تجديد استراتيجية إعلانات «يوتيوب» وتجربة الواقع التلفزيوني المتصل
تخطط «يوتيوب» لتجميع الإعلانات معاً بدلاً من توزيعها على مدار الفيديو الطويل (يوتيوب)
في محاولةٍ لتحسين تجربة المستخدم، واستيفاء توقعات الإعلان، بدأت «يوتيوب» تجربة نهج جديد لعرض الإعلانات على أجهزة التلفاز الذكية والأجهزة المتصلة مثل «Apple TV»، وأجهزة الألعاب. هذا النهج الجديد يتمحور حول تقديم فترات إعلانية أطول، لكنها أقل بالعدد.
الهدف من هذا التغيير عرض الإعلانات بطريقة تتناسب مع كل منصة تجري مشاهدة «يوتيوب» عليها.
على الهواتف المحمولة قد يفضل المستخدمون مشاهدة المحتوى القصير، مثل «Shorts»، لذلك قد يكون من المنطقي عرض فترات إعلانية قصيرة وسريعة، وفق الإحصاءات. ومع ذلك أوضحت «يوتيوب» أن معظم وقت المشاهدة على الأجهزة المتصلة بالتلفزيون في الولايات المتحدة يستغرق وقتاً يقارب الـ21 دقيقة.
ووفقاً للأبحاث التي أجرتها الشركة، يفضل 79 في المائة من المشاهدين أن تقوم «يوتيوب» بتجميع الإعلانات معاً، بدلاً من توزيعها على مدار الفيديو الطويل. وتعتقد الشركة أن تقليل التوقفات والانقطاعات هو الحل الأمثل.
تسعى «يوتيوب» إلى زيادة الشفافية في مدة فترات الإعلان، حيث ستختبر قريباً تجربة إعلانية تُظهر للمستخدم مدة الانتظار، حتى يتمكن من تخطي الإعلانات المتتالية. ولطالما كانت «يوتيوب» تبتكر في صيغ الإعلان على التطبيقات التلفزيونية. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت عن إعلانات لا يمكن تخطّيها، تستمر لمدة 30 ثانية على تطبيقات التلفزيون. ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تجربة كيفية عرض الإعلانات عبر المنصات المختلفة.
ومن المتوقع أنه يمكن للمستخدمين تجاوز تلك التغييرات، من خلال الاشتراك في خدمة «يوتيوب بريميوم»، التي توفر تجربة خالية من الإعلانات، مع مميزات إضافية للمستخدمين.
تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرىhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5083619-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.
معارك رياضية إلكترونية
احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).
في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».
فرق مدرسية إلكترونية تنافسية
استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».
على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.
بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية
خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.
وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.
في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.
وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».
وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».
رياضة للصغار والكبار
في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.
حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.
وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».