قاضٍ فيدرالي يمنع مؤقتاً ترحيل مهاجرين آسيويين من أميركا إلى ليبيا

مهاجرون هايتيون يتجمعون بحديقة في دوماس بتكساس الأميركية (أ.ب)
مهاجرون هايتيون يتجمعون بحديقة في دوماس بتكساس الأميركية (أ.ب)
TT

قاضٍ فيدرالي يمنع مؤقتاً ترحيل مهاجرين آسيويين من أميركا إلى ليبيا

مهاجرون هايتيون يتجمعون بحديقة في دوماس بتكساس الأميركية (أ.ب)
مهاجرون هايتيون يتجمعون بحديقة في دوماس بتكساس الأميركية (أ.ب)

أصدر قاضٍ فيدرالي أميركي، أمس (الأربعاء)، قراراً منع بموجبه مؤقتاً ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب لإقناع دول ثالثة بأن تحذو حذو السلفادور وتستقبل مهاجرين مرحّلين من الولايات المتّحدة.

وقال القاضي براين مورفي إنّ عمليات الطرد هذه تحرم المهاجرين المهدّدين بالترحيل إلى أي مكان آخر غير بلدانهم من فرصة «مجدية» للدفاع عن أنفسهم في المحكمة.

وأصدر القاضي قراره هذا بناءً على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفلبين وفيتنام قالوا إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل «الوشيك» إلى ليبيا.

وفي نهاية أبريل (نيسان)، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رغبة الولايات المتحدة في إيجاد دول أخرى غير السلفادور لإعادة المهاجرين إليها.

ونفت حكومة الوحدة الوطنية، التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، أي اتفاق مع واشنطن لاستقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتّحدة ترحيلهم، مؤكدة من جديد «رفضها» أي توطين دائم للمهاجرين في ليبيا.

وفي أوائل شهر مايو (أيار)، ذكرت شبكة «سي إن إن» أنّ «إدارة ترمب تناقش مع ليبيا وراوندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جرمية في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات».

وفي الأسبوع نفسه، كان أحد أبناء المشير حفتر، الجنرال صدّام حفتر، في واشنطن.

بدورها، نفت وزارة الخارجية في السلطة الموازية في بنغازي، في بيان الأربعاء، «وجود أي اتفاق أو تفاهم بشأن توطين المهاجرين بغض النظر عن جنسياتهم، أفريقية أو أوروبية أو أميركية أو غيرها».

وتعدّ ليبيا دولة عبور لمئات الآلاف من المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا لمحاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا في رحلة محفوفة بالمخاطر.


مقالات ذات صلة

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

أميركا اللاتينية صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه شعر «بخيبة أمل» تجاه نظيره الأوكراني، لعدم انخراط الأخير في الدفع قدماً بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ (حسابه عبر منصة «إكس») play-circle

مسؤول أميركي: الأمن في غرب أفريقيا «مصدر قلق بالغ» لواشنطن

أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ أن الوضع الأمني المضطرب في غرب أفريقيا يمثّل «مصدر قلق بالغ» لواشنطن.

«الشرق الأوسط» (أبيدجان)
الولايات المتحدة​ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب) play-circle

تقرير: ويتكوف يستضيف اجتماعاً لمدير «الموساد» ومسؤول قطري في نيويورك

نقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين قولهما إن نيويورك ستستضيف اجتماعاً ثلاثياً بين أميركا وإسرائيل وقطر بهدف إعادة بناء العلاقات بين الأطراف بعد ضربة استهدفت الدوحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ديفيد بيكهام يحتفل بلقب الدوري الأميركي مع نجم ميامي ليونيل ميسي (أ.ب)

بيكهام يصنع تاريخ الدوري الأميركي... أول من يتوَّج بطلاً لاعباً ومالكاً

منذ أن وطئت قدم ديفيد بيكهام أرض الولايات المتحدة عام 2007، وهو يفتح أبواباً جديدة في عالم كرة القدم الأميركية.

The Athletic (ميامي)
شؤون إقليمية صور لقادة عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران خلال يونيو الماضي (رويترز)

عراقجي: مستعدون لمفاوضات نووية جدّية مع واشنطن

«إن الخلاف الرئيسي لا يزال يتمثل في رفض واشنطن الاعتراف بحق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية».

«الشرق الأوسط» (طهران)

دونالد ترمب جونيور: والدي قد ينسحب من مفاوضات السلام في أوكرانيا

دونالد ترمب جونيور خلال حديثه ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 (أ.ف.ب)
دونالد ترمب جونيور خلال حديثه ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 (أ.ف.ب)
TT

دونالد ترمب جونيور: والدي قد ينسحب من مفاوضات السلام في أوكرانيا

دونالد ترمب جونيور خلال حديثه ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 (أ.ف.ب)
دونالد ترمب جونيور خلال حديثه ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 (أ.ف.ب)

صرح دونالد ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، بأن والده قد ينسحب من مفاوضات السلام في أوكرانيا؛ مشيراً إلى أن هذه القضية ليست أولوية للأميركيين.

وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، جاء ذلك خلال حديث ألقاه دونالد ترمب جونيور، ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025، تناول خلاله قضايا تشمل الجهود الدبلوماسية الأخيرة للإدارة الأميركية حول العالم.

وكان ترمب جونيور يتحدث في البداية بصفته رجل أعمال، عارضاً أجندته للاستثمارات في تكنولوجيا الدفاع والذكاء الاصطناعي.

ولكن عندما سُئل مباشرة عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأميركي سينسحب من المفاوضات المتعلقة بحرب أوكرانيا، أجاب: «أعتقد أنه قد يفعل ذلك. ما هو جيد في والدي وما يميزه هو أنه لا أحد يعلم ما سيفعله. إنه شخص لا يمكن توقع تصرفاته».

وقاد ترمب جهوداً واسعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا في الأشهر الأخيرة.

وفي مقارنة مع «حرب» والده الحالية على عصابات المخدرات، وصف دونالد ترمب جونيور العصابات التي تُدخِل المخدرات غير المشروعة إلى أميركا بأنها «خطر أوضح وأكبر بكثير على الولايات المتحدة من أي شيء يحدث في أوكرانيا أو روسيا».

وبينما قال نجل ترمب إنه لا يعتقد أن أوكرانيا «سيتم التخلي عنها»، أضاف أن «الجمهور الأميركي لا يرغب في حروب لا تنتهي وتمويل إضافي للجهود العسكرية الأوكرانية».

كما وصف أوكرانيا بأنها «دولة أكثر فساداً بكثير من روسيا»، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «أحد أعظم المسوِّقين على مر العصور» وأنه أصبح «مُقدَّساً، وخصوصاً لدى اليساريين».

وبالأمس، زعم ترمب أن زيلينسكي «ليس مستعداً» بعد للتوقيع على مقترح السلام الذي صاغته الولايات المتحدة، ويهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وانتقد ترمب زيلينسكي بعد أن أكمل المفاوضون الأميركيون والأوكرانيون ثلاثة أيام من المحادثات أول من أمس (السبت)، بهدف محاولة تضييق الخلافات حول مقترح الإدارة الأميركية. ولكن في تبادل للحديث مع الصحافيين مساء الأحد، أشار ترمب إلى أن الزعيم الأوكراني يعرقل تقدم المحادثات.


تقرير: ويتكوف يستضيف اجتماعاً لمدير «الموساد» ومسؤول قطري في نيويورك

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

تقرير: ويتكوف يستضيف اجتماعاً لمدير «الموساد» ومسؤول قطري في نيويورك

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)

نقل موقع «أكسيوس»، اليوم الأحد، عن مصدرين قولهما إن نيويورك ستستضيف اجتماعاً ثلاثياً بين أميركا وإسرائيل وقطر بهدف إعادة بناء العلاقات بين الأطراف بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قادة حركة «حماس» أثناء وجودهم في الدوحة.

وأكد الموقع أن هذا الاجتماع هو «الأرفع مستوى» بين البلدان الثلاثة منذ التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، الذي لعبت قطر دوراً كبيراً في الوساطة من أجل إبرامه، كما يأتي الاجتماع بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترمب لإعلان انتقال الاتفاق إلى المرحلة الثانية.

وأكد المصدران أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيستضيف الاجتماع الذي من المقرر أن يحضره رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ومسؤول قطري رفيع المستوى.

وكانت إسرائيل استهدفت أحد المقرات السكنية لحركة «حماس» الفلسطينية في الدوحة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما أسفر عن مقتل عدد من أعضاء الحركة وفرد أمن قطري.

المبنى المتضرر من الهجوم الإسرائيلي على قادة «حماس» في الدوحة (رويترز)

وتتواصل المحادثات لدفع المرحلة التالية من خطة الرئيس ترمب لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين في غزة.

وتنص الخطة على إدارة فلسطينية تكنوقراط مؤقتة في القطاع، يشرف عليها «مجلس سلام» دولي، وتدعمها قوة أمنية متعددة الجنسيات. وقد ثبتت صعوبة المفاوضات حول تشكيل هذه القوة وتفويضها.


قاضية أميركية تمنع استخدام أدلة قديمة لتوجيه اتهامات جديدة لكومي

جيمس كومي (رويترز)
جيمس كومي (رويترز)
TT

قاضية أميركية تمنع استخدام أدلة قديمة لتوجيه اتهامات جديدة لكومي

جيمس كومي (رويترز)
جيمس كومي (رويترز)

أصدرت قاضية فيدرالية أميركية، السبت، قراراً يمنع وزارة العدل، مؤقتاً، من استخدام مجموعة من الأدلة لتوجيه اتهامات جديدة إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، يحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزارة العدل على الملاحقة القضائية لكومي، البالغ 64 عاماً، ولغيره من خصومه السياسيين.

وفي سبتمبر (أيلول)، وُجّه الاتهام إلى كومي بتقديم بيانات كاذبة إلى الكونغرس وعرقلة إجراءات الهيئة التشريعية، لكن القاضية الفيدرالية كامرون كاري ردّت في الشهر الماضي القضية، بعدما خلصت إلى أن المدعية العامة التي وجّهت الاتهام عُيّنت خلافاً للقانون.

وفي تطوّر جديد، السبت، أصدرت القاضية كولين كولار-كوتيلي أمراً يقع في 4 صفحات يمنع الحكومة، أقله حتى يوم الجمعة، من الوصول إلى فحوى اتصالات جرت بين كومي وحليفه المقرب والمحامي السابق دانيال ريتشمان.

هذا القرار يمنع عملياً إدارة ترمب من استخدام الأدلة نفسها لتوجيه اتهامات جديدة في الأيام المقبلة.

وكان محامي ريتشمان قد دفع أمام المحكمة بأن الإدارة الأميركية انتهكت حقه في التعديل الدستوري الرابع الذي ينص على عدم جواز المساس بحق الناس بأن يكونوا بمنأى من تفتيشهم وتفتيش منازلهم ومستنداتهم ومقتنياتهم من دون سبب، وكذلك من إصدار مذكرة بهذا الخصوص إلا في حال وجود سبب معقول.

وقال المحامي إن السلطات «تحتفظ بنسخة كاملة من جميع الملفات على حاسوبه الشخصي».

وعُيّن كومي مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2013، وأقاله ترمب في 2017.

وجاءت الاتهامات بعد أيام على حضّ ترمب وزيرة العدل بام بوندي علناً على التحرّك ضدّ كومي وغيره ممن يعدهم أعداءً وخصوماً سياسيين.

وجرى توجيه الاتهام إلى كومي على خلفية شهادة أدلى بها تحت القسم أمام لجنة في مجلس الشيوخ في عام 2020، في إطار تحقيق بشأن ما إذا كان أعضاء في فريق حملة ترمب للانتخابات الرئاسية تعاونوا مع موسكو من أجل إيصاله إلى السلطة في انتخابات عام 2016.

إضافة إلى قضية كومي، ردّت القاضية كامرون كاري القضية المرفوعة ضد المدعية العامة لنيويورك ليتيشا جيمس، للسبب نفسه.