محمية

تحاول «ميتا» طمأنة المستخدمين بأن التجربة الجوهرية للتطبيق ستبقى كما هي. تقول نكيلا سرينيفاسان، رئيسة أعمال المراسلة في «ميتا» إن الشركة تلتزم بالحفاظ على خصوصية المحادثات. وتضيف: «الإعلانات ستُعرض فقط في تبويب التحديثات، ولن تصل إلى الدردشات الخاصة». وتؤكد الشركة أنها لا تستخدم الرسائل أو المكالمات في استهداف الإعلانات، وأنها لن تشارك رقم جوال المستخدم مع المعلنين. كما أن الإعلانات تستند فقط إلى بيانات عامة وغير حساسة.

أدوات جديدة للشركات

إلى جانب الإعلانات، طرحت شركة «واتساب» أدوات تجارية جديدة مثل الاشتراكات المدفوعة للحصول على محتوى حصري والترويج المدفوع للقنوات داخل دليل القنوات في التطبيق. وبحسب «ميتا»، لن تفرض عمولة على الاشتراكات هذا العام، لكن من المتوقع فرض رسوم بنسبة 10 في المائة لاحقاً.

تحديات خصوصية وتنافس متصاعد

رغم أن الخطوة محسوبة، فإن بعض المنظمات المعنية بالخصوصية، مثل NOYB أبدت مخاوف من أن تخرق هذه الخطوة قوانين الخصوصية الأوروبية، خصوصاً إذا تم تبادل البيانات مع تطبيقات «ميتا» الأخرى دون موافقة صريحة. من جهتها، أكدت «ميتا» أن أي مشاركة بيانات إضافية لن تتم إلا بإذن المستخدم. في المقابل، سارعت تطبيقات منافسة مثل «سيغنال» (Signal) و«بلو سكاي» (Bluesky) إلى التأكيد على التزامها الكامل بعدم عرض أي نوع من الإعلانات داخل تطبيقاتها.

ماذا يعني ذلك لمستخدمي «واتساب»؟

حتى الآن، سيكون طرح الإعلانات تدريجياً، حيث ستظهر الإعلانات فقط عند دخول المستخدم لتبويب التحديثات. كما أنها لن تظهر للجميع فوراً، بل سيتم تفعيلها حسب المناطق. إذا كنت لا تستخدم التحديثات، فلن تلاحظ أي تغيير في تجربة التطبيق. يُعد إدخال الإعلانات إلى «واتساب» هو خطوة طال انتظارها. إنها محاولة لتحقيق التوازن بين العوائد التجارية، وضمان تجربة استخدام آمنة وخاصة. ففي حين أن «ميتا» تسعى إلى استثمار جمهور «واتساب» الضخم، يبدو أنها تفعل ذلك بحذر، لتبقى المحادثات الخاصة «خطاً أحمر» لا يُمس. ومع أن الوقت وحده سيحدد ما إذا كان هذا التوازن سيصمد، فإن الاستراتيجية الحالية تحاول تحقيق معادلة «إعلانات من دون اختراق الخصوصية».