من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون ودينزل واشنطن... بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية بارزة

جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)
جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)
TT

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون ودينزل واشنطن... بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية بارزة

جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)
جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)

قام الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، بمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية من أشهر الأسماء في مجالات السياسة والرياضة والترفيه وحقوق الإنسان والعلوم، وذلك في القاعة الشرقية للبيت الأبيض، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

وحظيت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بتصفيق حار ووقوف من الحضور أثناء تسلُّمها الوسام. ورافقتها إلى الحفل عائلتها المكوَّنة من زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي كلينتون وأحفادهما.

كما تم تكريم الناشط الديمقراطي وقطب الأعمال الإنسانية جورج سوروس، والممثل والمخرج دينزل واشنطن، ولاعب إنتر ميامي، ليونيل ميسي، بهذا الشرف المدني الأعلى في الولايات المتحدة خلال الحفل الذي أُقِيم في البيت الأبيض.

جو بايدن يقلّد دينزل واشنطن وسام الحرية (أ.ف.ب)

وقال بايدن في كلمته الافتتاحية: «لآخر مرة بصفتي رئيساً، أتشرف بمنح (وسام الحرية)، وهو أعلى وسام مدني في بلادنا، لمجموعة من الأشخاص الاستثنائيين بحق، الذين بذلوا جهوداً مقدسة لتشكيل ثقافة وقضية أميركا».

وأضاف بايدن: «اسمحوا لي بأن أقول لكل واحد منكم: (شكراً شكراً شكراً على كل ما قدمتموه لمساعدة هذا البلد)».

ولم يحضر النجم الأرجنتيني ميسي فعاليات الحفل.

جو بايدن يقدم لأليكس سوروس نجل جورج سوروس وسام الحرية (أ.ف.ب)

يُشار إلى أن بايدن أمامه أيام فقط في البيت الأبيض قبل تنصيب دونالد ترمب يوم 20 من الشهر الحالي، وقد أمضى الأيام القليلة الماضية في منح الأوسمة والجوائز للمحاربين العسكريين الشجعان، والمسؤولين في إنفاذ القانون الشجعان، والأميركيين المتميزين، وفق «أسوشييتد برس».

وقال البيت الأبيض إن الحاصلين على وسام الحرية الرئاسي قدّموا «مساهمات استثنائية في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها أو في السلام العالمي أو في مساعٍ اجتماعية أو مساعٍ عامة أو خاصة مهمة أخرى».


مقالات ذات صلة

استطلاع: بايدن الأقل شعبية بين الرؤساء الأميركيين الأحياء

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) وزوجته ميلانيا يقفان إلى جانب جو بايدن وزوجته جيل (رويترز)

استطلاع: بايدن الأقل شعبية بين الرؤساء الأميركيين الأحياء

أظهر استطلاع جديد للرأي أن جو بايدن هو الرئيس الأميركي الأقل شعبية على قيد الحياة بينما يتمتع الرئيس الحالي دونالد ترمب بارتفاع في شعبيته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس الأميركي دونالد ترمب وسلفه جو بايدن في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (ا.ف.ب)

ترمب يمنع بايدن من الاطلاع على المعلومات المصنفة «سرية»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن، والذي يخول الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة حتى بعد مغادرتهم المنصب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

زعماء الأميركيين العرب والمسلمين يستنكرون تصريحات ترمب حول غزة

انتقد زعماء للأميركيين العرب والمسلمين، ومن بينهم من دعموا دونالد ترمب في انتخابات 2024، اقتراح الرئيس الأميركي أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث مع الصحافيين في قاعدة أندروز العسكرية في ماريلاند في 2 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

الديمقراطيون يحذرون من تسبب «عاصفة ترمب» في أزمة دستورية

اتّخذ ترمب سلسلة قرارات تحدى فيها الأعراف والتقاليد، وامتحن فيها صلاحياته التنفيذية، وقدرات الكونغرس التشريعية، وحدود السلطة القضائية.

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)

تركيا تأمل أن ينهي ترمب التعاون الأميركي مع «الوحدات الكردية» في سوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه يأمل أن ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعاون واشنطن مع «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (الدوحة - إسطنبول)

تجميد المساعدات الأميركية «يدمر» عمليات تنقذ أرواحاً في العالم

مظاهرة منددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية في واشنطن (أ.ف.ب)
مظاهرة منددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

تجميد المساعدات الأميركية «يدمر» عمليات تنقذ أرواحاً في العالم

مظاهرة منددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية في واشنطن (أ.ف.ب)
مظاهرة منددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية في واشنطن (أ.ف.ب)

أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحاً مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدات الخارجية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

والولايات المتحدة هي، وبفارق ضخم، أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية، إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.

لكن ترمب، في إطار سياسته «أميركا أولاً»، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوماً، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي قال إنها يديرها «مجانين متطرفون».

ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي سي في إيه)، وهي شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة، أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.

وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كلياً.

وذكر تقرير عن المسح أصدره «آي سي في إيه»، أمس (الثلاثاء)، «البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير... أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية».

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب للحصول على تعليق.

ولم يذكر تقرير «آي سي في إيه» أسماء المستجيبين للمسح الذي أجري في الفترة من 27 يناير (كانون الثاني) إلى السابع من فبراير (شباط)، لكن من بين أعضاء ذلك المجلس بعض أكبر منظمات الإغاثة مثل «أنقذوا الأطفال» و«ورلد فيجن» و«كير».

وتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر للوكالة إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي «يو إس ايد» على الوصول إلى نظام الدفع.

وقال أحد المصادر: «الإعفاءات مسرحية هزلية».

وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقراً في المسح إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش آي في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيماً وغيرهم من المصابين بفيروس «إتش آي في» لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.

وقالت منظمة إغاثة دولية: «لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين... هذا وضع بائس».

ولم يتسن للوكالة التحقق من صحة هذه الروايات بشكل مستقل، لكنها أوردت تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس «إتش آي في» وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.

وقال جيمي مون المدير التنفيذي لـ«آي سي في إيه» للوكالة إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضرراً، حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.