«بايبوت»... روبوت بشري يقود الطائرات عبر الذكاء الاصطناعي

يبلغ ارتفاع الروبوت 160 سم ويزن 65 كيلوغراما وهو مصمم «للجلوس والعمل» (جامعة KAIST)
يبلغ ارتفاع الروبوت 160 سم ويزن 65 كيلوغراما وهو مصمم «للجلوس والعمل» (جامعة KAIST)
TT

«بايبوت»... روبوت بشري يقود الطائرات عبر الذكاء الاصطناعي

يبلغ ارتفاع الروبوت 160 سم ويزن 65 كيلوغراما وهو مصمم «للجلوس والعمل» (جامعة KAIST)
يبلغ ارتفاع الروبوت 160 سم ويزن 65 كيلوغراما وهو مصمم «للجلوس والعمل» (جامعة KAIST)

ليس مستغربا أن تفوق قدرات الذكاء الاصطناعي تصوراتنا لما هو ممكن الآن.

في اختراق تكنولوجي حديث، قدم فريق البحث في جامعة (KAIST) في كوريا الجنوبية روبوتاً بشرياً جديداً يدعى «بابوت» (PIBOT) مصمماً لقيادة الطائرة بشكل ذاتي وفهم تعليمات الطيران المكتوبة.

ركز هذا البحث بإشراف ديفييج هيونشول من الجامعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوتات المتقدمة، موسعاً حدود الابتكار في عالم الطيران الذي كان من أوائل القطاعات التي شهدت تحولات تقنية.

بخلاف الروبوتات التقليدية التي تقتصر على الحركات المتكررة في موضع ثابت، يجسد (PIBOT) مستوىً متقدماً من التنوع. وهو مزود بقدرة على تفسير حالة قمرة القيادة بدقة وتقييم البيئات الخارجية عبر كاميرا مدمجة. وأثناء تحديات الطيران مثل الاضطرابات الشديدة، يحافظ الروبوت على التحكم المثالي في أطرافه، ضامنا التشغيل السلس لمفاتيح قمرة القيادة.

صورة من الأعلى تظهر الروبوت (Pibot) على جهاز محاكاة الطيران (جامعة KAIST)

قدرات معرفية مذهلة

من حيث القدرات المعرفية، تعد قدرة الروبوت على تذكر تعليمات الطيران المعقدة إحدى أبرز صفاته. تعمل هذه الميزة المبتكرة على تحسين قدرته على التكيّف مع أنواع الطائرات المختلفة. ويتميز «Pibot» بذاكرة كبيرة بحيث يمكنه تذكر كل مخطط «جيبيسن» (Jeppesen) للملاحة الجوية في العالم، وهي مهمة يستحيل على الطيارين إنجازها.

الروبوت مزود بقدرة تفسير حالة قمرة القيادة بدقة وتقييم البيئات الخارجية عبر كاميرا مدمجة (جامعة KAIST )

حالياً، يُظهر «PIBOT» إتقاناً في تنفيذ دورة طيران كاملة - بدءا من التشغيل إلى الطيران المستمر وحتى الهبوط - من خلال محاكاة التحكم في الطيران.

أما المرحلة التالية لفريق «KAIST» فتتضمن اختبار مهارات الروبوت في طائرة خفيفة حقيقية.

ويبلغ ارتفاع الروبوت 160 سم ويزن 65 كيلوغراما، وهو مصمم «للجلوس والعمل». ويوضح البروفيسور ديفيد شيم من جامعة (KAIST): «إن الشكل البشري قد لا يكون فائق الكفاءة، لكننا صممنا (Pibot) خصيصاً ليكون شكلاً بشرياً لأن كل الأشياء مبنية من أجل البشر».

يقول فريق البحث إن (Pibot) سيكون متاحاً في عام 2026، وإنهم يتطلعون إلى الرحلات الجوية التجارية التي ستنجز باستخدام طياري الذكاء الاصطناعي قريباً.


مقالات ذات صلة

«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت

العالم العربي طائرتان تابعتان للخطوط الجوية السويسرية (أرشيفية - رويترز)

«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت

أعلنت شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا)، الخميس، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى الرابع من سبتمبر (أيلول) بسبب الأحداث الجارية في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري (إ.ب.أ)

مطالب بوضع حد لعدد المشروبات الكحولية التي يتناولها ركاب الطائرات

طالب الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري بتقنين عدد المشروبات الكحولية المسموح به لركاب الطائرات إلى مشروبين فقط في المطارات.

أوروبا مسافرون ينتظرون في مطار آيندهوفن بعد إلغاء جميع الرحلات الجوية الأربعاء (إ.ب.أ)

بعد عطل معلوماتي... استئناف الرحلات في مطار بهولندا

استؤنفت الرحلات الجوية، مساء الأربعاء، في مطار آيندهوفن بهولندا، بعد عطل معلوماتي أدّى إلى توقف حركة الطيران لساعات، وأثّر على الخدمات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
المشرق العربي شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)

شركات طيران تستأنف الثلاثاء رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الخطوط الجوية الملكية الأردنية ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت بدءاً من صباح الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي لقطة من «غوغل ماب» لمطار رينيه معوض في القليعات

ضغوط المعارضة لتشغيل مطار القليعات لا تلقى آذاناً صاغية لدى «الثنائي الشيعي»

تقوم قوى المعارضة اللبنانية بحملة مركّزة للضغط لتشغيل مطار القليعات الواقع شمال لبنان، لكن مطلبها يصطدم باعتراض من «الثنائي الشيعي» («حزب الله» و«حركة أمل»).

بولا أسطيح (بيروت)

إيقاف وتشغيل هاتفك مرة أسبوعياً قد يعطل الهجمات الإلكترونية

توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
TT

إيقاف وتشغيل هاتفك مرة أسبوعياً قد يعطل الهجمات الإلكترونية

توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)

أصدرت وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) تقريراً شاملاً يقدم نصائح عملية لحماية الأجهزة المحمولة التي باتت أهدافاً رئيسية للمتسللين ومجرمي الإنترنت. وفي حين أن بعض هذه الاقتراحات واضحة ومباشرة، فإنها ضرورية في الحفاظ على أمان جهازك.

تتمثل إحدى أكثر توصيات الوكالة إثارة للدهشة في بساطة إعادة تشغيل هاتفك بانتظام. يمكن لهجمات التصيد الاحتيالي واستغلال النقرات الصفرية أن تعرض جهازك للخطر دون أي تفاعل من المستخدم. من خلال إيقاف تشغيل هاتفك وتشغيله مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يمكنك تعطيل الهجمات المستمرة وجعل من الصعب على المتسللين الحفاظ على السيطرة على جهازك. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه في حين أن إعادة التشغيل يمكن أن تخفف من بعض التهديدات، فإنها ليست حلاً مضموناً ضد جميع أنواع الهجمات.

فهم التهديدات

يلقي تقرير وكالة الأمن القومي الضوء على التهديدات المختلفة التي قد تعرض جهازك المحمول للخطر. وتقول الوكالة إن تنزيل التطبيقات من مصادر غير رسمية يؤدي إلى زيادة خطر تثبيت برامج ضارة قد تعرض بياناتك للخطر. كما أن الاتصال بشبكات «واي فاي» غير آمنة يسمح للمهاجمين باعتراض البيانات المرسلة من جهازك والتلاعب بها.

وتضيف أن برامج التجسس يمكن أن تراقب اتصالاتك سراً، بما في ذلك الصوت والفيديو، ودون علمك. ويخوّل ذلك المتسللين من الوصول غير المصرح به إلى جهازك عن بُعد، مما يسمح لهم بجمع معلومات حساسة مثل سجلات المكالمات والرسائل. وتحذر الوكالة أيضاً من وصول شخص ما بشكل مادي أو ملموس إلى هاتفك، حتى لفترة وجيزة، فقد يقوم بتثبيت برامج ضارة تعرض الجهاز للخطر.

مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الذكية تزداد وتيرة الجمهات السيبرانية وتصبح أكثر خطورة (شاترستوك)

أفضل الممارسات

للحماية من هذه التهديدات، تقدم وكالة الأمن القومي عدة نصائح عملية:

1. تحديث البرامج:

قم بتحديث تطبيقاتك ونظام التشغيل بانتظام للتأكد من حصولك على أحدث تصحيحات الأمان.

2. استخدام متاجر التطبيقات الرسمية:

نزل التطبيقات فقط من مصادر موثوقة مثل متجر تطبيقات «آبل» أو «غوغل» لتقليل مخاطر تثبيت البرامج الضارة.

3. تجنب الروابط المشبوهة:

امتنع عن النقر على الروابط أو المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية غير المرغوب فيها، حيث تعد هذه طرقاً شائعة تستخدم لتوصيل البرامج الضارة.

4. كن حذراً مع شبكات «واي فاي» العامة:

غالباً ما تكون تلك الشبكات غير آمنة. كلما أمكن، تجنب استخدامها، أو استخدم شبكة «VPN» لتشفير بياناتك إذا كان عليك الاتصال.

5. تعطيل «البلوتوث» عند عدم استخدامه:

قد يؤدي ترك «البلوتوث» ممكّناً إلى السماح للأجهزة غير المصرح لها بالاتصال بهاتفك، لذا قم بإيقاف تشغيله عند عدم الحاجة إليه.

6. تعيين رمز مرور قوي:

استخدم رمز مرور آمن مكون من ستة أرقام على الأقل لقفل هاتفك وحمايته من الوصول غير المصرح به.

7. تمكين الأمان البيومتري:

استخدم التعرف على الوجه أو مسح بصمات الأصابع للحصول على طبقة إضافية من الأمان.

8. استخدام الملحقات الموثوقة:

التزم بأسلاك الشحن والملحقات الأصلية أو الموصى بها من قبل الشركة المصنعة لتجنب المخاطر المحتملة من المنتجات المقلدة.

9. إيقاف تشغيل خدمات الموقع:

قم بتعطيل خدمات الموقع عند عدم استخدامها بنشاط لمنع التطبيقات من تتبع تحركاتك.

تعزيز الأمان

بخلاف أفضل الممارسات هذه، فكر في استخدام تطبيقات أمان مخصصة لتعزيز حماية هاتفك المحمول. أحد هذه التطبيقات هو «iVerify» الذي يفحص جهازك بحثاً عن البرامج الضارة، ويضمن تحسين إعدادات الأمان لديك. سواء كنت تستخدم جهاز «آيفون» أو جهاز «أندرويد»، يمكن للتطبيقات مثل «iVerify» توفير طبقة إضافية من الأمان، مما يمنحك راحة البال. تذكر أن الحفاظ على أمان الأجهزة المحمولة عملية مستمرة تتطلب الوعي والعمل.