حرائق الغابات تجبر كندا على إخلاء مدينة بأكملهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4508616-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%83%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7
رجال إطفاء الحرائق بالقرب من مدينة هاي ريفر بكندا (رويترز)
تورنتو:«الشرق الأوسط»
TT
تورنتو:«الشرق الأوسط»
TT
حرائق الغابات تجبر كندا على إخلاء مدينة بأكملها
رجال إطفاء الحرائق بالقرب من مدينة هاي ريفر بكندا (رويترز)
قالت السلطات إن حرائق الغابات في الأقاليم الشمالية الغربية في كندا أرغمتها أمس (الجمعة) على إخلاء مدينة هاي ريفر بأكملها، وهي منطقة يقطنها نحو أربعة آلاف شخص وتقع على بحيرة جريت سليف.
وأمرت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية الجميع في المدينة، بمن في ذلك العمال الأساسيون، بالذهاب إلى مطار المدينة وانتظار المزيد من التعليمات.
وقالت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية في إشعار نُشر الساعة 3:23 مساء بالتوقيت المحلي ونقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «أي شخص سيظل في هاي ريفر يتحمل المسؤولية عن نفسه... لن تكون هناك خدمات طوارئ أو استجابة متاحة».
وتشهد كندا أسوأ موسم لحرائق الغابات على الإطلاق، وفي الأيام القليلة الماضية اضطر أكثر من 50 ألف شخص، بمن في ذلك جميع سكان يلونايف عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية، للفرار من منازلهم.
وقالت الحكومة في إشعار لاحق إن خدمة البريد للعديد من المناطق في الأقاليم الشمالية الغربية تأثرت أيضاً بالحرائق.
قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن.
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5044376-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A2%D8%AA%D9%8D-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%82%D8%B1%D9%86
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».
بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.
وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.
وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.
وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».
حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».
يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.
وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.