أفضل هواتف الجيل الخامس لعام 2024

سامسونغ غالكسي إس 24
سامسونغ غالكسي إس 24
TT

أفضل هواتف الجيل الخامس لعام 2024

سامسونغ غالكسي إس 24
سامسونغ غالكسي إس 24

في عام 2024 لا يوجد هاتف واحد بعينه يتفوق بشكل واضح على الهواتف الأخرى.

هواتف «جي 5»

إذا كنت من مستخدمي «آي أو إس» iOS، فإن أفضل هاتف يمكنك شراؤه هو آيفون 15 برو، الذي يحتوي على معالج A17 Pro، وكاميرا رئيسية جديدة مع مستشعر كبير الحجم وعالي الدقة، وزر عمل جديد، والجزيرة الديناميكية Dynamic Island - منفذ للعرض يعرض تنبيهات النظام وأنشطة الخلفية. إذا كنت تستخدم أندرويد، فهاتفنا المفضل هو سامسونغ غالكسي إس 24، بسعر 800 دولار، إذ إن عمر البطارية مدهش. ولكن ذلك ليس السبب الوحيد الذي يجعلنا نختار أفضل هاتف لأندرويد. لقد خضع الهاتف إلى 7 سنوات من تحديثات أندرويد الرئيسية، الكاميرات جيدة (هناك عدسة تصوير هاتفية بدرجة تقريب تبلغ 3x). ثم هناك كل ميزات الذكاء الاصطناعي. لم تقم سامسونغ بإعادة اختراع الهاتف، لكنها أخذت هاتفاً رائعاً (غالكسي إس 23) وجعلته أفضل. كل هاتف تقريباً من «أبل»، و«سامسونغ»، و«غوغل» جاهز للعمل بتقنية الجيل الخامس. مما يعني أن هذه الهواتف الذكية تأتي مجهزة لتوفير أكبر سرعات ممكنة للبيانات عبر شبكتك اللاسلكية. وبينما تميل لأن تكون باهظة الثمن، هناك الكثير من خيارات الجيل الخامس بأسعار معقولة مثل: «غوغل بيكسل 6 إيه»، وهاتف أبل الأرخص سعراً: آيفون 2022 إس إي.

آيفون 15 برو

أفضل الخيارات

ونقدم لكم اختيارات مجلة «سي-نت» لثلاثة من أفضل هواتف الجيل الخامس المتوفرة.

* أبل آيفون 15 برو iPhone 15 Pro- أفضل هاتف آيفون عموماً. يقدم آيفون 15 برو من «أبل» مجموعة متنوعة من التغييرات، بما في ذلك زر العمل الجديد القابل للتخصيص، وترقيات الكاميرا القوية، والإطارات الرقيقة، وتصميم التيتانيوم خفيف الوزن، والمعالج الجديد «A17 Pro».

تأتي كل هذه التحديثات معاً لتوفر تجربة جديدة وسريعة مقارنة بالأجيال الأقدم. إنه أغلى هاتف آيفون يمكنك شراؤه، سيما إذا كنت تختار إصدار «ماكس» الأكبر حجماً، ولكن إذا كنت تريد الأداء العالي وجودة الكاميرا الفائقة لهاتف «أبل» الأفضل، فإن هاتف آيفون 15 برو هو المناسب لك.

سامسونغ غالكسي إس 24

* سامسونغ غالكسي إس 24 Galaxy S24- أفضل هاتف أندرويد لمعظم الناس. أكثر ما يلفت انتباهنا حول «سامسونغ غالكسي إس 24» ليس ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في غالكسي، الشاشات الأكثر إشراقاً أو الكاميرات القوية. بل إنه عمر البطارية. بعد الاختبار، يمكننا القول إن البطارية الأكبر في غالكسي إس 24 لا تواجه مشكلة في مواصلة العمل ليوم طويل من الاستخدام بشحنة واحدة فقط. جهاز «إس 24» هو هاتف رائع، تم بناؤه وتصميمه بشكل جيد، وهو ممتاز تماماً كما كان الطرازان «إس 22» و«إس 23» المتطابقان تقريباً من قبله. يمكن النظر إلى هذا التشابه مع «إس 22» و«إس 23» بأنه إما نقطة قوة، لأن التصميم يعكس 3 سنوات من التحسينات، أو نقطة ضعف، لأن ميزات مثل تجهيزات الكاميرا هي مماثلة بالأساس لما طُرح قبلاً عام 2022.

ولكن كل هذا لا يقارن بعمر البطارية العظيم. لن تسمع أبداً أي شخص يشتكي من زيادة عمر البطارية.* * *

سامسونغ غالكسي زد فليب 5

*سامسونغ غالكسي زد فليب 5 Galaxy Z Flip 5- أفضل هاتف (انثنائي) قابل للطي بتقنية الجيل الخامس. غالكسي زد فليب 5 هو أكبر قفزة للأمام لهواتف سامسونغ المنثنية منذ سنوات. وسّعت «سامسونغ» بشكل كبير حجم شاشة الغلاف الموجودة على الجزء الخارجي من الجهاز، مما يعني أنه يمكنك البحث عن الاتجاهات، والتقاط الصور، وإرسال الرسائل من دون فتح الهاتف. ذلك إضافة إلى عمر البطارية القوي في هاتف زد فليب والتصميم المتين الذي يجعله اختياراً ممتازاً. قد يكون زد فليب 5 الهاتف المنثني المفضل لدينا، ولكن لا تزال هناك بعض العيوب التي يجب أن تكون على علم بها. إنه هاتف باهظ الثمن بسعر 1000 دولار، لهاتف من دون عدسة التقريب الهاتفية. ولا تعمل جميع التطبيقات بشكل طبيعي على الشاشة الأمامية كما هو الحال في هاتف «موتورولا رازر بلس».

* موقع «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا بينما أصبح اعتمادنا المتزايد على الهواتف الذكية أمراً طبيعياً فإنه قد يكون ضاراً جداً بالحياة المهنية (شاترستوك)

كيف تعرف ما إذا كان استخدام هاتفك الذكي يؤثر على حياتك المهنية؟

إذا كنت مثل معظم الناس، أصبح هاتفك جزءاً لا يتجزأ من جسمك؛فأنت تلقائياً تلتفت إليه كلما تلقيت رسالة أو إشعاراً جديداً، وأحياناً كرد فعل غير مقصود للشعور بالملل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات له تأثير إيجابي على السلوك والصحة العقلية (أ.ف.ب)

ما المدة الآمنة لتعرض الأطفال للشاشات يومياً؟

أكدت دراسة جديدة أن الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات لـ3 ساعات أسبوعياً فقط له «تأثير إيجابي» على السلوك والصحة العقلية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)

هل تعاني من بطء هاتفك؟ 5 حيل لتسريع أدائه

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة مألوفة ترتبط بالهواتف الجوالة، فبعد بضع سنوات من الاستخدام المتواصل، قد تلاحظ أن الهاتف يبدأ في التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الفرنسية كاميل جيدرزيوسكي حائزة الميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار للسيدات تلتقط صورة «سيلفي» وهي تحتفل مع المشجعين في «نادي فرنسا» بحديقة الأمم في باريس يوم 3 أغسطس 2024 خلال دورة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

«سيلفي الانتصار» في أولمبياد باريس يقفز بمبيعات هواتف «سامسونغ» القابلة للطي

قالت شركة «سامسونغ» إن «صور سيلفي الانتصار» على منصات التتويج ضمن منافسات أولمبياد باريس، أدت إلى ارتفاع كبير في مبيعات الهواتف المحمولة القابلة للطي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
TT

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

في خطوة تعد من أبرز التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية، طور فريق من العلماء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis Health) واجهة دماغ - حاسوب (Brain - Computer Interface - BCI) جديدة تهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل أو الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، على استعادة قدرتهم على التواصل باستخدام أدمغتهم مباشرةً. تعتمد هذه التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة، مما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

ما هو التصلب الجانبي الضموري (ALS)؟

التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم مرض «لو جيريج»، هو مرض عصبي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة في الجسم. هذا التدهور يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة، بما في ذلك الوقوف، والمشي، واستخدام اليدين، وحتى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المستخدمة في الكلام، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على النطق المفهوم.

التقنية الجديدة وكيفية عملها

التقنية الجديدة التي طورتها جامعة كاليفورنيا تعتمد على زرع مستشعرات في الدماغ، قادرة على تسجيل الإشارات العصبية عند محاولة المريض التحدث. ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر، ويمكن قراءة النص بصوت عالٍ باستخدام صوت مصطنع يُشبه صوت المريض قبل فقدان قدرته على الكلام.

في إحدى الحالات التي تم توثيقها، تم زرع أربع مصفوفات من الأقطاب الدقيقة في منطقة من الدماغ، وهي مسؤولة عن تنسيق حركات الكلام. هذه الأقطاب سجلت نشاط الدماغ من 256 قطباً قشرياً، مما سمح للنظام بترجمة الإشارات العصبية إلى كلمات يمكن فهمها ونطقها بواسطة الكومبيوتر.

نتائج الدراسة والتجارب السريرية

أُجريت التجارب السريرية لهذه التقنية على مريض يدعى «كيسي هاريل»، رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من «ALS «. في غضون دقائق من تفعيل النظام، تمكّن كيسي من التواصل بأفكاره باستخدام الكلمات. أشارت النتائج إلى أن النظام حقق دقة تصل إلى 99.6 في المائة في الجلسة الأولى باستخدام مفردات تحتوي على 50 كلمة فقط. وعندما تم توسيع حجم المفردات إلى 125 ألف كلمة، استمرت الدقة عند 97.5 في المائة بعد ساعة إضافية من التدريب.

تأثير التكنولوجيا على جودة الحياة

أشارت التقارير إلى أن كيسي استخدم النظام لأكثر من 248 ساعة من المحادثات ذاتية الإيقاع، سواء كان ذلك شخصياً أو عبر دردشات الفيديو. تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة للمرضى الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الشلل أو الأمراض العصبية التواصل مرة أخرى مع أحبائهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يسببها فقدان القدرة على التواصل.

يعدّ تطوير واجهة الدماغ - الحاسوب لتحويل الأفكار إلى كلام خطوةً نوعية نحو تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية معقدة مثل التصلب الجانبي الضموري. تقدم هذه التقنية أملاً جديداً في مجال الطب العصبي، وتعد بإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى وأسرهم. مع المزيد من البحث والتطوير، يمكن أن نشهد في المستقبل القريب تطبيقات أوسع لهذه التكنولوجيا المبتكرة في علاج حالات مرضية أخرى.