رئيس الوزراء الإسباني يطالب باستبعاد إسرائيل من «يوروفيجن»

TT

رئيس الوزراء الإسباني يطالب باستبعاد إسرائيل من «يوروفيجن»

المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل خلال مشاركتها في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية التاسعة والستين في بازل بسويسرا في 17 مايو 2025 (إ.ب.أ)
المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل خلال مشاركتها في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية التاسعة والستين في بازل بسويسرا في 17 مايو 2025 (إ.ب.أ)

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاثنين، باستبعاد إسرائيل من مسابقة «يوروفيجن» الغنائية الأوروبية، مؤكداً ضرورة إظهار «التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني عبثية الحرب والقصف».

وقال بيدرو سانشيز: «لا يمكن أن نطبّق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالثقافة»، عادّاً أنه إذا تم استبعاد روسيا من المنافسة بعد غزو أوكرانيا، فإن إسرائيل «لا ينبغي» أن تشارك أيضاً، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحلت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، الناجية من هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في المركز الثاني في المسابقة التي جرت مساء السبت في مدينة بازل السويسرية. وفازت النمسا بالمسابقة.

المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد الجولة النهائية لمسابقة الأغنية الأوروبية التاسعة والستين ببازل في 17 مايو 2025 (أ.ب)

وأكد سانشيز أن «التزام إسبانيا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتاً ومتسقاً، كما ينبغي أن تكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها»، مضيفاً أنه من الضروري «التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف».

وقبل نهائي مسابقة «يوروفيجن»، السبت، تحدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، اتحاد البث الأوروبي منظم المسابقة، ببث رسالة دعم للفلسطينيين رغم تحذيرها من تجنب الإشارة إلى غزة. وفي أبريل (نيسان)، راسلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية اتحاد البث الأوروبي مطالبة بإجراء «نقاش» حول المشاركة الإسرائيلية؛ إذ أثار الوضع في غزة «مخاوف» في المجتمع المدني الإسباني.

وإسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في 28 مايو (أيار) 2024، مع آيرلندا والنرويج، برزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأصوات انتقاداً في الاتحاد الأوروبي للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل مراراً.


مقالات ذات صلة

ألبوم أحمد سعد الجديد يخطف الاهتمام في مصر

يوميات الشرق أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)

ألبوم أحمد سعد الجديد يخطف الاهتمام في مصر

خطف الجزء الأول من ألبوم الفنان أحمد سعد، الذي يحمل اسم «بيستهبل» الاهتمام في مصر.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من اجتماع اللجنة العليا للدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية (دار الأوبرا المصرية)

فنون التراث تلتقي بأغاني الشباب في مهرجان الموسيقى العربية

أعلنت اللجنة العليا للدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية اختيار اسم أم كلثوم، لتكون شخصية الدورة المقبلة من المهرجان.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق منير وتامر في ديو «الذوق العالي» (حساب تامر حسني على «إنستغرام»)

ديو «الذوق العالي» يدفع «الكينج» وتامر حسني إلى الصدارة

حاز ديو «الذوق العالي» الذي جمع بين «الكينج» محمد منير و«نجم الجيل» تامر حسني لأول مرة اهتماماً لافتاً منذ طرحه، الثلاثاء، على منصات الأغاني.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الغناء أحياناً شفاء (أعياد بيروت)

«أدونيس» في «أعياد بيروت»... مرآة جيل يتلمَّس صوته

مَن غنّوا مع أنطوني وصفّقوا لنيكولا وجوي وجيو، شكَّلوا جزءاً من الحكاية ومن الأغنية والصدى الذي يعود إليهم من فوق المسرح، كأنّ الفرقة مرآتهم وهم امتداد لوجودها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق جانب من مؤتمر صحافي حول مسرحية أم كلثوم (حساب العدل على فيسبوك)

تصريحات مدحت العدل عن «حفيدة» أم كلثوم تثير جدلاً

تسببت التصريحات التي أدلى بها المؤلف المصري مدحت العدل حول اعتزال حفيدة شقيقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم في إثارة جدل كبير.

انتصار دردير (القاهرة )

الأمم المتحدة: قادة قبرص سيواصلون المناقشات لبناء الثقة

رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: قادة قبرص سيواصلون المناقشات لبناء الثقة

رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس إن قادة قبرص المنقسمة على أسس عرقية اتفقوا على مواصلة المناقشات من أجل بناء الثقة، وذلك في نزاع جعل الشريكتين في حلف شمال الأطلسي اليونان وتركيا على خلاف منذ عقود.

وقال غوتيريش بعد استقبال قادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن الجانبين سيمضيان قدما في محاولات فتح نقاط عبور جديدة والتعاون في مبادرات للطاقة الشمسية. وأضاف «من المهم تنفيذ كل هذه المبادرات في أقرب وقت ممكن من أجل مصلحة جميع القبارصة».

كان الجانبان قد اتفقا في لقاء مع غوتيريش في وقت سابق من العام على فتح أربع نقاط عبور إضافية وإزالة الألغام وتشكيل لجنة لشؤون الشباب وإطلاق مشاريع بيئية ومشاريع للطاقة الشمسية. وتوجد حاليا تسع نقاط عبور على طول خط وقف إطلاق النار الذي يفصل بين الجانبين بطول 180 كيلومترا.

انقسمت قبرص قبل أكثر من 50 عاما في غزو تركي بعد سنوات من العنف المتقطع بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك. وانهارت محادثات إعادة التوحيد في منتصف 2017 ولا تزال في طريق مسدود منذ ذلك الحين.