تقرير: البنتاغون يتراجع عن دعوة ماسك لحضور اجتماع حول الصين

بعد تقرير صحافي حول اطلاعه على «خطط حرب محتملة» مع بكين

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
TT
20

تقرير: البنتاغون يتراجع عن دعوة ماسك لحضور اجتماع حول الصين

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)

نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز»، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين القول إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تراجعت عن دعوة إيلون ماسك لحضور اجتماع لهيئة الأركان حول الصين.

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد جاء تراجع البنتاغون عن دعوة ماسك لحضور الاجتماع بعد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» حول اطلاعه على خطط حرب محتملة مع الصين.

وأخذ الملياردير الأميركي حملته لتقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية إلى منطقة مجهولة، الجمعة، بعقد اجتماع غير مسبوق على مستوى عال في وزارة الدفاع، ودعا إلى محاكمة أي مسؤولين في الوزارة يسربون «معلومات كاذبة وخبيثة» عن زيارته.

والتقى ماسك، الذي ترتبط شركاته بعدد من العقود المبرمة مع وزارة الدفاع، مع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لمدة 80 دقيقة في أول محادثات من نوعها له في البنتاغون، المسؤول عن جزء كبير من إنفاق الحكومة الاتحادية.

ولم يتضح ما إذا كان الجنرالات الأميركيون قد انضموا إلى هذا الاجتماع عبر الإنترنت أم لا.

وذكرت «نيويورك تايمز» أن ماسك سيجري إطلاعه على خطط حربية سرية بشأن الصين، وهو أمر نفاه ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب وآخرون. ووصف ماسك التقرير بأنه «مجرد دعاية»، وحث على اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسربين.


مقالات ذات صلة

ترمب: ماسك لن يطلع على استراتيجية عسكرية سرية تتعلق بالصين

الولايات المتحدة​ إيلون ماسك لدى وصوله إلى البنتاغون في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

ترمب: ماسك لن يطلع على استراتيجية عسكرية سرية تتعلق بالصين

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة تقارير صحافية أشارت إلى أنه كان يخطط لإطلاع إيلون ماسك على خطة الولايات المتحدة الحربية السرية جداً ضد الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع رئيس وزراء العراق العمليات العسكرية ضد الحوثيين

بحث وزير الدفاع الأميركي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتحدث في البيت الأبيض 30 يناير 2025 (أ.ف.ب)

​جدل في أميركا بعد وقف «البنتاغون» الهجمات السيبرانية ضد روسيا

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا فيما يسعى الرئيس دونالد ترمب إلى التقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ووقف حرب أوكرانيا.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)

«البنتاغون» يأمر بوقف كل العمليات السيبرانية ضد روسيا

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا، بما في ذلك الأعمال الهجومية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يُرحّلون في 4 فبراير 2025 إلى غوانتانامو وصفتهم الشرطة الأميركية بأنهم «مجرمون أجانب شديدو الخطورة»... (رويترز)

محامون يقاضون إدارة ترمب لمنع إرسال 10 مهاجرين إلى خليج غوانتانامو

رفع محامون معنيون بالحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ لمنعها من نقل 10 مهاجرين محتجزين بالولايات المتحدة لخليج غوانتانامو في كوبا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يؤيد قاضياً جمهورياً لملء منصب شاغر في محكمة ويسكونسن العليا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

ترمب يؤيد قاضياً جمهورياً لملء منصب شاغر في محكمة ويسكونسن العليا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد مؤخراً قضاة «حزبيين» اتّهمهم بأنهم يقوّضون أجندته، الأحد، تأييد المرشّح الجمهوري لمنصب شاغر في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن التي تعد ذات ثقل سياسي كبير.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» أن السباق على مقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن «كبير ومهم حقاً» و«يمكن أن يكون ذا صلة كبيرة بمستقبل بلدنا».

ودعا الناخبين في الولاية إلى تأييد الجمهوري براد شيمل في مواجهة منافسته سوزان كراوفورد.

واستخدم لغة خطابية أشبه بتلك التي كان يعتمدها إبان خوضه حملته الرئاسية للعام 2024 في مواجهة كامالا هاريس، حيث وصف ترمب كراوفورد بأنها «ديمقراطية يسارية راديكالية».

وقال إنها «تصر على إعادة المجرمين المتشددين الذين أبعدناهم إلى أماكن بعيدة، إلى بلدنا وعلى السماح للرجال بممارسة الرياضات النسائية، وعلى الحدود المفتوحة».

وسترجّح نتيجة التصويت الذي سيجرى في الأول من أبريل (نيسان) الكفة بين اليمين واليسار في محكمة ويسكونسن التي تعد قراراتها ذات أهمية حيوية في قضايا على غرار الحق في الإجهاض وقواعد التصويت في انتخابات منتصف الولاية للكونغرس على مستوى البلاد لعام 2026.

ويُنظر إلى النتيجة على أنها اختبار للقوة بعد شهرين على تولي ترمب منصبه وإطلاقه حملة غير مسبوقة لتقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، وهجمات ضد خصومه السياسيين، واعتماده نهجاً يختلف جذرياً عن الدبلوماسية الأميركية التقليدية.

وجاء تأييد البيت الأبيض لشيمل في السباق لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في حين يقود ترمب جهوداً للضغط على قضاة يعرقلون الكثير من سياساته المثيرة للجدل. ويعتبر معارضون كثر أن جهود ترمب هذه غير دستورية.