«تورتل بيتش ستيلث برو»... من أفضل خوذ الألعاب الإلكترونية

تصمم بمزايا متقدمة تؤمن راحة الاستخدام

«تورتل بيتش ستيلث برو»... من أفضل خوذ الألعاب الإلكترونية
TT

«تورتل بيتش ستيلث برو»... من أفضل خوذ الألعاب الإلكترونية

«تورتل بيتش ستيلث برو»... من أفضل خوذ الألعاب الإلكترونية

تطورت خوذ (سماعات الرأس) الألعاب الإلكترونية بشكل متواصل. ما زلنا منذ سنوات نذكر الوقوع في حبّ كل واحدة جديدة منها. في ذلك الوقت، وبينما كان اتصال البلوتوث لا يزال يعاني من مشكلات في الاستجابة، جاءت خوذة «أسترو» لفرض معيارٍ جديد. بدورها، كانت خوذة «بولز برو وايرلس» من «سوني» بمثابة حلمٍ لمستخدمي «بلاي ستيشن 4»، وحلّت خوذ «تورتل بيتش» من بين الأفضل والألمع.

ولكنّ الألوان الضوئية الساطعة، وصفائح أغطية الأذن القابلة للتبديل، والتركيبات كبيرة الحجم كانت تعاني من مشكلة بسيطة: تصميم جمالي لا يناسب الجميع. وقد عملت شركات مثل «سمول كاندي» على تطوير خوذٍ للأشخاص الذين كانوا يبحثون عن التميّز، ولكنّها بالتأكيد واجهت بعض العوائق.

معيار جديد متميز

وهنا، يأتي دور «تورتل بيتش ستيلث برو (Turtle Beach Stealth Pro)» التي جاءت لتفرض معياراً جديداً في عالم خوذ الألعاب الإلكترونية. تستحقّ هذه الوحدة المجهّزة بأحدث التقنيات كلّ فلس من سعرها (329 دولاراً) ولكنّها صُمّمت لاستهداف جمهورٍ جديد من محبّي الألعاب الإلكترونية. فبدل الألوان الجريئة والتصميم الكلاسيكي، ستحصلون على كثير من السواد الجاف والزوايا الطرية؛ أي إنّها مصمّمة للاعبين الناضجين.

يعيدنا شكل «ستيلث برو» بالذاكرة إلى سمّاعة «إكزكيوتف» التي تغطّي الأذن من شركة «بيتس». في ذلك الوقت، صُمّمت هذه السماعة لاستهداف جمهورٍ أكثر نضجاً، ولكنّها صنعت شهرتها بألوانها الجريئة وتصاميمها الصوتية العالية. أمّا «ستيلث برو» الجديدة، فتعد أنّها مناسبة لنوعٍ آخر من الجماهير أيضاً، خصوصاً بعد فصل الميكروفون المتحرّك لتبدو جميلة جداً بوصفها سمّاعة عالية الجودة.

خصائص متقدمة مدروسة

تتميّز الخوذة بقدرة مذهلة على الهدوء الآني لتتيح لكم اللعب في السيّارة، وبمظهرٍ عصري يعكس تفوّقاً وتطوّراً واضحين. وبعيداً عن الشكل الخارجي، تضمّ «تورتل بيتش» كثيراً من الخصائص المدروسة والتقدّمية، أبرزها الوضع اللاسلكي المزدوج الذي يتيح للمستخدم الاتصال بجهاز اللعب وأي مصدر آخر في الوقت نفسه. تعمل هذه الخاصية بسلاسة تامّة، فتسمح لكم بسماع صوتيات اللعبة والاستماع مثلاً لأيّ مدوّنة صوتية تريدونها في الوقت نفسه. يسهّل عليكم الوضع اللاسلكي المزدوج أيضاً اتخاذ قرارات ذكية: إذا كنتم متصلين بالهاتف ووردكم اتصالٌ ما، فإن هذا الاتصال يحصل على الأولوية، وفور إقفالكم الخط بعد الانتهاء، تعود صوتيات اللعبة إلى الصدح في غضون ثوانٍ.

ومع «تورتل بيتش» الجديدة، يمكنكم نسيان تقييد أنفسكم بسلكٍ يتصل بجهاز التحكّم أو جهاز اللعب عند فراغها من الطاقة؛ لأنّها مجهّزة ببطاريات تدخل فوراً في الخدمة وتتيح لكم الاستمرار في اللعب لجولات طويلة؛ لأنها تعدكم بخدمة تتراوح بين 4 و6 ساعات. تجدون في الوحدة أيضاً منصّة صغيرة للشحن تعكس التصميم الأنيق والناضج للسمّاعة نفسها، وتسهّل عليكم استخدامها في أيّ مكان سواء في غرفة النوم وفي المكتب.

تكمل الخوذة حزمتها الجذّابة بنوعيّة صوتية ممتازة تُسمعكم الحركة بصفاء تام؛ سواء أكانت لأصوات الرصاص، أم الحوار، وحتّى الموسيقى في الخلفية، مما يجعلها رائعة لمشاهدة أفلامكم المفضّلة.

راحة استخدام مثالية

تحتوي الخوذة على محرّكات 50 ملم توصل مستوى مبهراً من الـ«باس» يجعلها مثالية في أصوات الانفجارات. وإذا شعرتم بأنّ هذه القوّة لا تروقكم، فيمكنكم تعديلها باستخدام التطبيق المرافق. بدوره، يمنحكم الميكروفون المتصل تجربة رائعة في حال كنتم تلعبون مع صديق أو تجرون اتصالاً هاتفياً. خلال الاختبارات، لم نواجه أيّ مشكلة في التلقّي ولم نضطرّ لتكرار الكلام ولا حتّى لمرّة واحدة.

وأخيراً وليس آخراً، تضمن الخوذة راحة متناهية لمرتديها بفضل غطائي الأذنين اللذين يستقرّان بسهولة، فضلاً عن أنّهما، وعلى عكس الأغطية في الأجهزة الأخرى، لا يسبّبان الألم للأذنين حتّى بعد 3 أو 4 ساعات من الاستخدام. باختصار، يتميّز الغطاءان بطراوة مبهرة ومظهر عصري يجعلانهما خياراً مثالياً لجولات اللعب الطويلة.

إذن، يمكننا القول وبثقة تامّة إنّ «تورتل بيتش ستيلث برو» من أفضل الخوذ التي قد تستخدمونها. إذا كنتم من متمرّسي الألعاب الإلكترونية وتبحثون عن خوذة تستحقّ العناء، فإننا نعدكم بأنّ هذا المنتج هو طلبكم.

* «نيويورك ديلي نيوز» – خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)

تعرف على مزايا هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» الجديد في المنطقة العربية

تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
TT

تعرف على مزايا هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» الجديد في المنطقة العربية

تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة

كانت الهواتف الجوالة في السابق تتميز بسهولة فتحها واستبدال بطاريتها أو داراتها الداخلية، ولكن هذا الأمر لم يعد شائعاً مع تقدمها. إلا أن هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» HMD Skyline 5G الجديد يعيد تلك الميزة، مع تقديم قدرات تصويرية متقدمة في تصميم عصري، ودعم نمط التركيز على العمل أو النشاطات الشخصية. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

برغي واحد لفتح الجهة الخلفية للهاتف

تصميم أنيق

الهاتف مصنوع من الألمنيوم المقوى، ويشابه تصميمه سلسلة هواتف «نوكيا لوميا» بجوانبه المستطيلة وشاشته المنحنية. ويقدم الهاتف أزراراً لتعديل درجة الصوت وتشغيله وقفله في الجهة اليمنى، مع تقديم زر خاص بالتقاط الصور في الجهة اليسرى. وفي الجهة السفلى، توجد السماعات المزدوجة القوية بجانب فتحة شريحة الاتصالات SIM ومنفذ الشحن السلكي «يو إس بي تايب - سي». أما بالنسبة للجهة الخلفية فتوجد فيها منطقة مستطيلة تحتوي على مصفوفة الكاميرات وضوء «فلاش».

ويوجد برغي واحد صغير في أسفل الجهة اليمنى يفتح الجهة الخلفية، ويسمح باستبدال البطارية أو الشاشة أو منفذ الشحن أو أي دارة داخلية أخرى، وبكل سهولة. الهاتف خفيف الوزن ومريح للاستخدام لفترات مطولة، ويسهل وضعه في الجيب على الرغم من القطر الكبير لشاشته.

قدرات تصويرية متقدمة

يقدم الهاتف مصفوفة كاميرات خلفية بدقة 108 و50 و13 ميغابكسل تدعم التثبيت البصري والتقريب، أو لالتقاط الصور بعدسة فائقة الاتساع. ويدعم الهاتف التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة بألوان واضحة مع القدرة على تكبير الصورة حتى 4 أضعاف دون فقدان أي تفاصيل، وذلك للحصول على لقطات مقربة واضحة. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل للحصول على صور ذاتية (سيلفي) بغاية الوضوح، مزودة بتقنية التركيز التلقائي وتتبع العين؛ لضمان التقاط أفضل الصور الشخصية.

الهاتف مناسب لصناع المحتوى بفضل قدراته التصويرية الفائقة وعمر بطاريته الطويل. ويستطيع صناع المحتوى ضبط مؤقت لالتقاط الصورة، مع دعم تقنية الإيماءات الشخصية المدمجة، ما يعني أنه يكفي النظر إلى الهاتف في أثناء رفع أصبعَي السبابة والوسطى ليد المستخدم أو رفع الإبهام، أو القيام بإشارة من إشارات أخرى يختارها المستخدم، ليفهم الهاتف أن المستخدم جاهز لالتقاط الصورة ويسجلها آلياً. كما تدعم الكاميرا الأمامية التصوير بالدقة الفائقة 4K وبالحركة البطيئة للحصول على مؤثرات بصرية مبهرة.

نمط التركيز الرقمي

ويدعم الهاتف نمط التركيز الرقمي Detox Mode الذي يقوم بإيقاف التنبيهات الواردة من تطبيقات أو جهات محددة، أو السماح بالحصول على التنبيهات من تطبيقات أو أشخاص محددين، ولمدة يختارها المستخدم خلال اليوم أو في أيام محددة. ويسمح هذا النمط للمستخدم بالتركيز على عمله أو نشاطاته الشخصية دون فقدان التركيز جراء طوفان التنبيهات اليومية الواردة من الرسائل النصية والشبكات الاجتماعية وتطبيقات الدردشة والتحديثات البرمجية والمكالمات، وغيرها.

ما يميز هذا النمط هو سهولة تفعيله وإيقافه، وكذلك وفرة الخيارات بين التطبيقات وجهات الاتصال والأيام والساعات المطلوبة للتركيز على عمل المستخدم وحياته الخاصة.

مواصفات تقنية

يستخدم الهاتف معالج «سناب دراغون 7 إس الجيل 2» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 1، 95 غيغاهرتز)، وبدقة التصنيع 4 نانومتر. ويبلغ قطر شاشته 6.55 بوصة التي تعرض الصورة بتقنية POLED بدقة 2400x1080 بكسل وبكثافة 402 بكسل في البوصة، وبتردد 144 هرتز السلس والمريح للعينين، وهي تعرض الصورة بشدة سطوع تبلغ 1000 شمعة، وتدعم تقنية المجال العالي الديناميكي 10 High Dynamic Range HDR10 بألوان تنبض بالحياة، مع مقاومة الخدوش والصدمات بسبب استخدام زجاج «غوريلا غلاس 3».

ويقدم الهاتف 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وتبلغ شحنة بطاريته 4600 ملي أمبير - ساعة التي تسمح للهاتف العمل لنحو يوم كامل من الاستخدام الطبيعي، أو يومين من الاستخدام المعتدل، مع القدرة على شحنها سلكياً بسرعة وبقدرة 33 واط، أو لا سلكياً بقدرة 15 واط من خلال تقنية Qi2، مع دعم الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات المختلفة بقدرة 5 واط. هذا، وتدعم البطارية شحنها لأكثر من 800 مرة دون فقدان قدرتها.

يمكن استبدال البطارية والشاشة ومنفذ الشحن وغيرها من الدارات الداخلية بكل سهولة

ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC وتقديم مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل الجانبي. وتبلغ سماكة الهاتف 8.9 ملّيمتر، ويبلغ وزنه 209 غرامات، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 14»، ويقاوم المياه والغبار وفقاً لمعيارIP54 ، ويدعم استخدام الشريحة الإلكترونية eSIM.

الهاتف متوافر في المنطقة العربية بألوان الأزرق أو الأسود أو الوردي بسعر 1799 ريالاً سعودياً (نحو 479 دولاراً أميركياً).