ماسك يتوقع تطوير مليار روبوت شبيه بالبشر خلال عقدين... لكن بشرط

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك يتوقع تطوير مليار روبوت شبيه بالبشر خلال عقدين... لكن بشرط

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

توقع الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن يكون هناك نحو مليار روبوت شبيه بالبشر على الأرض خلال عقدين من الزمن، ولكن بشرط «أن تكون أسس الحضارة مستقرة».

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد جاءت تصريحات ماسك رداً على توقعات كتبها ديفيد هولز، مؤسس مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي «Midjourney» في تغريدة على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، بشأن انتشار الروبوتات في المستقبل، إذ قال: «يجب أن نتوقع وجود مليار روبوت شبيه بالبشر على كوكب الأرض في أربعينات القرن الحالي، و100 مليار روبوت (معظمها كائنات فضائية) في جميع أنحاء النظام الشمسي في ستينات القرن الحالي».

وعبر ماسك عن تأييده لكلام هولز قائلاً إن هذا الأمر سيحدث، بشرط أن تكون أسس الحضارة مستقرة.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، قدم ماسك نموذجين أوليين للروبوت الشبيه بالبشر «أوبتيموس»، الذي تأمل شركته «تسلا» في إنتاجه «بالملايين» يوماً ما، من أجل «تغيير الحضارة» وبناء «مستقبل مزدهر» يختفي فيه الفقر، حسب قوله.

وأقر الملياردير الأميركي حينها بأن جهات أخرى صممت روبوتات أكثر تطوراً، لكنها «تفتقر إلى العقل والقدرة على حل المشكلات بنفسها، وليس لديها الذكاء للتحرك بمفردها»، مشيراً إلى أنه على النقيض من ذلك، فإن «أوبتيموس» سيكون «روبوتاً بارعاً للغاية».

وأكد أن «نشاط (تسلا) في مجال الروبوتات سيكون أكثر قيمة من سياراتها»، لافتاً إلى إمكانية استخدام الروبوتات مستقبلاً في المنازل وإعداد وجبات العشاء وقص العشب ورعاية كبار السن.


مقالات ذات صلة

قرارات ترمب التنفيذية تحيي الجدل حول «مشروع 2025» المحافظ

الولايات المتحدة​ ترمب يوقع على أوامر تنفيذية في البيت الأبيض في 13 فبراير 2025 (رويترز)

قرارات ترمب التنفيذية تحيي الجدل حول «مشروع 2025» المحافظ

عاد «مشروع 2025» الجمهوري المحافظ إلى الواجهة في الولايات المتحدة، بعد نحو شهرين من وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

رنا أبتر (واشنطن)
الاقتصاد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطيين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة تقليص الموظفين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يصعد على متن مروحية «مارين وان» في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض برفقة إكس نجل إيلون ماسك (إ.ب.أ) play-circle

شاهد... ترمب يصطحب نجل إيلون ماسك على متن المروحية الرئاسية

أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقتاً ممتعاً مع نجل إيلون ماسك، إكس، في أثناء صعودهما معاً على متن مروحية «مارين وان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ منصة إطلاق «ستارشيب» قيد البناء في مركز كيندي الفضائي في فلوريدا (إ.ب.أ)

ماسك يعلن أنّ الصاروخ «ستارشيب» سينطلق إلى المريخ في نهاية 2026

أعلن مؤسس «سبايس إكس» إيلون ماسك، اليوم (السبت)، أن الصاروخ «ستارشيب» الضخم الذي تصنّعه الشركة سيُطلَق باتجاه المريخ في نهاية عام 2026.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافيين أثناء جلوسهما في سيارة «تسلا» في حديقة البيت الأبيض 11 مارس (أ.ب)

القضاء الأميركي يطالب بإعادة آلاف الموظفين الفيدراليين إلى عملهم

تلقت إدارة الرئيس دونالد ترمب ضربة قوية بعد حكمين قضائيين يأمران بإعادة آلاف الموظفين الذين سرّحتهم خلال الأسابيع الماضية إلى عملهم فوراً.

علي بردى (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)

وجد باحثون أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن أداء «المهام الأساسية» مثل معرفة الوقت أو فهم التقويم، بحسب صحيفة «التلغراف».

ووفقاً لفريق من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم.

وأوضح الفريق أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي.

وأشار الباحثون إلى أن التغلب على هذا التحدي يمكن أن يُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تشغيل تطبيقات حساسة للوقت مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

واختبر الفريق ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور - المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) - قادرة على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم.

أسئلة تتعلق بالتقويم

درس الفريق تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة.

وأظهرت نتائجهم أنه في أحسن الأحوال، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات. وكانت الأخطاء أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة.

وأضاف الفريق أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا.

وطلب الباحثون من نماذج الذكاء الاصطناعي الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتقويم، مثل تحديد العطلات وحساب التواريخ الماضية والمستقبلية. ووجد الفريق أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي أداءً أخطأت في حسابات التواريخ في خُمس الحالات.

وقالت روهيت ساكسينا، من كلية المعلوماتية بجامعة أدنبره، والتي قادت الدراسة، إن هناك «فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتساب مهارات أساسية للغاية».

وأضافت: «يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات منذ سن مبكرة. يجب معالجة هذه النواقص إذا أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي بنجاح في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتقنيات المساعدة».