أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

مسعفون يقومون بنقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح (أ.ب)
مسعفون يقومون بنقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح (أ.ب)
TT

أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

مسعفون يقومون بنقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح (أ.ب)
مسعفون يقومون بنقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح (أ.ب)

دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا، اليوم (الخميس)، إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقاً لبيان مشترك صدر رداً على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح.

جاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث: «نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح. أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف البيان: «هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، إن إسرائيل ستمضي قدماً في هجومها على حركة «حماس» في رفح، آخر ملجأ للفلسطينيين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة.

وحث البيان إسرائيل على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون «من جانب واحد»، وسيتطلب من «حماس» نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور.

وقال الزعماء أيضاً إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير (كانون الثاني) في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة.

وأضاف البيان أن «حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي. لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة (حماس)».

 

 

 

 

 


مقالات ذات صلة

28 قتيلاً فلسطينياً في غزة... وجباليا مدينة أشباح

شؤون إقليمية فلسطينيون يحاولون إسعاف مواطن أصيب بغارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:37

28 قتيلاً فلسطينياً في غزة... وجباليا مدينة أشباح

قُتل 28 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت - الأحد في قطاع غزة، استهدفت إحداها منزل عائلة واحدة،…

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم بلغت نسبة الضحايا المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة 70 % من مجموع القتلى المسجلين لدى وكالات الأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة: 40 % من ضحايا الحروب نساء... و30 % أطفال

يرسم تقرير أممي صورة قاتمة جداً لما عانته النساء في الأزمات المسلحة خلال عام 2023، فقد شكّلن 40 % من مجموع القتلى المدنيين؛ أي ضعف النسبة في 2022.

شوقي الريّس (بروكسل)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على مواطنين لهم قضوا بغارة إسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)

«هدنة غزة»: حديث عن أيام حاسمة لـ«صفقة جزئية»

مساعٍ تتواصل للوسطاء لسد «فجوات» مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث إسرائيلي عن «أيام حاسمة» لعقد صفقة جزئية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يدين «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يدين مجدداً «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

دان البابا فرنسيس مرة أخرى، اليوم (الأحد)، «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص التي توفيت في غزة (المركز الفلسطيني للإعلام)

الشتاء يضرب غزة... ووفاة رضيعة بسبب البرد القارس

يضرب البرد القارس الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليونَي شخص، الذين نزحوا؛ بسبب الحرب الإسرائيلية، في حين توفيت رضيعة من البرد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.